عز الدين عماش لموقع العرب:

ألفت انتباه جميع المرشحين للرئاسة والعضوية انه يجب علينا نشر التثقيف السياسي خاصة لدى فئة الشباب وحثهم على الآخر

بالرغم من أن الحمل ثقيل وثقيل كثيرا الا أن مسؤوليتي اتجاه مؤيدي ومحبي جسر الزرقاء ومن يغير عليها وعلى مصلحة شبابها وابنائها وبعد التأييد الكبير الذي حظيت به من قبل معسكري السياسي والداعمين

من منطلق الغيرة على جسر الزرقاء يؤكد غالبية السكان بأنهم لا يريدون العودة للوراء والماضي المؤسف وهذا ما يحتم صياغة ميثاق شرف ملزم يضمن الهدوء والإستقرار والأمن والأمان في القرية في فترة الإنتخابات وبعدها

تشهد قرية جسر الزرقاء ومنذ اشهر عدة تحركات سياسية مكثفة لانتخابات السلطة المحلية المقبلة بعد شهرين، حيث تشهد القرية حركة سياسية كبيرة من خلال الاتصالات والمفاوضات التي يجريها بعض القيادات المحلية والناشطون الجماهيريون والسياسيون.

عز الدين عماش

وما اشعل المعركة اكثر واكثر وبشكل غير متوقع هو اعلان عز الدين عماش رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء ترشيح نفسه بالرغم من أن الانباء والتوقعات كانت تشير الى عدم خوض عز الدين عماش المعركة الانتخابية المقبلة، الا انه فجر قنبلة سياسية من العيار الثقيل حين اعلن وبشكل رسمي ترشيح نفسه لدورة اخرى صباح اليوم ليشعل معركة الانتخابات لمجلس محلي جسر الزرقاء اكثر واكثر.

خوض المعركة الإنتخابية
عز الدين عماش والذي تحدث لموقع العرب أشار الى أن ترشيح نفسه جاء بعد جراسة مهنية وموضوعية مع جميع القيادات المحلية والمقربين منه وداعميه من خلال الاتصالات التي أجراها، وقال: "بالرغم من أن الحمل ثقيل وثقيل كثيرا الا أن مسؤوليتي اتجاه مؤيدي ومحبي جسر الزرقاء ومن يغير عليها وعلى مصلحة شبابها وابنائها وبعد التأييد الكبير الذي حظيت به من قبل معسكري السياسي والداعمين وبعد عدم موافقة أي احد من داعميي ورجالاتي واعضاء معسكري السياسي قررت خوض معركة الانتخابات المقبلة لرئاسة مجلس محلي جسر الزرقاء في سبيل أن نكمل ما بدأنا به من مسيرة العمل والعطاء حيث أن واقع جسر الزرقاء في مختلف المجالات والميادين يحتم علينا جميعا وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار".

ميثاق شرف ملزم 
في الوقت نفسه وجه عز الدين عماش عبر موقع العرب الى جميع المواطنين والمرشحين رسالة مطالبا الجميع بأن تكون معركة انتخابات ديمقراطية وحضارية وقال: "من منطلق الغيرة على جسر الزرقاء، يؤكد غالبية السكان بأنهم لا يريدون العودة للوراء والماضي المؤسف، وهذا ما يحتم صياغة ميثاق شرف ملزم يضمن الهدوء والإستقرار والأمن والأمان في القرية في فترة الإنتخابات وبعدها، والتعهد والإلتزام بإدارة حملة إنتخابية بعيدة عن التجريح وعدم التعرض للآخرين، والإبقاء على أجواء المنافسة الديمقراطية الحرة والشريفة، وعدم تحويلها لخصام وعداوة بعيداً عن العصبية القبيلة المقيتة".
وأردف عز الدين عماش بالقول: "ألفت انتباه جميع المرشحين للرئاسة والعضوية انه يجب علينا نشر التثقيف السياسي خاصة لدى فئة الشباب وحثهم على الآخر، والترفع عن المشاحنات والإحتكاكات التي من شأنها إثارة الفتنة والبغضاء، والإلتزام بالأجواء الأخوية التي تسود بين أهالي القرية جميعًا، موضحين ضرورة حصر أي خلاف قد يحدث لا قدر الله بالأشخاص المتورطين أنفسهم.
واطالب كل القائمين على مواقع الإنترنت المحلية وصفحات الفيسبوك الإلتزام بعدم نشر التعقيبات المسيئة والتي من شأنها شحن الأجواء الإنتخابية في القرية وإثارة البلبة مع ضمان الحق لكل الناس بالتعبير عن رأيهم ضمن ضوابط وقواعد".