لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
تم العثور على كتابة عبارة "تدفيع الثمن" بالعبرية على حائط سور المحيط ببناية سكنية في شارع "مخلول يوفي"
عثر على 5 مركبات التابعة لمواطنين عرب من سكان الحي التي كانت مركونة بالجوار وقد ثقبت إطاراتها الاربعة
مؤسسة الأقصى:
السياسة الحكومية الاسرائيلية وقوانينها العنصرية هي التي تهيئ وتساعد جهات اسرائيلية على مواصلة مثل هكذا اعتداءات
يجب ضرورة وجود جهود مشتركة اسلامية ومسيحية من اجل التصدي لهذه الاعتداءات المتكررة بل والمتصاعدة
الحركة الإسلامية:
الداخل الفلسطيني كله مستهدف بغض النظر عن أي انتماء كان بل إن الأحياء والأموات مستهدفون على حد سواء وهذا ما يُحتم علينا التحرك كمجتمع مُدرك أنه كله بأفراده ومؤسساته مستهدف وقد يطاله الأذى في كل لحظة
أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان وصل الى موقع العرب اليوم الخميس، أنه "تم الكشف صباح اليوم وخلال ساعات الليلة الماضية في مدينة يافا، شارع "بات يام" في المقبرة الارثوذكسية، عن كتابة شعارات قومية مسيئة مختلفة بالعبرية تضمنت بما معناه بالعربية " انتقام"، "تدفيع الثمن" اضافة لرسم شعار نجمة داوود على عدد من القبور"، كما جاء في البيان.
تصوير الشرطة- المقبرة في يافا
ثقب إطارات
وأضافت السمري: "اضافة لذلك، تم العثور على كتابة عبارة "تدفيع الثمن" بالعبرية على حائط سور المحيط ببناية سكنية في شارع "مخلول يوفي " في مدينة يافا الذي يقطنه مواطنون عرب، كما وعثر هناك على 5 مركبات التابعة لمواطنين عرب من سكان الحي التي كانت مركونة بالجوار وقد ثقبت إطاراتها الاربعة"، كما جاء في البيان.
وإختتمت السمري: "هذا وتواصل شرطة تل ابيب يافا منطقة يافا-يفتاح بأعمال البحث الفحص والتحقيق في كامل ملابسات ظروف هذه الواقعة التي تعود خلفيتها وفقا للشبهات وعلى ما يبدو لجريمة قومية والتحقيقات ما زالت جارية"، الى هنا بيان السمري.
بيان مؤسسة الأقصى
نددت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الخميس "بالاعتداء على المقبرة المسيحية الأرثوذكسية الواقعة في حي الجبلية في مدنية يافا بجانب مقبرة الكزاخانة الاسلامية - ، ورجحت المؤسسة ان تكون جهات يهودية متطرفة من قامت بهذا العمل، في ظل تكرار وتصعيد مثل هذه الجهات الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء في عموم الأراضي الفلسطينية ( القدس والضفة الغربية والداخل الفسطيني)".
وأشارت المؤسسة في بيانها الى أن "السياسة الحكومية الاسرائيلية وقوانينها العنصرية هي التي تهيئ وتساعد جهات اسرائيلية على مواصلة مثل هكذا اعتداءات، كما ودعت المؤسسة الى ضرورة وجود جهود مشتركة اسلامية ومسيحية من اجل التصدي لهذه الاعتداءات المتكررة بل والمتصاعدة".
وأضاف البيان: "وقام مجهولون فجر اليوم الخميس بالاعتداء على المقبرة الأرثوذكسية، في مدينة يافا حيث كسرت بعض القبور وكتبت شعارات عنصرية تدعو للإنتقام ودفع الثمن على عدد من القبور، بالاضافة لكتابة تلك الشعارات على بيت رئيس الجمعية الأرثوذكسية في المدينة "بيتر حبش"، وبيت قاضي محكمة الصلح في تل أبيب القاضي خالد كبوب، كما وعُثر على كتابات عنصرية تم رشها على بعض البيوت في حي الجبلية، بالإضافة إلى تمزيق إطارات عدد من السيارات في الحي".
بيان الحركة الإسلامية
وصل الى موقع العرب بيان استنكار من الحركة الإسلامية، جاء فيه: "إننا في الحركة الإسلامية نستنكر أشد الاستنكار قيام سوائب (تدفيع الثمن) بخط شعارات عنصرية على القبور في مقبرة يافا الأورثوذكسية، بل إن هؤلاء في ظل صمت المؤسسة الرسمية المريب قد صعّدوا من خطواتهم، فها هم يخطون شعارات عنصرية على بيت رئيس الجمعية الأرثوذكسية في يافا السيد بيتر حبش بل وعلى بيت القاضي خالد كبوب وهذا ما نستنكره أيضاً ونرفضه . إن رسالة هؤلاء واضحة، فالداخل الفلسطيني كله مستهدف بغض النظر عن أي انتماء كان، بل إن الأحياء والأموات مستهدفون على حد سواء، وهذا ما يُحتم علينا التحرك كمجتمع مُدرك أنه كله بأفراده ومؤسساته مستهدف وقد يطاله الأذى في كل لحظة".