الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 07:02

محمود خمايسي :" اولا التربية قبل التعليم , لا لأسلوب الهمس والتلقين !! "

كل العرب
نُشر: 27/08/13 21:37,  حُتلن: 21:40

 مرشح الرئاسة لمجلس محلي كفركنا, المهندس محمود خمايسي:
ان امانة التربية اولا تقع على المسؤولين , المدراء والمعلمين وللأهالي كل الدور في التكاتف معهم في حماية هذا المشروع الذي يجب ان لا يسبق إنجاحه وتثبيته التباهي بجمال البناء والتحصيل للعلامات والتفوق العلمي الهام , لكن سيبقى الاستثمار في التربية , الاعداد والتهيئة لجيل مبني على الايمان بالتسامح كوسيلة والحوار كنهج والتعايش بمحبة

قال مرشح الرئاسة لمجلس محلي كفركنا, المهندس محمود خمايسي, على شرف افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2013/2014 في كفر كنا :" كل امنيات الخير ,الصحة ,السعادة والنجاح نتقدم بها الى اهلنا ,طلابنا ,مسؤولينا , ومدراءنا ومعلمينا بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة ,املين من الله عزل وجل ان يوفقنا جميعا في حمل رسالة التربية والتعليم لما يحبه ويرضاه في ارساء قواعد الحوار البناء والنقاش الهادئ الهادف المبني على احترامنا لبعضنا البعض, وسعة صدورنا في تقبل الراي الاخر البناء بين المدراء والمعلمين , المسؤولين والاهالي خاصة في هذه الايام التي تنعكس فيها تبعات التنافس الانتخابي بين المرشحين على مجمل حياتنا وتصرفاتنا في البيت , الشارع , المناسبات ولا نريد لها ان تصل الى المؤسسات التعليمية حتى عن طريق الهمس والاشارة لان لنا عيونا وتعابير وجه تفضحنا !!خاصة اذا اطلقنا ابتسامتنا الصفراء وتبعها الاطراء الزائف والمديح الكاذب والالتزام الفارغ البعيد عن نهج امانة الصدق في التعبير وصون اللسان من الوقوع في الزلات التي قد تصل اصحابها بشكل مباشر وتؤذي وتحرق كالنار في الهشيم" .

خمايسي يترشح لرئاسة كفركنا:حان الوقت للتخلص من عباءة مصلحة العائلة والطائفة

واكمل المهندس خمايسي:" ان امانة التربية اولا تقع على المسؤولين , المدراء والمعلمين وللأهالي كل الدور في التكاتف معهم في حماية هذا المشروع الذي يجب ان لا يسبق إنجاحه وتثبيته التباهي بجمال البناء والتحصيل للعلامات والتفوق العلمي الهام , لكن سيبقى الاستثمار في التربية , الاعداد والتهيئة لجيل مبني على الايمان بالتسامح كوسيلة والحوار كنهج والتعايش بمحبة وجيرة حسنة كهدف هو الاهم والانفع لاقتلاع كل اسباب الفتنة الطائفية والنعرة العائلية من ذهون وجوارح الاجيال الصاعدة التي تفاجئنا كل يوم بمدى تأثرها واندماجها بكل ما يحيطها من احداث محلية , قطرية وعالمية ولا تنتظرنا حتى نوجهها في كيفية ردها والتعبير عن هذا الرد الا اذا تخلينا عن روتين اسلوب التلقين واستبدلناه بالحوار والمواجهة المباشرة المبنية على الاحترام والتقدير لهم. وعل عام وانتم بخير.
 

مقالات متعلقة