الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 14:02

لجنة الآباء في الطيبة تطالب بتولي إدارة ثانوية عتيد بواسطة مجلس أمناء

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 16/06/13 16:32,  حُتلن: 21:26

 لجنة الآباء:

المحكمة قررت أن تواصل شركة عتيد إدارة المدرسة حتى عام 2014 لذلك من الأفضل لفائق عودة عدم التدخّل في تلك الشؤون وعدم التسرّع في أي خطوات تتعلق بمستقبل المدرسة

تعقيب رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة فايق عودة:

ثقتي بلجنة أولياء الأمور انعدمت بعد مواقفهم المتلونة عبر إصدار توصيات ساعدتهم بالمحكمة ضدنا وأنا لا أحترم ولا أقبل موقف لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة والذين انعدمت الثقة فيهم بالنسبة لي

إلتزمنا إنهاء الأعمال في المدرسة قبيل إستقبال العام الدراسي الجديد، فنحن في هذه الفترة موجودون في مرحلة إنهاء الأعمال ووضع اللمسات الأخيرة مع أن هذا الأمر لا يمت بصلة لملف نقل إدارة المدرسة لشبكة عتيد أو بالمناقصة

ما زالت قضية نية بلدية الطيبة بتغيير إدارة ثانوية عتيد في البلدة تثير جدلًا كبيرًا لدى لجان أولياء أمور الطلّاب، مع العلم أنّ المحكمة قرّرت مؤخرًا أن تواصل شركة "عتيد" بإدارة المدرسة حتى نهاية عام 2014، ودون إجراء أي تغييرات. وفي أعقاب هذه القضية، بعث صباح اليوم الأحد رئيس لجنة الآباء المحلية مصطفى أبو راس وجميع أعضاء اللجنة برسالة الى رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة فائق عودة، وأقسام المعارف المسؤولة في وزارة المعارف وقسم المعارف في البلدية، طالبوا من خلالها بتجميد كل الإجراءات، مشيرين الى أنّ هذا الوقت ليس ملائمًا للقيام بمثل هذه الخطوات.


مصطفى أبو راس

وجاء في الرسالة:" بعد قرار المحكمة الذي نصّ على أنّ تواصل شركة "عتيد" بإدارة المدرسة حتى نهاية عام 2014، فإنّ لجنة الآباء المحلية كانت قد طالبت بلدية الطيبة بتجميد كل الإجراءات، بسبب أنّ هذا الوقت ليس ملائمًا للخروج بمناقصة جديدة لإدارة المدرسة، وخاصة أنّ الحديث يدور عن شركات ربحية، إلّا أنّنا تفاجأنا من خلال معلومات وصلت إلينا أنّ البلدية تنوي في الأيّام القريبة الإعلان عن مناقصة تتعلّق في شؤون إدارة المدرسة".

إدارة مستقّلة للمدرسة الثانوية
وجاء في الرسالة أيضًا:" إنّنا كلجنة آباء محلية نطالب رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة ومدير عام البلدية سامي تلاوي التحضير بأن يكوّن إدارة مستقلّة للمدرسة الثانوية، من خلال مجلس أمناء يضمّ جمعية وشخصيات عامّة بما فيهم لجنة أولياء أمور الطلاب، على أساس أن تتنازل البلدية عن إدارة المدرسة لصالح الجمعية، ومن أجل أن يتحقّق هذا الأمر على بلدية الطيبة أن تعقد جلسة بمشاركة الجهات المسؤولة للتداول في هذا الإقتراح، حتّى يتم التوقيع على أن تخوّل الجمعية أمام وزارة المعارف بإدارة المدرسة". كما تحدثت الرسالة عن أهمية هذه الخطوة وإنعكاساتها الإيجابية على المسيرة التربوية.

عدم التسرّع والتدخّل في شؤون المدرسة
وذكر مصدر في لجنة الآباء لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" لا أعرف لماذا يصرّ رئيس اللجنة المعيّنة فائق عودة على نشر تلك المناقصة بهذه السرعة، مع أنّ المحكمة قررت أن تواصل شركة عتيد إدارة المدرسة حتى عام 2014، والغريب في الأمر أيضًا أنّ عودة سبق وأن أعلن عن نيته لترشيح نفسه لرئاسة مجلس جلجولية، أي انه بعد اسابيع ووفقا للقانون فإنّه من المفروض أن يقدم إستقالته من منصب رئاسة اللجنة المعينة، لذلك من الأفضل له عدم التدخّل في تلك الشؤون وعدم التسرّع في أي خطوات تتعلق بمستقبل المدرسة، حتى يتم دراسة الكثير من الأمور بصورة مهنية لتكون كي تكون نتائج أي قرارات مرضية ومفيدة، لأنّنا لا نريد أن يكون الطلاب هم ضحايا خطوات غير مقبولة".

