الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

د.حكيم: سأنافس لأكون مرشح الجبهة لرئاسة الناصرة وجرايسي لم يقرر الترشح حتى الآن

حاورته: جمانة مطر
نُشر: 15/08/13 10:34,  حُتلن: 15:59

د.عزمي حكيم لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

لن استغل موضوع التجنيد لتحقيق ارباح انتخابية كما ولا يشرفني اصوات من يعارضني في موضوع التجنيد

للأسف الوجوه المطروحة لرئاسة بلدية الناصرة لا تبشر خيرا وأنا أعتقد أن التغيير داخل الجبهة هو العنوان الأفضل لكل من يطمح الافضلب للناصرة واهلها

الناصرة بحاجة لقيادة شابة تحافظ على الماضي تصون الإنجازات التي تم تحقيقها منذ عام 1975 بقيادة الجبهة مع ادخال روح جديدة

كل من حاول وسيحاول الإصطياد في المياه العكرة أقول له مياهي ليست بعكرة ولا يوجد ما تصطادونه هناك فبيتي هو الجبهة وناصرتي لا أراها ولن أراها الا من خلال الجبهة

سأخوض اللعبة الديقمراطية حتى النهاية وعند الفرز والحسم الديمقراطي سأقف وراء مرشح الجبهة حتى الصوت الأخير وحتى نوصل مرشح الجبهة في الإنتخابات القادمة الى رئاسة بلدية الناصرة

تزداد سخونة الساحة السياسية في مدينة الناصرة وخصوصا في المعسكر الجبهاوي الذي لم يعلن عن مرشحه لرئاسة بلدية الناصرة حتى اللحظة، بعد أن أعلن المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة عدم ترشحه نهائيا، ما فتح الأبواب أمام شخصيات عديدة ترى في نفسها مرشحة قوية ومؤهلة لقيادة الجبهة خلفا لجرايسي وزاد من حدة المنافسة بداخل الاطار الجبهاوي.
فالعد التنازلي بدأ وساعة الحسم باتت قريبة حتى يتم الإعلان عن مرشح بلدية الناصرة عن الجبهة، خصوصا بعد التحركات الاخيرة والتي كان من ابرزها إعلان الدكتور عزمي حكيم رئيس الطائفة الأرثوذكسية في مدينة الناصرة عن ترشحه في مفاجئة من العيار الثقيل عندما كتب الليلة الماضية على صفحته في الفيسبوك أنه سيترشح ضمن هيئات الجبهة وسيتنافس لقيادة الجبهة كمرشحها في الانتخابات القريبة وذلك ضمن الانتخابات التمهيدية.

 
د.عزمي حكيم

وقال د.عزمي حكيم في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس: "نهائيا قررت الترشح في الانتخابات الداخلية للجبهة لإختيار مرشح الرئاسة لجبهة الناصرة الديمقراطية، القرار ليس مفاجئا وأنا إبن الجبهة وأعتقد أن الجبهة هي أكثر الأطر السياسية ديمقراطية. فالحسم الديمقراطي داخل هيئات الجبهة سيلزم الجميع ومن ضمنهم عزمي حكيم، وكل من حاول وسيحاول الإصطياد في المياه العكرة أقول له مياهي ليست بعكرة ولا يوجد ما تصطادونه منها، فبيتي هو الجبهة وناصرتي لا أراها ولن أراها الا من خلال الجبهة".

رئيس البلدية سيكون جبهويا
وأضاف د.عزمي حكيم: "سأخوض اللعبة الديمقراطية حتى النهاية وعند الفرز والحسم الديمقراطي سأقف وراء مرشح الجبهة حتى الصوت الأخير وحتى نوصل مرشح الجبهة في الإنتخابات القادمة الى رئاسة بلدية الناصرة، ومرشح الجبهة بالتأكيد هو الذي سيكون رئيس البلدية القادم، لأننا نضع نصب أعيننا مصلحة الناصرة أولا وأخيرا وأي ترشيح لن يكون سياسيا من الخارج ولا فئويا من الداخل ولن نشتري أحدا، مكاني في الجبهة والجبهة هي المؤسسة الديمقراطية الوحيدة من بين كل الاحزاب والقوائم في الناصرة".
وحول البرنامج الإنتخابي الذي سيقدمه د.عزمي حكيم لأهل الناصرة قال: "الجبهة ستضع البرنامج في الوقت المناسب، فالبرنامج ليس شخصيا وليس حكرا على مرشح الرئاسة إنما هو تضعه كوادر الجبهة يدا بيد".

