تراجع قوة الذاكرة يقل بمقدار 48% لدى محبي القراءة أو الكتابة
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن القراءة والكتابة أو القيام بالنشاطات العقلية، التي تحرض الدماغ على العمل وتحتاج للتفكير والتحليل، يمكن أن تفيد في الحفاظ على حدة الذاكرة عند الكبر، حتى لو تم القيام بها بأي عمر خلال الحياة.
صورة توضيحية
الدراسة نشرت في دورية "علم الأعصاب"، وهي المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، وتابع فيها الباحثون 294 شخصا لتقييم الذاكرة وطريقة التفكير لديهم كل عام، كما تم سؤالهم عن عادة القراءة أو مهارة الكتابة أو قيامهم بنشاطات أو ألعاب تتطلب التفكير والتحليل خلال أي مرحلة من مراحل حياتهم سواء الطفولة أو البلوغ أو الشباب وحتى بالعمر الحالي، وحتى بعد وعند وفاتهم تم دراسة دماغهم لمعرفة إن كان يحتوي على تغيرات في بنيته تشير للخرف.
نتائج
وأبانت النتائج أن تراجع الذاكرة كان أقل بمقدار النصف تقريباً (48%) لدى المشتركين الذين يحبون القراءة أو الكتابة أو الذين مارسوا الألعاب أو النشاطات التي تتطلب التفكير وتحفز الدماغ على العمل، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يقوموا بأي من هذه النشاطات، وحتى بعد استبعاد الحالات التي أظهر فحص الدماغ وجود تغيرات في بينة الدماغ تشير إلى الخرف.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net