الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 18:01

شمسنا تقدم هدايا كسوة العيد وتزرع الابتسامة بالقلوب لعدد من العائلات

كل العرب
نُشر: 04/08/13 11:45,  حُتلن: 11:49

 أنس محاميد – أحد المتطوعين المنظمين لهذه الحملة: 

من أجمل اللحظات التي عشتها في مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا هي تلك اللحظات التي أرى فيها ابتسامة ذلك الطفل أو تلك السيدة أو الفتاة حينما نقوم بتسليمهم الهدايا

إجتهدنا أن تكون الهدايا مرتبة ومنظمة من الداخل والخارج لأنها يجب أن تكون كذلك حين تسليمها لأشخاص نحترمهم ونقدر ظروفهم 

يقبل العيد ليعانق الطفولة، يلبسها حلته الجديدة ويطعمها من مذاقه الحلو، ويقتبس بريقه ولمعانه من عيون الصغار، ويكتسب اشراقته من ابتسامات الكبار، وينشر ألوانه من البهجة والسرور التي فاضت بها نفوسهم، فمشروع " كسوة العيد " هو امتدادا أكف الخير والاحسان الذي تقدمه مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا، وذلك لخلع لباس البؤس، واستبداله بلباس البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وللعيد معناه.


من هذا المنطلق وتحت شعار " وأنت تكسو أبناءك للعيد، لا تنسى أبناء المحتاجين " نظمت مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا حملة خيرية تطوعية خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، حملة بعنوان " كسوة العيد " .
حملة " كسوة العيد " نظمها متطوعو ومتطوعات شمسنا تشرق بأيدينا انطلاقاً بجمع التبرعات من أهالي الخير ومن اصحاب محلات الملابس والأحذية والذين ساهموا مع الأهالي بتقديم التبرعات كملابس وأموال، ومن ثم اجتمعت المتطوعات لتغليف الهدايا والتي تشمل على الملابس والأحذية التي تم جمعها من التبرعات، وبالمرحلة الأخيرة قام المتطوعون بتوزيع الهدايا على البيوت المحتاجة .
وقد شملت الحملة توزيع الملابس والأحذية والأموال على البيوت المستورة، حتى بلغ عدد الأشخاص المكتسين من هذه الحملة الى " 200 " شخص من شباب وفتيات وأطفال ونساء ورجال.
ويقدم متطوعو ومتطوعات مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا هذه الحملة ضمن العديد من المشاريع التي تم تنظيمها خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام .

أجمل اللحظات
ويؤكد لنا المتطوع أنس محاميد – أحد المتطوعين المنظمين لهذه الحملة : " أن من أجمل اللحظات التي عشتها في مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا هي تلك اللحظات التي أرى فيها ابتسامة ذلك الطفل أو تلك السيدة أو الفتاة حينما نقوم بتسليمهم الهدايا، وقد اجتهدنا أن تكون الهدايا مرتبة ومنظمة من الداخل والخارج لأنها يجب أن تكون كذلك حين تسليمها لأشخاص نحترمهم ونقدر ظروفهم " .
وتعقيباً عن مجريات حملة " كسوة العيد " يقول مدير المبادرة – الأستاذ طارق جبارين : " فكرة الحملة كانت جاهزة منذ العام الماضي، ولكن لم نقم بتنفيذها لرؤيتنا الخاصة بأن الحملة لم يحن وقتها، وفي هذا العام وخلال أيام قليلة تم الاعلان عن الحملة وانجزها المتطوعون والمتطوعات بشكل مثالي والحمد لله، أود أن أشكرهم وأشد على أياديهم، وأذكرهم بقيمة العمل الذي نقوم به، وقد رأينا النتائج على وجوه الأشخاص الذين قدمنا لهم الهدايا، وأخص بالشكر كل من المتطوع أنس محاميد، اسعد جبارين، نسيم محاميد وقيصر أبو شمة الذين كان لهم الدور الأبرز في انجاح هذه الحملة، وطبعاً وبكل حب أقدم شكري الجزيل لأهلنا وأحبابنا الذين قدموا لنا التبرعات وأصحاب المحلات الكرام الذين تفاعلوا معنا وتجاوبوا بكل رحابة صدر مع متطلبات الحملة " .

ثقة الناس فينا
ويضيف طارق جبارين : " ما يلفت انتباهي في كل حملة نقوم بها هو ثقة الناس فينا والتي تزداد يوماً بعد يوم، وهذا أمر يشجعنا على تقديم المزيد " . وعن دور المبادرة في المجتمع الفحماوي يعقب قائلاً : " للأسف الشديد أحزنني جداً حال الكثير من العائلات الفحماوية والتي ذكرت لنا مراراً وتكراراً عن اهمال الجهات المسؤولة والتي يجب ان تتكفل بتقديم المساعدات لها، ونحن ما يهمنا في هذه القضيه هو سد الفجوة والحاجة بحسب مقدرتنا وطاقاتنا " .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
362318.71
BTC
0.51
CNY