الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 25 / نوفمبر 03:02

معركة الانتخابات تشتعل في بسمة عارة وتراشق الإتهامات بين محاميد وبدران

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 05/09/13 15:50,  حُتلن: 22:13

محمد حسين محاميد - مرشح الرئاسة لمجلس محلي بسمة عارة المحامي:

إن إيداع الخارطة الهيكلية الكارثية المتعلقة ببلدة معاوية مؤخراً وما سبقه من إيداع لخرائط هيكلية لا تقل سوءًا بخصوص قرى برطعة وعين السهلة

أربع سنواتٍ عجافٍ لم تر فيها قرانا الثلاث أي تقدم معماري في البنى التحتية سوى ما شهدته قرى معاوية وبرطعة في شهري "المرحبا" من حملات تزفيت إنتخابية لشوارع وأزقة

لا شك أن الفشل الأكبر الذي يتحمل رئيس المجلس مسؤوليته المباشرة هو ما وصلت اليه قضايا الأرض والمسكن في القرى الثلاث لعدم قيامه بالخطوات الأساسية التي كان من المحتم عليه القيام بها بخصوص الخرائط الهيكلية الكارثية في برطعة

زيدان بدران - رئيس المجلس المحلي:

من الأفضل أن يفتش المرشح المذكور برامج مستقبلية ومخططات تقود القرى الثلاث لمزيد من الإنجازات بدل هذه التهم الباطلة غير الصحيحة والتي تشير الى ضعف الطرف الآخر

أنا فخور جدا لما حققه المجلس المحلي بسمة عارة من إنجازات في مختلف المجالات والميادين حيث حوّلنا قرى بسمة عارة الثلاث الى خلية من العمل الميداني والتطوير والفعاليات في مختلف المجالات

دخلت معركة الإنتخابات المحلية في قرى بسمة عارة الى درجة الغليان بعد تراشق الإتهامات بين المحامي محمد حسين محاميد مرشج الرئاسة وبين زيدان بدران الرئيس الحالي والذي سينافس للرئاسة لدورة ثانية على التوالي، حيث اتهم المرشح محاميد الرئيس الحالي بالقصورات بينما تغنى الرئيس زيدان بالإنجازات ومسيرة العمل والعمران، حيث قال مرشح الرئاسة لمجلس محلي بسمة عارة المحامي محمد حسين محاميد لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بات لا يخفى على أحد حجم التقصير والتهميش الواضحين من قبل المجلس المحلي برئاسته الحالية، حيث سمعنا طوال أربع سنوات مضت عن مشاريع لم تتعدَ مرحلة الوعودات بالتنفيذ، بذريعة شُح الميزانيات ووجود محاسب مراقب للمجلس "يكبل" أيدي الرئيس وغيرها من الحجج الواهية".


محمد حسين محاميد

وأضاف محاميد: "أربع سنواتٍ عجافٍ لم تر فيها قرانا الثلاث أي تقدم معماري في البنى التحتية سوى ما شهدته قرى معاوية وبرطعة في شهري "المرحبا" من حملات تزفيت إنتخابية لشوارع وأزقة، دون مراعاة حتى لأسس العمل الصحيح في هذا المجال" . في الوقت نفسه أشار المرشح محمد محاميد الى "تقصير المجلس المحلي بشؤون ومجالات الشباب"، وقال: "لم يقم مجلسنا الحالي بتوفير أي إطارٍ يُذكر للشباب، سواء في المجال التربوي، الثقافي، الترفيهي، التعليمي أو الرياضي، ولم يلتفت لمطالب الكثيرين بضرورة بناء ما كان بالإمكان بناءه من نوادٍ شبابية حديثة، نوادٍ للمسنين، بناء المدارس وتحسين الظروف البيئية والعمرانية لمدارس قرى بسمة، وإنهاء مأساة الكرڤانات التي لا زال طلاب مدرسة معاوية الابتدائية يعانون منها، رغم وجود ميزانية مصادق عليها من "مفعال هبايس" بخصوص مدرسة معاوية منذ شهر 2/2013، إقامة ملاعب كرة قدم مصغرة في القرى الثلاث، وتحقيق الحد الأدنى على الأقل من هذه الأمور الضرورية التي تنعم بها الكثير من القرى والمدن المجاورة".

