الشيخ خالد الددا:

تعتبر الدورة المكثفة لتحفيظ القرآن الكريم في رحاب المسجد الأقصى مشروعا تربويا فريدا من نوعه في البلاد وهو أرقى المخيمات الصيفية القطرية في البلاد على الإطلاق

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان عن مؤسسة الفرقان جاء فيه: "في رحاب المسجد الأقصى، افتتحت مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن لعامها التاسع على التوالي، الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم، وذلك بمشاركة خمسين طالبا وطالبة من النقب والمثلث والجليل، حيث تستمر الدورة المكثفة لمدة أسبوعين داخل رحاب المسجد الأقصى المبارك، ثم ينتقل خلالها الطلاب لتأدية مناسك العمرة في رمضان، وإتمام الدورة في مكة المكرمة والمدينة المنورة".

وأضاف البيان: "في هذه الأجواء القرآنية يعيش أبناؤنا يوميا داخل المسجد الأقصى المبارك، وذلك لأكثر من عشر ساعات يومية للحفظ، كما وتوفر لهم مؤسسة الفرقان المبيت في أحد الفنادق المتواضعة هناك، وذلك مقابل رسوم رمزية للقادرين من أهل الطلاب، كما يتم جمع تكاليف الدورة المتبقية من أهل الخير والمنفقين في سبيل الله. كما يشترط للطلاب المتقدمين لهذه الدورة حفظ ما لا يقل عن عشرة أجزاء من القرآن الكريم، حيث يتم قسم كبير منهم بحمد الله الحفظ هناك".

مخيم صيفي راقي
وتابع البيان: "وأشار الشيخ خالد الددا، مدير مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن والمسؤول عن المخيم، قائلا: تعتبر الدورة المكثفة لتحفيظ القرآن الكريم في رحاب المسجد الأقصى مشروعا تربويا فريدا من نوعه في البلاد، وهو أرقى المخيمات الصيفية القطرية في البلاد على الإطلاق، ويهدف الى تخريج كوكبة جديدة من حفظة كتاب الله تعالى، كما يهدف المشروع الى ربط الطلاب بالمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، بالإضافة الى الجانب التربوي الرفيع، حيث يحرص الطلاب على أداء الصلوات الخمس داخل المسجد الأقصى، ويقرأون القرآن لأكثر من عشر ساعات في اليوم، بالإضافة الى الصحبة الصالحة والمرشدين الأكفاء، علما بأن هذا المخيم هو المخيم التاسع على التوالي، خرجت المؤسسة من خلال المخيمات السابقة ما يزيد عن 250 حافظا للقرآن الكريم والله الحمد والمنة. ومن الجدير ذكره أن مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن تتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من تقدم بالتبرعات لهذا المشروع العظيم، فقد رأينا من أهلنا الكثير من المواقف التي تدل على حبهم لكتاب الله تعالى، ونذكركم بأن باب التبرعات للمخيم ما زال مفتوحا، فنهيب بأهلنا بأن تقفوا وتدعموا هذا المشروع العظيم، فبارك الله بكم وجعله في ميزان حسناتكم" الى هنا نص البيان كما وصلنا.