قراءة الفاتحة على أرواح الشّهداء الأبرياء والدعاء لهم في ظهر الغيب
فقرات فنّية إبداعية من قبل الأطفال أذهلت الحضور وهنّ يجسّدن معاناة الشّعب السّوري وأطفال سوريّة صارخاتٍ باسم الحرّية والدّين
أقامَت الدّعوة النّسائية في قرية زلفة مهرجانا نسائيّا نصرةً وتضامنا مع الشعب السوري ، تحت عنوان (قومي يا شام)، وتَولّت عرافة المهرجان الأخت تسنيم جبرين أمارة، حيث رحبت بالجمهور الغفير من النّساء من أهالي القرية والقرى المجاورة وأثنت على حضورهنّ الذي كان كبارقةٍ إيمانيّة لهذا الدّين، ثمّ طلبت من جميع الحاضرات قراءة الفاتحة على أرواح الشّهداء الأبرياء والدّعاء لهم في ظهر الغيب.
افتُتِح المهرجان بمسيرةٍ للأطفال رُدّدت فيها شعارات كثيرة مثل (بالروح بالدم نفدي أطفال الشام )، (وارحل ارحل يا بشار) ، ثم بتلاوة عطرة للقرآن الكريم بصوت الأخت روضه.
تضامن مع الشعب السوري
بعد ذلك رحبت مسؤولة الدعوة الاخت منتهى أمارة بالحاضرات، وأيدت حضورهن بشدّه اذ ان إلتزامهن بالحضور كما قالت معذرة إلى الله، في حين أننا نرى المجازر تشتدّ وتشتدّ ولا نستطيع تقديم شيء أزاء ذلك فحضورنا كان بمثابة التضامن والعون والنصرة للشعب السوري ودعت جَميع البلدان أن يقتدين بهذا العمل الطّيب والوقفة المباركة.
تلا ذلك فقرات فنّية إبداعية من قبل الأطفال أذهلت الحضور وهنّ يجسّدن معاناة الشّعب السّوري وأطفال سوريّة صارخاتٍ باسم الحرّية والدّين، وكانت الكلمة الرئيسة لفضيلة الشيخ رائد صلاح حفظه الله، حيث قدّم كُلّ ما لديه من كَلام ليبيّن أن الحقّ منتصر، لا بدّ منتصر ، وأن النّهايةَ والغلَبه لن تَكون إلّا للمسلمين إن شاء الله بعد أن يعتصموا بحبل الله مبيّنا حالَ السّلف الصّالح من قبلنا وثباتهم على الحقّ .
هذا وقد عَبّر إمام مسجد الفاروق الشيخ محمد أمارة عن غضبه إزاء التخاذل الّذي وصل إليه المسلمين بانقسامهم عن الحقّ والتفاتهم إلى ما هو دونه ، وبيّن الحال في سورية ومصر وسائر بلاد المسلمين ، ودعى النّساء بل الجميع الى التشبّث بالحقّ وأهله والصّبر عَليه .