الشيخ سلمان عنتير:
كل عربي شريف عليه أن يقف مع سوريا إذا كان يريد المحافظة على كرامته ووجوده وعلى هويته واستقلاله
إنه عدوان استعماري فاشي صهيوني وإرهابي وعنصري على الأمة العربية وخاصة على جمهورية العربية السورية
الأب بولص مار قدسي:
كمواطنين في هذا البلاد نطالب من أخواننا في سوريا بالعمل من أجل المصالحة والسلام والأخوة ونطالب بالكف عن هذه المجازر
نطالب من البلاد الأجنبية أن تتأنى في اتخاذ هذا القرار المرعب ونطالب بتكاتف للمحافظة على الحرية على حقوق الإنسان وعلى الكرامة
قامت اللجنة الشعبية في الدفاع عن سوريا بالوقوف وقفة اعتصام في طمرة، حيث شارك العشرات من المنطقة وطمرة إحتجاجا على العدوان القريب والتهديدات الأمريكية بضرب سوريا. هذا وقد رفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية والسورية، وكذلك لافتات يستنكرون فيها أي اعتداء على الجمهورية العربية السورية. وتم خلال الإعتصام إلقاء الكلمات على المشاركين، افتتحتها الناشطة صابرين ذياب حيث قالت: "لن نتوقف في الدفاع عن سوريا، دفاعنا عن سوريا سوف يستمر حتى تنتصر انتصارا رسميا، وهذا أمر محتم ومحزم لا نقاش عليه".
جانب من المشاركين بالوقفة التضامنية
أما الشيخ سلمان عنتير فقال: "إنه عدوان استعماري فاشي صهيوني وإرهابي وعنصري على الأمة العربية وخاصة على جمهورية العربية السورية، على سوريا المقاومة، على سوريا التحرير، على سوريا الهوية العربية، على سوريا القومية والوطنية، لذلك سوريا تحارب، تحارب لأنها تحافظ على فلسطين، على الأقصى، على كنيسة القيمامة، وحق العودة، هذه هي الحقيقة، وكذلك تحارب لأنها تحافظ على الحقوق والسيادة والكرامة العربية، سوريا الأسد حرة أبية مستقلة، الصهيوامريكيا يريدون كسر سوريا وتفتيتها وإسقاط القضية الفلسطينية خدمة للعنصرية وخدمة للإرهاب وللرجعية العربية وأصحاب الفتاوى، لذلك سوريا تهاجم اليوم، كيري يخطط لهذا الحرب من أجل السياسية (النجاح في الإنتخابات مع كلينتون)، المخطط الأمريكي هو ضرب كل الدول العربية، فعلينا نحن كأمة عربية من محيطها الى خليجها، كل عربي شريف، عليه أن يقف مع سوريا إذا كان يريد المحافظة على كرامته ووجوده وعلى هويته واستقلاله. سوريا ستنتصر بعون الله تعالى في تاريخها الأصيل".
قرار مرعب
وقال الأب بولص مار قدسي، مطران اللاتين: "اليوم نريد أن نتضامن مع بلاد الشرق الأوسط، وخاصة مع إخوتنا وشقيقتنا سوريا والشعب السوري، واليوم نحن أبناء الديار المقدسة إن نظهر تضامننا ومحبتنا وتآخينا مع أشقائنا في سوريا، سوريا جزء منا ونحن جزء منهم، نحن شعب واحد تاريخ واحد وماضي وحاضر واحد، نحن في الكنيسة نستنكر العدوان الأجنبي ولا نقبل هذا العدوان على بلادنا وأخوتنا في الشرق، نطالب من البلاد الأجنبية أن تتأنى في اتخاذ هذا القرار المرعب، نطالب بتكاتف للمحافظة على الحرية على حقوق الإنسان، على الكرامة، كمواطنين في هذا البلاد نطالب من أخواننا في سوريا بالعمل من أجل المصالحة والسلام والأخوة، ونطالب بالكف عن هذه المجازر، لماذا هذه الحرب بين الأشقاء؟ هذا الكفاح الذي لا معنى له، نريد أن نكون معا ونجلس معا حتى نحل المشاكل المشتركة".