مرشح الرئاسة رفيق بكري:

 التفاف القوى الخيرة حول برنامج الجبهة ومرشحها هو الضمان لإخراج القرية من دوامة التعصب على اختلاف أنواعه

 ارتياح كبير في أوساط بعناوية واسعة لتقدّم مرشح الجبهة وكل الدلائل تشير إلى تفوق الجبهة واجتيازها المرحلة الأولى تمهيدا للجولة الثانية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مرشّح جبهة البعنة لرئاسة المجلس المحلي الصحفي رفيق بكري، جاء فيه:"الجبهة في البعنة قررت في اجتماعاتها خلال السنة المنصرمة أن واجبها الأخلاقي والسياسي والاجتماعي وحق أهالي القرية عليها طرح البديل الحقيقي وخوض الانتخابات المحلية القادمة في الـ22 من أكتوبر القريب برأس مرفوع، فكل المؤشرات تشير إلى تقدّم الجبهة والتفاف شرائح واسعة من المواطنين المخلصين حول مرشّحها". هذا ما قاله مرشّح جبهة البعنة لرئاسة المجلس المحلي الصحفي رفيق بكري في اجتماع الكادر الجبهوي الموسع الذي عقد مساء أمس الجمعة، وأضاف، إن ما يميِّز الانتخابات المحلية بأن جبهة البعنة موحّدة بكوادرها وجمهورها الذي يحترم تاريخها النضالي المشرِّف وقد انطلقت بخطوات ثابتة نحو تحقيق انتصار مؤكد، دون نقاشات عقيمة، واضعة نصب أعين كوادرها المصلحة العامة فوق أي اعتبارات ذاتية أو فئوية، لأن وحدة القاعدة الجبهوية، إلى جانب التفاف القوى الخيرة حول برنامجها ومرشحها هو الضمان لإخراج القرية من دوامة التعصب على اختلاف أنواعه".

من اليمين- رفيق بكري ومحمد نفاع

وتابع البيان: "ودعا بكري أهالي القرية من مختلف حاراتها لتشكيل أوسع تحالف بلدي، بعيدا عن شخصنة الحملة الانتخابية ومحاربة النزعات التي تجعل الخاص يتغلّب على العام، مؤكدا على تفوق الجبهة واجتياز المرحلة الأولى تمهيدا للجولة الثانية، وأن الجو العام في القرية ينظر إلى ذلك بارتياح كبير، بنجاح الجبهة برئاسة المجلس المحلي حفاظا على مؤسسات القرية التعليمية والتربوية وضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة بعيدا عن ظواهر العنف والجريمة، من خلال إنهاء قضية توزيع القسائم للأزواج الشابة وتعميق التوعية وروح الانتماء من أجل أن تسود المحبة والألفة والتآخي بين الجميع".

بيان سياسي شامل
وأضاف البيان: "من جهته قدّم الأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق محمد نفاع بيانا سياسيا شاملا، تطرق من خلاله لما يحدث في العالم العربي مؤكدا بأن تاريخ الحزب الشيوعي والجبهة يثبت التمسك بحق الشعوب في التحرر ومناهضتها للاستعمار والإمبريالية والرجعية العربية، حيث كان للبعنة بفضل الشيوعيين فيها وسكانها جميعا الدور المركزي في المعارك النضالية وخاصة في معركة البقاء والهويات الحمراء إبان نكبة شعبنا الفلسطيني عام 1948".

مواجهة 
وإختتم البيان: "وأكد نفاع على ضرورة تكاتف كل القوى الخيرة في البعنة من أجل دعم مرشح الجبهة لرئاسة المجلس المحلي وتوحيد الصفوف من أجل إعادة البعنة لمقدّمة البلدات العربية المكافحة كما عهدناها، لأنه وبموازاة الإعمار والتطوير تحتاج قرانا ومدننا إلى قيادات محلية وطنية تمثل الجماهير العربية بصدق وإخلاص في مواجهة مخاطر جسيمة تهدد بتمزيق وحدة الجماهير وتفتيتها لعائلات وطوائف متناحرة فلا يمكن ضمان أمن وسلامة شعبنا إلا بقيادة وطنية حكيمة ومواجِهة. وقال نفاع، أنه سعيد جدا بوحدة الجبهويين والمخلصين في هذا البلد، وخاصة باحترام الحسم الديمقراطي والإجماع على انتخاب رفيق بكري مرشحا مقبولا على الجميع لرآسة المجلس المحلي، وأن الوضع الراهن يتطلب تشكيل تحالف بعناوي وطني واسع لتحقيق النصر المظفر للبعنة وسكانها وجبهتها" إلى هنا نص البيان.