تم نصب خيمة بدوية اشتملت على أوان ومعدات تقليدية تحمل قصص الإرث الشعبي والبدوي
تقدم مجمع اللغة العربية بإشراف الأستاذ إيهاب نمر حسين بمحطة خاصة لسرد القصص والحكايات المتعلقة بالموروث الشعبي قدمتها المتخصصة في فن السرد السيدة أسمهان خلايلة
تتوجت فعاليات مخيم الفجر الثاني من خلال سلسلة فعاليات ضمن يوم التراث الشعبي، وقد تم نصب خيمة بدوية اشتملت على أوان ومعدات تقليدية تحمل قصص الإرث الشعبي والبدوي، حيث دخل المنتسبون إلى الخيمة واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ حول طرق الحياة القديمة وأهمية الحفاظ على إرثنا الفلسطيني في هذه الديار.
كما كانت هناك محطة لركوب الخيل والبوني ومحطة أخرى لركوب الجمل، ناهيك عن محطت الغناء والرقص الشعبي. وتقدم مجمع اللغة العربية بإشراف الأستاذ إيهاب نمر حسين بمحطة خاصة لسرد القصص والحكايات المتعلقة بالموروث الشعبي قدمتها المتخصصة في فن السرد السيدة أسمهان خلايلة. وتفاعل المنتسبون بمحطة الحناء الشعبي ونقشوا على أيدبهم أشكالا جميلة.
أجواء من الحماسة
وتم تتويج هذا اليوم التراثي الرائع بوصلة زجلية قدمها الفنان الشفاعمري فتح حمادة وزميله، فيما شارك المنتسبون والمرشدون برفقة الأهل بصف "السحجة" الفلسطينية مما أضاف أجواء من الحماسة والتألق على هذا اليوم. وفي نهاية هذا اليوم تم تحضير وجبة غداء تقليدية تضمنت الأرز باللحم واللبن نالت إعجاب الجميع. وفي خطوة مباركة زار رئيس بلدية شفاعمرو السابق عرسان ياسين المخيم وقدم المثلجات والهدايا على جميع الأطفال الذين التفوا حوله واحتضنوه وشكروه على الكرم الملفت، ورافق عرسان ياسين وفد كبير من مناصريه برز منهم الأستاذ جلال حمادة والسادة أبو الهيثم وفيصل خالد، زياد ياسين وائل أيوب،موفق ياسين وآخرين، وكان في استقبالهم الحاج إبراهيم صبح وعدد من أعضاء قيادة الفجر. وشكر الحاج إبراهيم صبح عرسان ياسين على زيارته وتمنى أن يستمر التعاون بين الجميع من أجل خدمة شفاعمرو وأهلها، كذلك أثنى عرسان ياسين على القائمين على مخيم الفجر مؤكدًا دعمه لكل نشاط يصب في مصلحة الأطفال مستعرضًا أهم ما قدم في هذا المجال.