الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

قصائد يكتبها البروفيسور فاروق مواسي بمنبر العرب

كل العرب
نُشر: 12/07/13 20:29,  حُتلن: 20:28

لك الله يا مصر مرة أخرى، فقد أرادوها ثورات تلو ثورات، ومليونيات تلو مليونيات، ونسوا أن هناك شرعية، وأنهم قالوا عن مصر "أم الدنيا"، وهي ربة الوطنية والإنسانية. ولكن يبدو أن الذي صنعها ليس حلوانيًا هذه المرة.
في الثلاثين من حزيران قلت في صفحتي: "هذا يوم له ما بعده"، وتوقعت سفك الدماء. وكان! في مناظر تقشعر لها الأبدان!

وهأنذا اليوم يدي على قلبي، وأدعو ربي، فيوم الرفض هذا لن يمر بيسر!

ولكن يا أحباءنا في مصر: من أين أتيتم بكل هذا العداء لبعضكم البعض؟

اخترت لكم اليوم قصيدة ( تتصادى) كنت نشرتها في جو مشؤوم، فيها الأصوات والأموات، وترقب ما هو آت.
 

يتصادى
في أعراسِ الموتى زفُّوا الموتى
كانت ثَمَّ سمومٌ ورُجوم
ينفحُها مجهولٌ أو جاهل
يَجِمُ الجمعُ على الخطإ الماثل
بسكوتِ رِضا
وسكوتٍ ليس رضا
سِيَّان
فإذا جرؤَ الواحد في
رفضِهْ
ظلَّ الصَّوتُ الفردُ يحوم
في جنباتِ الوادي
الشتَّى
يتَصادى ى ى ى
في غير تُخوم

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة