يعاني اصحاب المزارع والفلاحين في قرى ومدن المثلث، منظاهرة سرقة المعادن وعددات المياه والمعدات الزراعية وخطوط المياه الرئيسية المصنعة من الصلب، فمنذ مطلع العام الحالي ووفق احصائيات أولية تم تسجيل اكثر من 1000 حالة سرقة استهدفت المزارع الامر الذي ادى الى تكبد الفلاحين خسائر مالية فادحة، وفي منطقة باقة وجت وقرى زيمر سجلت 200 حادثة سرقة للمعادن من الاراضي الزراعية، وفي اغلب الحوادث يتم تقديم شكاوى للشرطة لكن دون جدوى حيث استفحلت ظاهرة سرقة المعادن من مزارع الفلاحين، ازاء ذلك بعث المسؤولين في جمعية السعادة الزراعية برسائل الى وزير الامن الداخلي طالبوه بالتدخل الرسيع واصدار اوامره لقيادة الشرطة بالتعامل الجدي مع هذه الظاهرة.

الى متى سيعاني فرع الزراعة في البلاد؟ (صورة من الارشيف)

وقال ابراهيم مواسي منسق جمعية السعادة التي تعنى بقضايا المزراعين العرب في المنطقة: "ابرقنا للوزير وشرحنا اهمال الشرطة وعدم تعاملها الجدي مع ظاهلاة سرقة المعادن من مزارع الفلاحين في باقة وجت وزيمر حيث سجلت 200 حالة سرقة الى جانب مئات الحالات في المثلث. نقدم شكاوى للشرطة دون جدوى ولم يتم لجم الظاهرة بل نتحدث عن استفحالها واتساعها، مزارع الفلاحين منكوبة، يوميا تسجل سرقة عدادت مياه ومواسير ومعدات زراعية، الامر الذي يتسبب بخسائر مالية فادحة الى جانب اتلاف المحاصي الزراعية، الغريب في الامر ان هناك الكثير من المحلات في المنطقة التي تشتري وتتاجر بالصلب ومواد الحديد".
واضاف مواسي:" نحن بصدد اتصالات وتعاون مع مختلف الجمعيات الزراعية في المثلث، وذلك لتجنيد الفلاحين وخوض نضال شعبي وجماهيري والضغط على الشرطة للحد من هذه الظاهرة التي باتت تهدد مصدر رزقنا".