منير منصور خلال الاجتماع:

المتابعة تطرق الى قضايا اقل اهمية من قيمة الانسان بشكل مثير للتساؤل...هل الميزانيات والمسطحات اهم من قمية الانسان؟

نأسف أن لجنة المتابعة لا تهتم بقضايا اسرى الداخل وأعضاؤها منشغلون في قضايا اخرى ولا اعرف لماذا هذا التقصير لا سيما أن المظاهرات والفعاليات التي اجرتها المتابعة قد فشلت ولم تحظ بالتجاوب المقبول

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية:

لا اعرف ما هو مقياس النجاح والفشل لدى منصور ومن اين احضر هذه الفتوى وماذا فعل هو من اجل الاسرى؟

يجب أن يعلم الجميع بأنني ارسلت بالأمس الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة عاجلة وابلغته من خلالها أن يأخذ الفلسطينيون بعين الاعتبار اسرى الداخل الفلسطيني في المفاوضات التي تجرى حول صفقة الاسرى من اجل اطلاق سراحهم

ذكر رئيس رابطة الاسرى والاسرى المحررين منير منصور خلال اجتماع اقيم في باقة الغربية مساء يوم امس الخميس أن " لجنة المتابعة قصرت في قضايا الاسرى، وجميع المظاهرات التي نظمت عن طريقها فشلت لم يكن لها اصداء واسعة". وقال منصور خلال الاجتماع: "نأسف أن لجنة المتابعة لا تضع اهمية لقضايا اسرى الداخل، واعضاؤها منشغلون في قضايا اخرى، ولا اعرف لماذا هذا التقصير، لا سيما أن المظاهرات والفعاليات التي أقامتها المتابعة قد فشلت ولم تحظ بالتجاوب المقبول".

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع منير منصور قال: "نعم هنالك تقصير من لجنة المتابعة بقضايا الاسرى، حيث شاهدنا في الاضراب الاخير كيف تعاملت مع موضوع الاسرى، حيث كان التعامل بطيئا جدا ، كما أن الفعاليات كانت هزيلة، ولم يكن تجاوبا شعبيا معها، واليوم نحن امام مسألة مصيرية تتعلق بحياة 14 من الاسرى الامنيين من الداخل الفلسطيني الذين امضوا في سجون الاحتلال اكثر من 20 عاما، ونرى أن هنالك صمت من قيادات الجماهير العربية التي تشكل لجنة المتابعة، وهذه اللامبالاة غير مبررة وغير مقبولة وغير محتملة". وقال مضيفا:" لماذا تتطرق لجنة المتابعة الى قضايا الميزانيات والمسطحات وهي قضايا فيها قيمة اقل من قيمة الانسان؟. يجب أن ندرك نحن كمجتمع عربي أن الانسان هو الاساس واذا غيرنا الانسان فسوف نغير انفسنا ومن ثم نغير في القضية، فالأرض بدون الانسان لا تساوي شيئا".

منير منصور

واضاف قائلا: "الى متى هذه اللامبالاة من لجنة المتابعة؟. هل هناك شيء مقصود أم ان هنالك امور اخرى لا نعرفها؟ يجب فحص كل الأمور باعتقادي". وعن الحل من وجهة نظره قال منصور: "الحل يجب أن يكمن في تفعيل الشارع من خلال المؤسسات المعنية في موضوع الاسرى كذلك اهالي الاسرى والمتضامنين والحراك الشبابي لتفعيل هذه القضية بمساعدة الاعلام ايضا، فنحن لا نملك قوة الاحزاب الاقتصادية والمالية والبشرية لذلك ندعوا الاحزاب ونحثهم على اخذ موضوع الاسرى بمنتهى الاهمية، لان الامر يتعلق بمصير اسرى ضحوا بحياتهم كي نعيش نحن ولو بقليل من الحرية والكرامة، وهذا اقل ما يمكن فعله".

محمد زيدان

تعقيب محمد زيدان
وفي حديث موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان قال: "لا اعرف ما هو مقياس النجاح والفشل لدى منصور، ومن اين احضر هذه الفتوى، وماذا فعل هو من اجل الاسرى؟". وتابع قائلا: "سمعت عن الاجتماع الذي عقد بالأمس في باقة الغربية بحضور الاسرى، ولم يكن لدي أي علم به بتاتا، ولم يكلف أي شخص من المنظمين نفسه ابلاغنا عن الموضوع، لكن يجب أن يعلم الجميع بأنني ارسلت بالأمس الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة عاجلة وابلغته من خلالها أن يأخذوا بعين الاعتبار اسرى الداخل الفلسطيني في المفاوضات التي تجرى حول صفقة الاسرى من اجل اطلاق سراحهم، وذكرت في الرسالة أن التفاوض عليهم هو من الواجب الادبي والاخلاقي والشرعي وخاصة أن الحديث يدور عن اسرى يقبعون داخل السجون الاسرائيلية منذ سنوات طويلة جدا".
ومضى قائلا: "في لجنة المتابعة يوجد لجنة يطلق عليها اسم "لجنة الحريات"، التي يترأسها الشيخ رائد صلاح، وهذه اللجنة دائما تلاحق قضايا الاسرى والمعتقلين في كل مكان، وقد قامت بكثير من الفعاليات والنشاطات والنضالات وخيمات الاعتصام في سبيل الدفاع عن حقوق الاسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم، لذلك نحن قائمون بواجبنا اللازم حول قضايا الاسرى ولم ننساهم بتاتا، وهنالك الكثير من النضالات التي نقوم بها لإطلاق سراحهم، وكل ما يقال حول التقصير فهو عار عن الصحة".