الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 09:02

سخنين تستقبل ابنها البار الأسير المحرر خضر سليم شلاعطة بالدموع والورود

أمين بشير مراسل
نُشر: 08/07/13 21:23,  حُتلن: 07:29

إستقبل الأسير المحرر بالتكبيرات والأغاني الوطنية وقد إصطف العشرات من الضيوف لمصافحته 

والدي الأسير المحرر أكدا انهما وخلال السنوات العشر ومن كثر ترددهما على السجون المختلفة فقد إطلعا على آلام ومعاناة الكثير من العائلات الفلسطينية والتي تزور أبناءها المحكومون بعشرات السنوات

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم:

خضر وأمثال خضر إنما هم وسام شرف على صدر كل فرد من أفراد سخنين لأنهم وقعوا بالأسر لنكون نحن أحرار

في ظل هذه الفرحة لا يمكننا أن ننسى أهلنا واخواننا الأسرى الذين ما زالوا يقبعون تحت نير السجن والظلم في السجون الإسرائيلية

كلنا أمل من الله عز وجل أن يحررهم وأن يطلق سراحهم لتنعم نساؤنا الفلسطينيات جميعا بالسعادة التي تغمر أم الأسير خضر في هذه اللحظات

المربي سامي شلاعطة عم الأسير المحرر:

الأسير المحرر اطلق عليه الاسم يحمل اسم جده أي والدي وفرحتنا اليوم تغمرنا وتغمر الجد ومن السجن القهري بعد عشر سنوات حق علينا أن نحترم شعبنا وتهون علينا نفوسنا لهذه المهمة

إستقبلت عائلة شلاعطة ومعها البلدية والحركة الإسلامية ومعهم أهالي مدينة سخنين الأسير المحرر الابن البار خضر سليم شلاعطة والبالغ من العمر 35 عاماً قضى منها 10 سنوات في غياهب السجون الإسرائيلية بعد أن حكم عليه بالسجن لتخابره مع جهات اسمتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على انها معادية، واعتقل يوم 9/7/2004 وقضى سنوات طويلة في سجن رامون الصحراوي المحاذي لسجن نفحة وتم اطلاق سراحه بعد ظهر اليوم من هناك، ووصل سخنين في ساعات بعد العصر وكان في استقباله في مدخل المدينة العشرات، ونقل الى مدخل منزله بمسيرة سيارات، وتواجد هناك المئات من العائلة واهل المدينة.



وقد إستقبل الأسير المحرر بالتكبيرات والأغاني الوطنية، وقد إصطف العشرات من الضيوف لمصافحته وكان من بين الحضور الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية ووفد من النقب، والشيخ هاشم عبد الرحمن ومازن غنايم رئيس بلدية سخنين والقائم بأعماله فاروق زبيدات والنائبين خالد خلايلة ومدين أبو صالح، والشيخ علي أبو ريا رئيس الحركة الإسلامية في سخنين وأئمة المساجد في المدينة الشيخ سلامة بشير إمام وخطيب مسجد السلام والشيخ ياسر غنايم إمام وخطيب المسجد العمري، والشيخ علاء بدارنة إمام وخطيب مسجد أبو بكر – الشهداء، والشيخ رامي غنامة إمام وخطيب مسجد صلاح الدين الايوبي، والذي افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم تحدث الشيخ هاشم عبد الرحمن عن معاناة الأسرى البواسل في السجون الإسرائيلية، وعبر عن بهجته وسروره مع إطلاق سراح كل أسير، في حين عبر الشيخ حماد أبو دعابس عن المشاعر الصادقة بالبهجة لإطلاق سراح الأسير شلاعطة متمنيا أن تعم هذه الفرحة بيوت وعائلات الشعب الفلسطيني بإطلاق سراح جميع الأسرى، في حين تحدث الشيخ علي أبو ريا عن الآلام التي يتكبدها أفراد عائلات الأسرى، وأن الثمن الذي يدفعه الأسرى من جهد ومن أيام عمرهم كفيلة بأن تكون زيتا يضيء لنا جميعا طريق الحرية والكرامة، ومهنئا الجميع بعودة خضر شلاعطة الى حضن العائلة بعد أن قضى أعز أيام شبابه، في غياهب السجون.

