نظمت إدارة مركز ابن عباس التابع للحركة الإسلامية في سخنين أسبوع نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال عدد من الفعاليات والبرامج التثقيفية والتربوية في بناية المركز الثقافي.

ويأتي ذلك في خطوة للتصدي لظاهرة التمادي في تشويه سيرة وسمعة المسلمين في الغرب وخاصة إلى ما تتعرض له سيرة الرسول من محاولات بائسة وخائبة للتطاول عليه وعلى زوجاته ونعته بأوصاف غير حضارية وذلك تمشياً مع الأصوات النشاز التي تصف المسلمين بالإرهابيين والقتلة.

وفي حديث لمراسل موقع "العرب" مع الشيخ سلامة بشير إمام وخطيب مسجد السلام في سخنين أكد أن دعوة الإسلام هي دعوة سلام ومحبة بين جميع البشر ولا فرق للون على آخر ولا فضل لعرق على عرق آخر بل الناس سواسية والأفضل هو الأفضل عند الله، وفي الوقت الذي يقوم المسلمون على تربية النشء على احترام الوالدين والبشر جميعاً وعلى رأسهم الأنبياء.

وأضاف بشير أن المسلمين لا يخافون أن تنطفئ دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لان الله سبحانه وتعالى قد وعد برفع ذكره إلى يوم القيامة ولكن الشفقة على هؤلاء الأقزام الذين يتطاولون على الإسلام وعلى نبي أمة المسلمين دون أن يقرؤوا سيرته بل اكتفوا بالاتهامات لخطأ قام به احد الإتباع.

أما الشيخ علاء بدارنة إمام مسجد الشهداء "أبو بكر الصديق" فقد أكد بان من واجب المسلمين أن يفندوا كل تلك الادعاءات الكاذبة بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال حسن المعاملة مع الآخرين، وتعريف الناس كم هي واسعة رحمة الله والدين بالناس جميعاً.

هذا وعرض المركز مئات من وسائل الإيضاح والصور والرسومات التي تظهر عظمة الله وحب الرسول محمد بكل البشرية "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".