إختتم الحفل بتوزيع ألبوم صور على الخريجين وسط هتافات وتصفيق حار تعبيرا عن الفرح والسعادة

سنوات ست انقطعت كالطيف المنبثق من اعماق الذكريات، ليقف الطلاب على عتبة التخرج وعيونهم حائرة بين الفرح لأنهم ينتقلون إلى محطة أخرى من محطات الحياة وبين الحزن الذي خيم على وجوههم لأنهم يحملون في ثنايا قلوبهم ذكريات عهد الطفولة. فمنذ نعومة أظفارهم نشأوا تحت ظلال هذا الصرح الذي أضاء لهم الحروف بمشاعل علم استحقت أن تنير دربهم.

في أجواء مفعمة بالبهجة والسرور هبت نسائم التخريج على مدرسة العين تداعب مشاعر الخريجين الذين توجوا هذا اليوم بالعديد من الفعاليات المتنوعة من تمثيل ومقاطع مسرحية ترفيهية وعزف لفرقة الانسامبل وغيرها. تولى عرافة الأحتفال الطالب طارق شواهنة والطالبة عدن صوان من الصفوف الخامسة، كما وألقت مديرة المدرسة المعلمة سوار شلاعطة كلمة أثنت بها على الجهود الجبارة التي بذلها الطاقم من اجل تخرج الطلاب بأبهى وأبهج صورة، وهنأت الخريجين والأهالي وتمنت لهم تحقيق النجاح والامنيات.  كما وألقت كل من المربيتين عبير حمود ومريم حمزة كلمة بهذه المناسبة هنأتا الخريجين وتمنتا لهم مستقبلا مكللا بالنجاح والتوفيق. اختتم الحفل بتوزيع ألبوم صور على الخريجين وسط هتافات وتصفيق حار تعبيرا عن الفرح والسعادة بهذا الحدث المميز، فكل النجاح والتألق للخريجين.