تعقيب رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة
وعقب رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة فايق عودة على الرسالة التي وصلته من مصطفى أبو راس قائلا: "قمت بالرد على مصطفى ابو راس في رسالة اليوم، ولكنني أريد أن أسرد أهم بنود ردي له في التعقيب لديكم. بلدية الطيبة تحترم قرار المحكمة الذي أصدرته القاضية رئيسة المحكمة المركزية في مدينة اللد، والتي أعطت اقتراحها بعد سماعها لإدعاءات الطرفين، وقامت بمنح الطرفين فرصة النقاش والتوصل لحل وسط يرضي البلدية وعتيد، وكانت لنا شروطا لقبول قرارها وقد تمت المصادقة على هذه الشروط، وإحدى الشروط التي صادقت عليها المحكمة هي قيام عتيد بتسليمنا قائمة بأسماء المعلمين والموظفين في المدرسة في غضون 30 يوما ليتسنى لنا إصدار مناقصة لتسليم شبكة أخرى غيرهم لإدارة المدرسة اذا ارتئينا ذلك، بشرط أن يكون بعد العام شهر 8.2014، وفي الحقيقة نحن في البلدية عقدنا جلسة واتخذنا القرار وانتهى الأمر، وقرارنا سليم وقانوني".


فائق عودة

نتائج بجروت متدنية
وتابع عودة قائلا: "وصلتنا أربع شكاوى على عتيد وحولناها لهم لأخذ استفسارهم والرد عليها. وسبب نيتنا استبدالهم هي نتائج البجروت المتدنية. تبقى أربعة ايام على المدة لشبكة عتيد لتقوم بتسليمنا قائمة الموظفين والمعلمين يشمل أقدميتهم، ومن هنا فإننا نقول وعلى الرغم أن هذا ضروري لإصدار المناقصة، إلا أننا مصممون في البلدية بحال سلمونا أو لم يسلمونا أن نصدر المناقصة، لأننا وبكل صراحة سئمنا الفوضى وعدم الإستقرار والنتائج والمستوى المتدني، خصوصا في امتحانات البجروت في مدرسة عتيد، والتي وقفت على نسبة 32%، وفي نفس الوقت فإننا نرى بمدارس أخرى بالطيبة نتائج البجروت وصلت الى 52%". وأضاف: "ثقتي بلجنة أولياء الأمور انعدمت بعد مواقفهم المتلونة عبر إصدار توصيات ساعدتهم بالمحكمة ضدنا. أنا لا أحترم ولا أقبل موقف لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة، والذين، وأقولها بكل صراحة، انعدمت الثقة فيهم بالنسبة لي، بسبب مواقفهم المتلونة والمتصعنة، فمصطفى ابو راس نفسه كان يجلس معه ونعقد جلسات معه ليفاوضني، وبنفس الوقت أتعجب وأتفاجئ أنه يصدر توصيات لشبكة عتيد لإستعمالها ضدنا بالمحكمة، سويا مع مدير قسم المعارف في البلدية ومدير المدرسة وغيرهم، هذا أمر مؤسف حقا، علما أن الموجه لإدارة البلدية هو فقط مصلحة الطلاب والمدرسة والطيبة بشكل عام وليس أي من المصالح الشخصية الضيقة".

مصادقة وزارة الداخلية
وردا على كل ما يقال حول تجهيز المدرسة للسنة القادمة قال: "إلتزمنا، بعد إلتزام المقاول لنا، بإنهاء الأعمال في المدرسة قبيل إستقبال العام الدراسي الجديد، فنحن في هذه الفترة موجودون في مرحلة إنهاء الأعمال ووضع اللمسات الأخيرة، مع أن هذا الأمر لا يمت بصلة لملف نقل إدارة المدرسة لشبكة عتيد أو بالمناقصة التي سنصدرها وأمور أخرى، فعلى ما يبدو فإن لجنة أولياء أمور الطلاب تقوم بلفت الأنظار لأمور أخرى تهربا من لب وصلب الموضوع، وهو النتائج المتدنية لعتيد في المدرسة، ولكي أخفف عنهم العناء فإنني أقول أن وظيفة بل واجب البلدية تجهيز المدرسة قبل العام الدراسي وهذا ما سيحصل إن شاء الله". وقال عودة: "لجنة أولياء أمور الطلاب سبق وأن اقترحوا علينا قضية مجلس الأمناء، ونحن رحبنا به وما زلنا نرحب به ونأيده، لكنه موضوع شائك ويحتاج لوقت طويل، وذلك لأنه منوط أولا بموافقة البلدية وهذا أمر بسيط، لكن الأمر الصعب هو مصادقة وزارة الداخلية على مستوى الوزير أو من ينوب عنه مثل مدير عام الوزارة أو مديرة اللواء على الأقل، ووزارة الداخلية من الصعب أن تفرط أو تتنازل عن أملاك سلطة محلية معينة مقابل تمثيل في مجلس أمناء لإدارة هذا الملك، وهذا ما نخشاه ألا توافق الوزارة على هذا الأمر، فلم أسمع مرة بحياتي عن تحويل مدرسة عادية الى مدرسة أهلية، فالمدارس الأهلية تعلن وقبل بناءها على أنها مدرسة أهلية، لكن وعلى الرغم من ذلك فإنه، وبحال سنحت لنا الفرصة لهذه الإمكانية، فإنني لن أقصر وسننفذه، وهذه إمكانية واردة بالحسبان".


سامي تلاوي

مقالات متعلقة