وزير الخارجية التركي:
الأولوية للتحرك مع المجتمع الدولي بقرارات أممية
الأسد:
هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الخيار العسكري ضد سوريا
يمكنهم بدء أي حرب لكن لا يمكن لهم أن يعرفوا إلى أين ستمتد أو كيف لها أن تنتهي
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الاثنين، إن بلاده ستنضم إلى أي تحالف ضد سوريا حتى إذا لم يتسنّ التوصل إلى توافق أوسع في الآراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أحمد داود أوغلو
وقال لصحيفة "ميليت": "دائماً ما نعطي أولوية للتحرك مع المجتمع الدولي بقرارات من الأمم المتحدة. لكن إذا لم يتبلور مثل هذا القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإن بدائل أخرى ستدخل في الأجندة". وإستطرد: "حالياً هناك 36 أو 37 دولة تبحث هذه البدائل. إذا تشكل تحالف ضد سوريا في هذه العملية ستأخذ تركيا مكانها في هذا التحالف".
رد الأسد
هذا وفي وقت سابق أجاب الرئيس السوري بشار الأسد عند سؤاله عن أن الأميركيين لا يستبعدون خيار القيام بعملية عسكرية في سوريا وأن واشنطن قد تتصرف بنفس الطريقة التي تصرفت فيها بالعراق، أي محاولة إيجاد ذرائع للتدخل في سوريا عسكرياً، قال الأسد: "هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الخيار العسكري ضد سوريا فمنذ البدايات سعت الولايات المتحدة الأميركية ومعها فرنسا وبريطانيا إلى التدخل العسكري، لسوء حظهم سارت الأمور باتجاه آخر، وجاء التوازن في مجلس الأمن في عكس مصلحتهم، وحاولوا كثيراً مساومة روسيا والصين على موقفهما ولم يتمكنوا من ذلك". وأضاف: "فهم يمكنهم بدء أي حرب لكن لا يمكن لهم أن يعرفوا إلى أين ستمتد أو كيف لها أن تنتهي، وبالتالي وصلوا لقناعة أن كل السيناريوهات التي وضعوها خرجت عن سيطرتهم في النهاية"، مؤكداً أن أميركا "ستصطدم بما اصطدمت به في كل حروبها من فيتنام حتى الآن... بالفشل".