فادي منصور من مدينة الطيرة:

لتجنب هذه الحوادث على الجهات المسؤولة في وزارة المواصلات تخصيص ميزانية لتوسيع الشارع كي نتجنب خطر الموت

هنالك سائقون لا يحترمون قوانين السير ويقودون بطريقة جنونية ومخيفة جدا ومثل هذه التصرفات تكون السبب في حوادث الطرق

الشاب طه سلامة من مدينة قلنسوة:

من المؤسف جدا أن نرى شبانا يلقون حتفهم في حوادث طرق تقع في شارع 554 ولا احد يحرك ساكنا

رئيسة نعمت في المثلث الجنوبي ميسم جلجولي من سكان الطيرة:

هنالك شبان يتهورون في القيادة ويعتقدون أنه يمكن أن يفعلوا ما يشاءون دون اعارة أي اهتمام للنتائج التي قد تنجم مما يشكل خطرا على سائقين آخرين

رشاد شلباية من مدينة قلنسوة:

في كل مرة اسمع فيها عن وقوع حادث طرق في هذا الشارع بالذات اعرف أن كارثة ما قد حصلت لأن اغلبية الحوادث التي تقع فيه تكون خطرة

محمد حبيب من سكان الطيبة:

من المفروض أن نتعلم من الأخطاء والنتائج التي تسببها حوادث الطرق لكن للأسف الشديد هنالك من يستهتر بقوانين السير والحوادث القاتلة التي تحصل

بعد الحادث المؤلم الذي وقع بالأمس على شارع 554 قرب مدينة الطيرة وراحت ضحيته الشابة لبنى منصور (20 عاما) ابنة الطيرة، لوحظ أن هنالك عددا كبيرا من سكان الطيبة وقلنسوة والطيرة ممن أعربوا عن تذمرهم الشديد من خطورة هذا الشارع، وطالبوا الجهات المسؤولة بالعمل على توسيعه بأسرع وقت ممكن.

فادي منصور

وقال فادي منصور ابن مدينة الطيرة: "من المؤسف جدا أنه في كل اسبوع اصبحنا نسمع عن حادث قاتل في هذا الشارع، والذي حصد أرواح العديد من الضحايا. لتجنب هذه الحوادث على الجهات المسؤولة في وزارة المواصلات تخصيص ميزانية لتوسيع الشارع، كي نتجنب خطر الموت، واذا بقي حال الشارع على ما هو فسوف تستمر الحوادث، ولا نعرف ما هي الكارثة التي تنظرنا".

قيادة جنونية
وتابع فادي منصور قائلا: "لا بد من الاشارة ايضا الى أن هنالك سائقين لا يحترمون قوانين السير، ويقودون بطريقة جنونية ومخيفة جدا، ومثل هذه التصرفات تكون السبب في حوادث الطرق، لذلك المسؤولية تقع على السائقين وليس على الشارع فقط. كما أن على الاهالي الانتباه لأبنائهم وخاصة اولئك الذين يحصلون على رخص قيادة جديدة".

شارع الموت
أما الشاب طه سلامة ابن مدينة قلنسوة فقال: "أرى خطورة كبير في هذا الشارع، الذي يطلق عليه اسم شارع الموت. من المؤسف جدا أن نرى شبانا يلقون حتفهم في حوادث طرق تقع في شارع 554، ولا احد يحرك ساكنا. اعتقد أنه الآوان لأن يكون هناك مخططا جديدا لتوسيع الشارع كي نسير عليه بأمان ودون خطورة، لا أن نسافر عليه وايدينا على قلوبنا من شدة الخوف، لأنه في كل لحظة قد يقع فيه حادث مؤلم".

التهور في القيادة
بدورها، أكدت رئيسة نعمت في المثلث الجنوبي ميسم جلجولي من سكان الطيرة بالقول: "أنا شخصيا ارى أن حوادث الطرق التي تحدث في هذا الشارع سببها السرعة الزائدة، اذ أن هنالك شبابا يتهورون في القيادة ويعتقدون أنه يمكن أن يفعلوا ما يشاءون، دون اعارة أي اهتمام للنتائج التي قد تنجم، مما يشكل خطرا على سائقين آخرين. صحيح أنه يمكن توسيع الشارع، لكن ليس هذا السبب لحوادث الطرق". وتابعت: "لا أعرف كيف يمكن لسائق أن يتجاوز 7 مركبات في مثل هذا الشارع، وغيرها من الاعمال المتهورة الأخرى، لذلك لا بد أن تكون هنالك برامج توعية في المدارس، كي يدرك الطلاب كيفية القيادة الصحيحة في كل مكان، وليس فقط في شارع 554، كما أرى أنه يجب ارسال طلابنا للتطوع في الاماكن التي يتعالج فيها مصابو حوادث الطرق كي يروا على ارض الواقع ماذا يحدث لمصابي حوادث الطرق وكيف تتحول حياتهم والتحديات التي يواجهونها من اجل شفائهم".

تجاوزات غير قانونية
أما رشاد شلباية من مدينة قلنسوة فيقول: "في كل مرة اسمع فيها عن وقوع حادث طرق في هذا الشارع بالذات اعرف أن كارثة ما قد حصلت، لان اغلبية الحوادث التي تقع فيه تكون خطرة، وذلك لعدة اسباب التي تتعلق في تجاوزات غير قانونية، السرعة، عدم الوعي بالإضافة الى أن هنالك حاجة لتقسيم الشارع وتوسيعه من الضفتين كي يكون السير عليه اكثر أمنا، وكي لا نخسر ضحايا آخرين، لأنه مهما تحدث مجتمعنا عن رفع الوعي حول حوادث الطرق والقيادة الصحيحة والسليمة، فستبقى هنالك شريحة من السائقين لا تعنيها النتائج الناجمة عن حوادث الطرق، ولهذا يستمرون في التهور".

مسلسل الحوادث
وختاما تحدثنا الى محمد حبيب من سكان الطيبة الذي قال: "في الحقيقة انني متفاجئ جدا من مسلسل الحوادث التي تقع في هذا الشارع، فمن المفروض أن نتعلم من الأخطاء والنتائج التي تسببها حوادث الطرق، لكن للأسف الشديد هنالك من يستهتر بقوانين السير والحوادث القاتلة التي تحصل، ونرى أن السائقين يتأثرون من النتائج ليوم أو يومين وبعدها كأن شيئا لم يكن، حيث نعود ونرى القيادة الجنونية في الشوارع وعودة الخطر الذي ينتهي في كل مرة بكارثة متوقعة". 

طه سلامة

ميسم جلجولي

رشاد شلباية

محمد حبيب