أم المعارك
وقال د.عزمي حكيم في رده على سؤالنا- كيف تصف إنتخابات بلدية الناصرة في هذه الدورة مع الوجوه الجديدة والقوائم المختلفة: "إنتخابات الناصرة في عام 2013 هي "أم المعارك"، ولكن للأسف الوجوه المرشحة لا تبشر خيرا وأنا أعتقد أن التغيير داخل الجبهة هو العنوان الأفضل لكل اهل الناصرة".
وأكد د.عزمي حكيم في حديثه لموقع العرب حول منافسي الجبهة من الأحزاب الاخرى: "حتى الآن لا يوجد من يستطيع أن ينافس الجبهة. فالإنتخابات ليست عبارة عن قيام مجموعة أشخاص كانت في سبات خمس سنوات ومن ثم تصحو قبل الإنتخابات بفترة قليلة وتبدأ عملها. الانتخابات والاستعداد لها يكون كل الوقت وعلى مدار الساعة من خلال برنامج سياسي جماهيري واضح يترجم ميدانيا". وحول ترشح علي سلام ضمن قائمة جديدة وتأثيره على الاصوات التي ستحصل عليها الجبهة قال د.عزمي حكيم: "سنخسر أصواتا في حارات معينة في الناصرة لكننا سنربح أصواتا في قطاعات وحارات اخرى، الموضوع لا يزال موضوع جبهوي داخلي وجمهوري هو جمهور الجبهة وليس الجمهور العام".

رامز جرايسي هو المنافس الأفضل بداخل الجبهة
وحول حملته ضد تجنيد المسيحيين ومدى تأثيرها على ربحه للاصوات وفوزه في الانتخابات الداخلية للجبهة قال د.عزمي حكيم: "موضوع التجنيد لم يكن من اجل أن اربح الاصوات، إنما كان موقفا سياسيا وطنيا ومبدئيا من الدرجة الاولى وبالتالي من يعتقد انه سيجني اصواتا على خلفيته فهو مخطئ لأنني شخصيا لن استغل الحملة للربح الانتخابي، كما ولا يشرفني اصوات من يعارضني في موضوع التجنيد". وقال د.عزمي حكيم ردا على سؤالنا من هم القياديون في الجبهة والذين تعتبرهم مثلك الأعلى: "كل مرشح جبهة يصون التاريخ وهذا يتحقق منذ ايام توفيق زياد والقائد رامز جرايسي وهناك الكثير ما يمكن أن نحققه في المستقبل على نهج توفيق زياد ورامز جرايسي". وحول منافسي د.عزمي حكيم في داخل الجبهة قال: "رامز جرايسي هو المرشح الافضل داخل الجبهة وحتى الان لا يوجد اي مرشحين داخل الجبهة".

الناصرة والقيادة الشابة
وقال د.عزمي حكيم ردا على سؤالنا الاخير -هل تعتقد أن الناصرة بحاجة الى شخص يقودها مثل عزمي حكيم: "الناصرة بحاجة لقيادة شابة تحافظ على الماضي تصون الإنجازات التي تم تحقيقها منذ عام 1975 بقيادة الجبهة مع ادخال روح جديدة، وهذا ممكن أن يكون من خلال القائمة وليس فقط من خلال مرشح الرئاسة والتي ستكون قائمة جبهوية تضع نصب أعينها مستقبل الناصرة". وفي كلمة أخيرة أكد د.عزمي حكيم: "أي مرشح للجبهة سيصون التاريخ الذي صنعه الجبهويون منذ عام 75 ومنذ استلمنا قيادة بلدية الناصرة برئاسة المرحوم القائد توفيق زياد والتي استمرت ما بعد وفاته مع القائد رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي وانا متأكد من ذلك ".

مقالات متعلقة