المحامي عادل بدير:
لطالما ذكرت قيادة الحركة الاسلامية أن الانتخابات من خلفهم لكن النجاح الحقيقي هو نجاح الحركة الاسلامية بعد الانتخابات في ترتيب اوراق بلدية كفرقاسم لأننا بحاجة ماسة الى تحسين ثلاث نقاط اساسية
المحامي نادر صرصور:
إنني واثق كل الثقة على أن هنالك نسبة كبيرة من المواطنين الذين سيدعمونني في مسيرتي الانتخابية كونهم يثقون بمشواري السياسي الذي يحمل الكثير من المشاريع التي عادت بالفائدة الايجابية على البلدة
المرشح سامي عيسى:
منحة وزارة الداخلية للبلدية تبلغ 14 مليون شيكل سنويا فقط وقمت بإيداع خارطة هيكلية لمنطقة صناعية أخرى تبلغ مساحتها 550 دونما والتي تقع غربي الدوار الأول في مدخل البلدة
من يدخل الى مدينة كفرقاسم يرى أن سكانها منشغلون جدا في الحديث عن المعركة الانتخابية القادمة، وهنالك منافسة شديدة بين القوائم والمرشحين للرئاسة، والجميع يعمل لكسب ثقة الجمهور. وجدير بالذكر أنه حتى الآن هنالك ثلاثة مرشحين لرئاسة السلطة المحلية، وحسب ما ذكر فإنه ليس من الوارد وجود مرشحين آخرين، وهم: رئيس البلدية الحالي المحامي نادر صرصور، رئيس البلدية السابق سامي عيسى ومرشح الحركة الاسلامية عادل بدير.
عادل بدير
يشار الى أن كل مرشح ومرشح يرى في نفسه أنه الأقوى، والأنسب لرئاسة البلدية لأسباب عديدة تتعلق بتطوير البلدة من كافة الجوانب، التربوية، الرياضية، البنية التحتية وغيرها من القضايا.
التربية والتعليم
من جانبه، قال المحامي عادل بدير خلال الاجتماعات التي يقيمها: "لطالما ذكرت قيادة الحركة الاسلامية أن الانتخابات من خلفهم، لكن النجاح الحقيقي هو نجاح الحركة الاسلامية بعد الانتخابات في ترتيب اوراق بلدية كفرقاسم، لأننا بحاجة ماسة الى تحسين ثلاث نقاط اساسية هي الأمن الشخصي لكل فرد في شوارعنا، تحسين مستوى التربية والتعليم وإيجاد فرص لسكن الأزواج الشابة من خلال توسيع حقيقي للخارطة الهيكلية للمدينة". كما يظهر المرشح بدير مدى قوته في عائلته والتي وعد بأن "تضرب مثلا كبيرا في دعمها له بنسبة 90% مشيرا الى أنه يحظى بتأييد واسع من قبل العائلات الأخرى ومنها عائلتي صرصور وعيسى".
نادر صرصور
الواقع يشهد
من جانبه، يرى رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور أنه هو الأقوى والأنسب لأن يكون رئيسا للبلدية، حيث أشار قائلا: "إنني واثق كل الثقة على أن هنالك نسبة كبيرة من المواطنين الذين سيدعمونني في مسيرتي الانتخابية، كونهم يثقون بمشواري السياسي الذي يحمل الكثير من المشاريع التي عادت بالفائدة الايجابية على البلدة، ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك الأمر، لأن الواقع يشهد للمسيرة العمرانية التي اخرجناها الى حيز التنفيذ خلال فترتي".
سامي عيسى
أما المرشح سامي عيسى فيرى ايضا أن هنالك تأييدا واسعا له، ويؤكد أنه لديه كل القدرات والكفاءات العالية لتطوير مدينة كفرقاسم، حيث ذكر قائلا: "خلال الفترة التي كنت بها رئيسا للبلدية نفذت الكثير من المشاريع الكبيرة والهامة، منها تطوير أكثر من 600 دونما كمنطقة صناعية "قلب البلاد" (بجانب شارع عابر السامرة)، هذه المنطقة ستوفر الكثير من أماكن العمل لمواطني كفرقاسم وستدخل على ميزانية البلدية حوالي 18 مليون شيكل سنويا من خلال دفع الضرائب للبلدية مع العلم أن منحة وزارة الداخلية للبلدية تبلغ 14 مليون شيكل سنويا فقط. كما قمت بإيداع خارطة هيكلية لمنطقة صناعية أخرى تبلغ مساحتها 550 دونما والتي تقع غربي الدوار الأول في مدخل البلدة. وإيداع خارطة هيكلية لبناء 5000 وحدة سكنية لأهالي كفرقاسم والتي تقرر أن تنفذ على مراحل، هذا بالإضافة للكثير من المشاريع التي قمت بها مثل البنية التحتية، شوارع، مياه، مجاري ومدارس".