رامي شلاعطة مدير المركز الاقليمي اليومي للمسنين في سخنين:
المسنون تظاهروا عند مدخل المجلس واستقبلهم رئيس المجلس في مكتبه ووعدهم بان يوقع على التزام المجلس المحلي بالحصة المترتبة عليه
رجا خطيب رئيس المجلس المحلي في ديرحنا:
سأوقع على رسالة تؤكد اننا نريد المشروع ونمد ايدينا لكل جهة يمكنها أن تساهم في دعم هذه الشريحة المهمة في مجتمعنا
أنا من بين الاشخاص والمسؤولين المؤيدين للحي الداعم وبالذات في ديرحنا كونه مشروع خدمة للشريحة السكانية الواسعة وفيه ملتقى للمسنين من جميع العائلات والاديان والاطياف
تظاهر اليوم أمام مبنى المجلس المحلي في قرية ديرحنا عدد من المسنين في القرية ممن يشتركون في مشروع الحي الداعم والذي يتخصص في تقديم الخدمات الصحية والترفيهية للمسنين في القرية لمطالبة المجلس المحلي بدعم المشروع وتبنيه. وشارك المسنين مديرة المشروع شهيرة بشير والعاملون في ادارة المشروع. وجاءت الخطوة هذه للمسنين بعد أن قام المجلس المحلي برفض التوقيع على تمويل المشروع من الحصة التي سيلتزم بها الامر الذي سيرفع من قيمة التزام المسنين للمشروع بهدف الحصول على تلك الخدمة، وهو أمر يثقل على المسنين التزاماتهم ولا طاقة لهم بذلك.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رامي شلاعطة مدير المركز الاقليمي اليومي للمسنين في سخنين والذي يحتضن المسنين في نشاطاتهم فقد أكد أن "جمعية السلام ومن خلال مشروع الحي الداعم في ديرحنا فانها تقدم الخدمة لـ180 مسناً، ووزارة الرفاه الاجتماعي والجمعية عملوا على تخصيص حصتهم بالميزانية الا انه كان هناك تراجعا بالالتزام ولم يتم دفع المخصصات منذ 6 شهور لاسباب غير معروفة". وأضاف: "كانت هناك توجهات عديدة لادارة المجلس الممثلة برئيسها رجا خطيب ومدير قسم الرفاه الاجتماعي والمحاسب والمستشار القضائي للتوقيع على الالتزام الا انه لم نلقَ آذنا صاغية، واليوم وكما يبدو فإن المسنين احتجوا على ذلك وتظاهروا عند مدخل المجلس واستقبلهم رئيس المجلس في مكتبه ووعدهم بان يوقع على التزام المجلس المحلي بالحصة المترتبة عليه يوم بعد غد السبت الامر الذي سينهي المشكلة التي عانى منها المسنون خلال الاشهر الست الماضية".
رد المجلس المحلي في ديرحنا
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رجا خطيب رئيس المجلس المحلي في ديرحنا قال: "أنا من بين الاشخاص والمسؤولين المؤيدين للحي الداعم، وبالذات في ديرحنا كونه مشروع خدمة للشريحة السكانية الواسعة وفيه ملتقى للمسنين من جميع العائلات والاديان والاطياف ويوثق علاقة ابناء الشعب الواحد، واليوم استقبلتهم في مكتبي ورحبت بهم وبينت موقفي من المشروع واستمعت الى معاناتهم. من وجهة نظري انهم يستحقون الكثير غير أن الميزانيات من الوزارة لم تمول المشروع في السنة الماضية ونحن فضلنا أن ندعم المشروع، الامر الذي ادخلنا بعجز لهذه السنة ولم تكن لدينا أي نية بعدم التمويل بل اننا اليوم نبحث من مؤسسات معينة مثل التأمين الوطني لتتبنى المشروع، وانا من مساندي جمعية السلام ولكن المشكلة تكمن فقط بالتمويل وانا لن افرط في هذا المشروع ويوم السبت سأوقع على رسالة تؤكد اننا نريد المشروع ونمد ايدينا لكل جهة يمكنها أن تساهم في دعم هذه الشريحة، المهمة في مجتمعنا".
رجا خطيب