الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس :

هناك أيدي وعقول تعبث في مستقبل القضية الفلسطينية وقد عانى شعبنا من حملة تشويه في وسائل اعلام مصرية وكلها أخبار مفبركة ومزورة لا أساس لها من الصحة

هناك وثائق أخرى لم نعرضها تتعلق بالشأن الداخلي للأحزاب الداخلية المصرية تتجسس على أحزاب مصرية وتنقل وثائق ومحاضر إلى أحزاب أخرى للتحريض بين الأحزاب

الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري:

قيادة حماس تعيش حالة من الهستيريا نتاج ازمتها الداخلية وازماتها التي اغرقت شعبنا بها بتصدير ايديولوجيا الاخوان على المصالح الوطنية

هناك انحطاطا في تأجيج الساحة المصرية ونحن في الامن الفلسطيني نرفع بانفسنا ان نرد على تلك السخافات ونعتبرها بانها لا تستحق الرد

ما جاء على لسان قيادة حماس ما هو الا محض افتراء للتهرب من استحقاقات الرابع من آب للمصالحة الفلسطينية وافتعال ازمات جديدة في الساحة الفلسطينية اثناء زيارة الرئيس للقاهرة وان ما اتت به لا يستحق الرد عليه وهو سخافة

كشفت حركة حماس عن وثائق تثبت أن حركة فتح مسؤولة بشكل مباشر عن حملة التحريض التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الإعلام المصري. وقد أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس أن الوثائق التي تعلن عنها الحركة اليوم، ثبت تورط قياديين في السلطة وأجهزتها الأمنية والإعلامية وفي مقدمتها حركة فتح بالتحريض على المقاومة الفلسطينية وبالتحديد حماس.

وقال البردويل خلال مؤتمر صحفي تعقده الحركة اليوم بغزة، إن هناك أيدي وعقول تعبث في مستقبل القضية الفلسطينية. وأضاف "عانى شعبنا من حملة تشويه في وسائل اعلام مصرية، وكلها أخبار مفبركة ومزورة لا أساس لها من الصحة، والمنطقي أن تكون اسرائيل وراء هذه الحملات التشهيرية، ولكن لا يمكن أن يخطر ببال عاقل أن يكون وراءها فلسطيني من أبناء جلدتنا". وعرض البردويل خلال المؤتمر بعض الوثائق التي تثبت التورط، وبيّن إلى أنه من حق أي جهة قانونية أن تحقق وتكشف إن كانت هذه الوثائق حقيقية أو غير ذلك، مشددا أنها حقيقة مائة بالمائة، وأن عملية الفبركة لا تتم من خلال عناصر عشوائية إنما تتم من خلال لجنة إعلامية أمنية عليا تشرف على هذه الفبركات التي تشعل النيران على حركة حماس وتعود آثارها السلبية على أبناء الشعب الفلسطيني". وخاطب السلطات المصرية بمحاسبة من ينشطون أمنيًا على أرضها لتخريب العلاقة بين الفلسطينيين والمصريين. ولفت إلى الوثائق تظهر مسؤولية فتح عن معظم الأخبار المفبركة التي نشرها الاعلام المصري خلال الفترة الماضية.

دق الأسافين بين الشعبين الفلسطيني والمصري
وتابع القيادي في حركة حماس: "هناك وثائق أخرى لم نعرضها تتعلق بالشأن الداخلي للأحزاب الداخلية المصرية، تتجسس على أحزاب مصرية وتنقل وثائق ومحاضر إلى أحزاب أخرى للتحريض بين الأحزاب". وعدّ البردويل الحملة الاعلامية "الظالمة" التي تقودها وسائل إعلام وشخصيات سياسية لا مبرر لها وهدفها الجهل والتضليل بسبب انعدام القيم النبيلة. واستطرد: "تورط بعض قيادات فتح والسلطة التي تشوه حركة حماس والمقاومة هي جريمة مضاعفة، أحد أهم أهدافها دق الأسافين بين الشعبين الفلسطيني والمصري لتحقيق مكاسب فئوية. وأن سبب الكشف عن الوثائق الأن تحديدا؛ لأن الحملة أصبحت مسعورة وأصبح يكتوي بنارها كل فلسطيني، "وآن الأوان لكشفها".

تأجيج الساحة المصرية
هذا وقد نفى الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، صحة ما كشفت عنه حركة حماس في مؤتمرها الصحفي اليوم في قطاع غزة من وثائق. وقال الضميري:" إن قيادة حماس تعيش حالة من الهستيريا نتاج ازمتها الداخلية، وازماتها التي اغرقت شعبنا بها بتصدير ايديولوجيا الاخوان على المصالح الوطنية. وان ما جاء على لسان قيادة حماس ما هو الا محض افتراء للتهرب من استحقاقات الرابع من آب للمصالحة الفلسطينية وافتعال ازمات جديدة في الساحة الفلسطينية اثناء زيارة الرئيس للقاهرة وان ما اتت به لا يستحق الرد عليه وهو سخافة، وما ادعوه انه وثائق يحاولون من خلالها توتير الاجواء الداخلية. وأن المواطن العربي والمصري ليس بحاجة الى اثبات وقوف حماس الى جانب جماعة الاخوان المسلمين فهي تبث عبر فضائياتها (القدس والاقصى) بشكل مباشر مسيرات الاخوان في رابعة العدوية. وبذلك فان المواطن ليس بحاجة ان تخبره حركة فتح بوقوف حماس الى جانب الاخوان. وأوكد ان هناك انحطاطا في تأجيج الساحة المصرية، ونحن في الامن الفلسطيني نرفع بانفسنا ان نرد على تلك السخافات ونعتبرها بانها لا تستحق الرد".