سلام زيدان خوالد - الأخصائية بموضوع الايبك:
العلاج بالايبك هي احدى الطرق العلاجية النادرة التي تتعامل بعمق وبنطاق كل مجموعة موضوعات الجسد والروح
عندما يقيم أخصائي العلاج الطبيعي إن المريض يعاني من الاكتئاب أو القلق أو اي عارض نفسي أخر سوف يوجهه إلى طبيب نفساني أو عامل اجتماعي
مختلف فروع العلاج بالطاقة المختلفة تدعي بإنهم يُعالجون بالجسد والنفس على حد سواء عملياً تواجدت مجموعتان من المُعالجين: المجموعة الاولى تعتمد على علاج العوارض الجسدية والثانية تعتمد على علاج العوارض النفسية
لفترة طويلة من الزمن كان تفكير الثقافة الغربية أن الجسد والنفس/الروح كيان مُنفصل الواحد عن الاخر، هناك عدد لا يحصى من الادوية، انواع علاجات واساليب مختلفة تُعالج كل على حدة المشاكل النفسية والمشاكل الجسدية . مع ذلك، هنالك أدلة بأن الجسد والنفس ليست فقط إنها تؤثر على بعضها البعض ومُتصلة ببعضها البعض بشكل مُباشر، إنما بالواقع يُكمل كل منهما الاخر بخلق وحدة واحدة كاملة جسد – نفس. في الوقت الحاضر، هنالك تزايد بالمعرفة حول رؤيا شاملة عن وجودنا. علاج الايبك هو نهج علاجي جسدي نفسي والذي يعالج الشخص بشكل كُلي. يستخدم هذا العلاج نظام الطاقة الكامنة بداخل كُل إنسان. بالاضافة لذلك علاج الايبك يُحدد ويُزيل الحواجز بالجسد والنفس من خلال دمج المعرفة من التخصصات الطبية المختلفة، لتعزيز وتهيئة الظروف للشفاء.
سلام زيدان خوالد - الأخصائية بموضوع الايبك
لمدة 20 عاما، بدأ نهج جديد لقضايا الصحة وإعادة التأهيل في مجال الطب. بدأت علاجات الطاقة بالتطور والتوسع، ودعوة المزيد والمزيد من الناس بإختيار هذه الاتجاهات كإختيارهم بمعالجة مشاكلهم الجسدية والنفسية.
بداية سنوات ال 90، جميع الأموال التي أُنفقت على الأدوية والمكملات الغذائية في الولايات المتحدة، أكثر من 90٪ من الأموال اُنفقت لشراء أدوية وأقل من 10٪ منها أُنفق على المكملات الغذائية.
على مدار السنوات ال 15 الماضية، كان هناك دائما زيادة مستمرة من قبل الجمهور الامريكي بإستغلال المال لشراء المُكملات الغذائية، وأصبح اليوم أكثر من 50٪ من المال يُنفق على المكملات الغذائية، في حين أن الأموال التي تنفق على االادوية آخذه بالانخفاض. هذا التغيير يدل ويثبت بوضوح أن الجمهور يمر بتغيير نظرته بالتعامل مع الطب الغربي – التقليدي من أجل طرق باب علاج الطب الطبيعي .
وحتى الآن، إن مختلف فروع العلاج بالطاقة المختلفة تدعي بإنهم يُعالجون بالجسد والنفس على حد سواء، عملياً تواجدت مجموعتان من المُعالجين : المجموعة الاولى تعتمد على علاج العوارض الجسدية، والثانية تعتمد على علاج العوارض النفسية.
حياتنا تتكون من ثلاثة أبعاد:
1.علم التشريح 2.الكيمياء 3.علم النفس التي بعلاقة وتتفاعل بإستمرار مع بعضها البعض:
1. علم التشريح - يشمل جميع الاعضاء والانسجة للجسم .
2. الكيمياء - تشمل جميع العمليات الفسيولوجية التي تحدث في جسم الإنسان، وظائف الاجهزة المختلفة، الامتصاص، الهضم واستهلاك الأطعمة والسوائل والهواء.
3. علم النفس - يشمل الأنشطة العاطفية والفكرية، واستيعاب الانطباعات التي تؤدي إلى إدراك العالم من حولنا، والتي تؤدي الى تصرفات/سلوكيات، عندما تعمل كل هذه في أنٍ واحد بمعالجة متواصلة للماضي والحاضر .
عندما يعاني الشخص من أعراض ويتوجه لطلب المساعدة، يجب على المعالج معالجة جميع الأبعاد الثلاثة خلال فترة العلاج. التفاعل الثابت الوحيد بين الابعاد يحصل على تدخل علاجي مُلائم ، يمكن أن يؤدي إلى الشفاء التام. عملياً، هناك فصل بعالم العلاج بين البعدين الأولين، علم التشريح والكيمياء، وبين البعد الثالث علم النفس.
عندما يقيم أخصائي العلاج الطبيعي إن المريض يعاني من الاكتئاب أو القلق أو اي عارض نفسي أخر، سوف يوجهه إلى طبيب نفساني، أو عامل اجتماعي. عندما يُقيم المعالج النفسي المريض انه يعاني من مشكلة جسدية، سوف يوجه المريض إلى لأحد المختصين بالعلاج الجسدي - طبيب، مقوم عظام، الطب الصيني، والتعاون بين المختص النفسي والجسدي يكون تعاون محدود.
العلاج بالايبك هي احدى الطرق العلاجية النادرة التي تتعامل بعمق وبنطاق كل مجموعة موضوعات الجسد والروح، للعديد من العوارض الجسدية ولمجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية لمجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية – مجموعة متنوعة من المشاكل الادراكية.
كاتب المقال: ( دكتور اوري كينغ).
في المقال القادم سأتطرق الى موضوع الطاقة – تابعوني..