العشرات من أبناء الحركة الإسلامية ومناصروها تظاهروا في سخنين بعد صلاة عصر اليوم على دوار الشهداء المركزي وسط المدينة تعبيرا عن وقوفهم مع إرادة الشعب المصري ومع الشرعية وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها السيسي
النائب مسعود غنايم:
ما يحدث في مصر يهمنا وليس فقط ما يتعلق بقضية شعبنا الفلسطيني لاننا نتحدث عن محاولة إجهاض لأول تجربة ديمقراطية في العالم العربي
هناك عقلية حرة كإخوان المسلمين الذين وخلال مدة سنة في الحكم لم يرتكبوا أي مجازر بحق المصريين ووافقوا على حكم الأكثرية بينما يعودون هؤلاء ويزعمهم السيسي ضد الشرعية وخلال مدة أسبوعين إرتكبوا المجازر يوم بعد يوم
من خطط لهذه المجزرة التي قال فيها المواطنون نواجه البارود بالورود وهو في الحقيقة يريد الاجهاز على كل ثورات العالم العربي ونحن نتحدث عن اول رئيس مدني يصل للحكم عبر الصندوق الديمقراطي يقوم الجيش ضده ويحاول بتجييش المظاهرات ضده
تظاهر العشرات من أبناء الحركة الإسلامية ومناصروها في مدينة سخنين بعد صلاة عصر اليوم السبت على دوار الشهداء المركزي وسط المدينة تعبيرا عن وقوفهم مع إرادة الشعب المصري العظيم ومع الشرعية وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها السيسي ومن يدعمه من العلمانيين الذين تعتبرهم الإسلامية انهم انقضوا على الشرعية وإنقلبوا على الشعب المصري وضد ما إعتبروه إنقلابا عسكريا بشعا في مصر على "الشرعية" ورفعوا شعارات مؤيدة للرئيس المنتخب والشرعي محمد مرسي ومنددة بما أسموه "حكم العسكر" ومجازره الرهيبة بحق الصائمين والمصلين، وقد رفعوا لافتات تظهر السيسي بابشع صورة والدماء تنقط من فاه وإتهموا شيخ الازهر بشيخ السيسي.
وشارك في التظاهرة عضو الكنيست النائب مسعود غنايم وأئمة المساجد الشيخ علاء بدارنة إمام وخطيب مسجد الشهداء – أبو بكر والشيخ ياسر عثمان إمام وخطيب مسجد العمري والشيخ سلامة بشير إمام وخطيب مسجد السلام ولفيف من كوادر الحركة الإسلامية.
تظاهرة ضد الإنقلاب العسكري
وقال المتظاهرون أن ما حركهم هو إراقة دماء المسلمين المصريين في الشوارع والمساجد والساحات كونهم وقفوا للدفاع عن الشرعية، وأن التظاهرة تأتي ضد الإنقلاب العسكري في مصر وما يرتكبه من موبقات ومجازر وأن الدفاع عن هذه الشرعية الإنتقالية والدستورية التي دفع الشعب المصري ثمنها من دمائهم وأرواحهم في الثورة لا يجب أن يسرقها العسكر، ولأن الثورة الكبيرة التي صنعتها مصر يجب ألا تضيع هباء، وإن السبب الحقيقي للإنقلاب هو عدم تعايش لوبيات الفساد والإستبداد مع مشروع إصلاحي إستمد شرعيته من صناديق الإقتراع.
تجييش المظاهرات
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية النائب مسعود غنايم، قال: "ما يحدث في مصر يهمنا وليس فقط ما يتعلق بقضية شعبنا الفلسطيني لاننا نتحدث عن محاولة إجهاض لأول تجربة ديمقراطية في العالم العربي، ومن خطط لهذه المجزرة التي قال فيها المواطنون نواجه البارود بالورود، وهو في الحقيقة يريد الاجهاز على كل ثورات العالم العربي ونحن نتحدث عن اول رئيس مدني يصل للحكم عبر الصندوق الديمقراطي، يقوم الجيش ضده ويحاول بتجييش المظاهرات ضده ومنذ أن أعلن السيسي أن تنزل المواطنين وتفويضه فانه أراد الاجهاز على إرادة الشعب المصري، وقتل الإخوان المسلمين والمواطنين الشرفاء طالبي الشرعية وهم يريدون هذا الرئيس الذي إنتخبوه ديمقراطيا فنحن في هذه التظاهرة داعمين للشرعية والثورة في مصر".
عقلية حرة
وأضاف النائب مسعود غنايم: "هناك عقلية حرة كإخوان المسلمين الذين وخلال مدة سنة في الحكم لم يرتكبوا أي مجازر بحق المصريين، ووافقوا على حكم الأكثرية، بينما يعودون هؤلاء ويزعمهم السيسي ضد الشرعية وخلال مدة أسبوعين إرتكبوا المجازر يوم بعد يوم، وما بلغته وسائل الإعلام الماجورة من أسلوب منحط وكانوا طوال الوقت يطبلون ويزمرون لنظام مبارك، وهذا ما يريدونه ويقدمون الإتهامات للضحية ليعودوا الى نظام مبارك البائد".
إسقاط الرئيس المنتخب
وخلص النائب مسعود غنايم: "لقد لاح الأمل قبل سنة بأن الشعب إختار الصادقين من الإخوان المسلمين، وتأتي هذه المحنة التي هي الأشد منذ الاربعينات، وخاصة بعد أن إختارهم الشعب خاصة واننا نعرف كم دفعوا ثمنا لمواقفهم، فتعرضوا لمجازر والسجون، وما يحدث اليوم هو وصمة عار بحق السياسة المصرية، كون أن هناك فطاحل عرب يعتقدون أن بإستطاعتهم إسقاط الرئيس المنتخب مع العلم أن الرئيس مرسي قد أسقط بيد العسكر والالة العسكرية وبأيادي خارجية لأنهم لا يريدون للتجربة الإسلامية أن تنجح، ويريدون لها الإنتكاسة، فالحرب ضد التجربة الثورية في مصر حتى لا تنتقل من دولة لأخرى".