وسام شرف
اما مازن غنايم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم فقد أكد أن السعادة تغمره وتغمر كل فرد في هذه المدينة إستقبالا للأسير المحرر، وقال: "وأن خضر وأمثال خضر إنما هم وسام شرف على صدر كل فرد من أفراد سخنين لأنهم وقعوا بالأسر لنكون نحن أحرار، وفي ظل هذه الفرحة لا يمكننا أن ننسى أهلنا واخواننا الأسرى الذين ما زالوا يقبعون تحت نير السجن والظلم في السجون الإسرائيلية، وكلنا أمل من الله عز وجل أن يحررهم وأن يطلق سراحهم لتنعم نساؤنا الفلسطينيات جميعا بالسعادة التي تغمر أم الأسير خضر في هذه اللحظات".

تحمل المعاناة 
اما الحاج سليم شلاعطة والد الأسير المحرر فقد شكر كل من وقف الى جانب العائلة، وأن العائلة لن تنسى لأهل الفضل فضلهم وتشكر الله عز وجل أن ثبتها وسخر لها كل الإمكانيات لتتحمل كل المعاناة على مدار السنوات العشرة الماضية، اما المربي سامي شلاعطة عم الأسير المحرر قال: "الأسير المحرر اطلق عليه الاسم يحمل اسم جده أي والدي وفرحتنا اليوم تغمرنا وتغمر الجد، ومن السجن القهري بعد عشر سنوات حق علينا أن نحترم شعبنا وتهون علينا نفوسنا لهذه المهمة، ومن طلب الحسناء لم يغله المهر، عشر سنوات قضاها ابننا في غياهب السجون، والظلم ورافقتها دموع الام وحزن الأب والأقارب والأصدقاء، ونشكركم جميعا طالبين من المولى عز وجل، أن يكون في ميزان حسناتكم".

عودة الأبناء 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الأسير المحرر خضر شلاعطة فقد أكد: "أحمد الله عز وجل انني اليوم بين أحضان العائلة في حضن الجد والجدة والوالدين والاخوة والاخوات والأقارب، وهي نعمة محروم منها الاف الأسرى من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يرزحون تحت نير السجان الظالم منذ سنوات وفقط الله عز وجل يعلم كم من السنوات سيستمرون بذلك، وكلي أمل على الله أن يفك أسرهم جميعاً، وأن تسعد تلك العائلات بعودة الأبناء، وأن تعم الطمأنينة قلوبهم وعائلاتهم، فمع فرحتي هناك غصة، ولكن العزاء الوحيد أن من خلفي هناك رجال اشداء يحملون معنويات عالية جداً ولا يرهبهم ظلم الظالمين أبداً".

إطلاق سراح الأسرى 
اما والدي الأسير المحرر فقد اكدا انهما وخلال السنوات العشر ومن كثر ترددهما على السجون المختلفة فقد إطلعا على آلام ومعاناة الكثير من العائلات الفلسطينية والتي تزور أبناءها المحكومون بعشرات السنوات، وكنا نرى كيف يواجهون المعاناة بصمود وتصدي وروح عالية، وأملهم كبير بإطلاق سراحهم عما قريب، وبعد هذا اليوم فانهما لن يقفا بطابور الزائرين ولن يتعرضوا للتفتيش المهين والمذل، الذي تتعرض له عائلات الأسرى، وأن الشعور الذي ينتابهم ويخفف من تلك المعاناة أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يتمتعون بمعنويات عالية جداً والأمل معقود اولاً على الله بالإفراج عنهم وجميعنا مطالبون بالوقوف الى جانبهم وكلنا أمل أن تنعم أمهات الأسرى ما نعمت به عائلتنا اليوم مع إطلاق سراح ابننا خضر".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
238707.35
BTC
0.53
CNY