أطفال القدس : من يشتري لنا ثوب العيد ؟!
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى جاء فيه: "يرسم ويكتب مترجماً أحاسيسه الداخلية ويتساءل: ونحن من يشتري لنا ثوب العيد؟! "
وأضاف البيان:" طفل يتيم له أخت وأخ ترعاهم والدتهما التي فقدت زوجها .. آلام فراق الزوج.. والسهر على تربية وإعالة الأولاد بعد وفاته، أمر صعب للغاية، وبعض المناسبات، تكون سبباً لاستذكار الأحزان، عادة ما يُفتقد الأب في مناسبة كرمضان وفي العيد أكثر .. لوعة وحسرة ، لكن هذا الطفل المقدسي اليتيم يقول ببراءة الطفولة : نحن بحاجة للحظات ننسى فيها الأحزان، صدقت يجيبه الاستاذ المحامي خالد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية"- عندما يسهر هو وطاقم المؤسسة من أجل توفير كسوة العيد لخمسين أسرة مقدسية محتاجة، وما أروعه من مشهد، والأطفال يذهبون بأنفسهم من اجل ان يختاروا الملابس التي تناسبهم، أجواء من الفرحة والبهجة.. تنسيهم أحزانهم ولو للحظات .
جمعية صدقات أتشي التركية
وتابع البيان: "وما أجملها تلك اللحظات التي يأتي فيها وفد تركي من جمعية " صدقات أتشي" ليشارك الأولاد فرحتهم ، وهم من قام بدعم هذا المشروع المبارك، أي وكأني بهم يعوّضون شيئاً من حنان الاب المفقود، المعنى ليس فقط بلبس الجديد في العيد، ولكن المعنى أن نقول لعائلات القدس الفقيرة والمعوزة، والأسر اليتيمة خاصة ، أن هناك من يسمع أنات أوجاعكم، وأن هناك من يسعى الى تخفيف عذاباتكم، ولو بهذا القليل، ولكنه في معانيه كبير وعظيم" .
تقرير تلفزيوني
وأردف البيان: "الى ذلك أنتجت "مؤسسة القدس للتنمية " تقريراً تلفزيونيا يوثق تنفيذها لمشروع توزيع كسوة العيد لأيتام وفقراء القدس، وهو في الحقيقة يجسد معاني الأخوة الاسلامية ، ويعزز ألاواصر الاجتماعية، ويمثل خطوة عملية لدعم القدس وأهلها" إلى هنا نص البيان.