الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى:
ما يحدث في مصر هو مذابح التي ترتكب بحق ابرياء، لوا يمكن السكوت عنها ولا باي شكل من الاشكال، والصور التي تنشر عبر الفضائيات تؤكد ذلك
لا يكفي انه تم ازالة الرئيس الشرعي محمد مرسي، بل ايضا يقتلون الشعب الذي اختاره بالأغلبية الساحقة
بعد الاحداث الدامية في مصر التي ادت الى مقتل اكثر من 150 شخصا واصابة الالاف من مؤيدي الرئيس المصري المعزول الدكتور محمد مرسي، خرج اليوم بعد صلاة العشاء من مسجد نداء الاسلام في مدينة الطيبة، المئات من السكان من الشباب والرجال والشيوخ في مسيرة وتظاهرة سلمية احتجاجا على المجازر التي ترتكب في مصر بحق مؤيدي الرئيس المصري المنتخب. رفع المتظاهرون صور مرسي وشعارات التي تندد بسياسة القتل، ووصفوا على ان السيسي هو المسؤول عن نشر الارهاب.
وجاء في بيان الحركة الاسلامية:" اننا ندين بشدة المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الجيش المصري بحق المتظاهرين السلميين ، تحت رعاية سفاح مصر الارعن الجديد السيسي الذي نحمله المسئولية الدنيوية والأخروية ، هو وكل من آزره في انقلابه الدموي الاسود ، عن دماء المصريين التي تزهق هدراً ، وذلك تغذية لأحقاد فلول النظام القديم ، والساسة الفاشلين اليائسين من الوصول للسلطة بالطرق الشرعية". وتابع البيان:" نعلن بوضوح موقفنا الصارخ والصريح ، باننا الى جانب شرعية الرئيس المنتخب شرعياً ودستورياً د. محمد مرسي، وضد الانقلاب الدموي الظلامي الذي أدى الى عزله ظلماً وتجنياً.
لذلك دعت الحركة الاسلامية جماهيرنا الكريمة في الطيبة ، للتنديد بقتل الابرياء ء ونصرة للدم المصري بمسيرة احتجاجية سلمية تنطلق".
يسقط حكم العسكر
في نهاية المسيرة شارك المتظاهرون في صلاة الغائب على الشهداء، وقالوا في دعائهم "يسقط يسقط حكم العسكر" ، "الخزي والعار للانقلابيين المجرمين". رئيس الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى قال:" ما يحدث في مصر هو مذابح التي ترتكب بحق ابرياء، لوا يمكن السكوت عنها ولا باي شكل من الاشكال، والصور التي تنشر عبر الفضائيات تؤكد ذلك، فلا يكفي انه تم ازالة الرئيس الشرعي محمد مرسي، بل ايضا يقتلون الشعب الذي اختاره بالأغلبية الساحقة، وهذا ان دل فانه يدل على ان هنالك محاولات للعودة الى الحكم العسكري، مع انه لا يجق لا انسان ان يقتل ويسبب الى احداث مجازر التي نامل ان تتوقف".
تواصل المظاهرات
وفيما اذا سيكون هنالك تواصل للمظاهرات في اعقاب ما يحدث في مصر قال حاج يحيى:" هذه الامور سوف تبحث في وقتها، ولكل حادث حديث، لكن رسالتنا التي نريد ان نطلقها من هنا انه حتى لو كان خلاف فيجب ان يعالج بالشكل اللازم، ويجب احترام صناديق الاقتراع التي اختارت الرئيس محمد مرسي، لكن مع الاسف الشديد هنالك من يحاول تغيير النتيجة لخدمة مصالح شخصية، وفي نهاية المطاف سيزولون كل الذين يقفون وراء تلك المجازر وعلى راسهم السيسي".