الخريطة "الكارثية"
وتابع محاميد قائلا: "هذه القصورات وأخرى كثيرة معروفة للجميع هي بمثابة لائحة إتهام واضحة لهذا النهج غير المبرر من قبل المجلس ورئيسه الحالي، الذي يتحمل شخصيًا المسؤولية عن ما آلت اليه قرانا الثلاث وما أصبحت عليه أوضاع شبابنا الأعزاء الذين لا يجدون سوى البيوت أو الدواوير ملاذًا لهم!". في الوقت نفسه حمل مرشح الرئاسة محمد محاميد المسؤولية المباشرة لزيدان بدران "لما وصلت اليه قضايا الأرض والمسكن في القرى الثلاث، فيما ذلك الخارطة الهيكلية" والتي وصفها بالخارطة "الهيكلية الكارثية" وقال: "لا شك أن الفشل الأكبر الذي يتحمل رئيس المجلس مسؤوليته المباشرة هو ما وصلت اليه قضايا الأرض والمسكن في القرى الثلاث، لعدم قيامه بالخطوات الأساسية التي كان من المحتم عليه القيام بها بخصوص الخرائط الهيكلية الكارثية في برطعة، عين السهلة ومعاوية، سواء من الناحية الإدارية، الشعبية والقانونية، الأمر الذي وضع بيوتا ومساكن معينة لأهالينا تحت خطر الهدم، كما هو مذكور بشكل واضح في أحد بنود الشرح المتعلقة بخارطة معاوية".

حلول حقيقية
وقال محاميد: "هذه الخرائط،  وباختصار شديد، لا تشمل أي حلول حقيقية للأزمة السكنية في القرى الثلاث، ولا توفر حتى الحد الأدنى لقسائم البناء المطلوبة ولا تحتوي على مناطق صناعية، وهي تعتمد بالأساس على إقامة مساحات خضراء شاسعة يمنع البناء فيها، على حساب أراضي ذات ملكية خاصة للسكان، الأمر الذي سيحتم مصادرتها بدلا من توظيف أراضي "منهال" لهذه الغاية، بالإضافة الى إعتماد الخارطة على صور جوية قديمة تعود لسنوات مضت، الأمر الذي يضع بيوت عديدة تحت خطر الهدم لعدم إحتواء هذه الخرائط لتلك البيوت التي تم بناؤها في أطراف القرى في السنوات الأخيرة". وأكمل محاميد يستطرد قضية الخارطة الهيكلية وقال: "نقولها وبكل وضوح: لقد رفض رئيس المجلس التعاون الحقيقي والصادق في هذا الشأن المصيري مع اللجان الشعبية ومع البروفيسور يوسف جبارين، نائب رئيس التخنيون، الذي عرض المساعدة المجانية على المجلس في أكثر من فرصة، في سبيل التصدي لهذه الخرائط الكارثية ، قبل إيداعها، وفق معايير وأسس تخطيطية سليمة وواضحة، قمنا بشرحها وتفصيلها له المرة تلو الأخرى، بلا جدوى".

خرائط مأساوية
وتابع محاميد حديثه قائلا: "إن إيداع الخارطة الهيكلية الكارثية المتعلقة ببلدة معاوية مؤخراً وما سبقه من إيداع لخرائط هيكلية، لا تقل سوءًا بخصوص قرى برطعة وعين السهلة، ورفض أكثر من 90% من إعتراضات الأهل في برطعة وعين السهلة هما نتيجة مباشرة لفشل المجلس برئاسته الحالية بالتعامل السليم مع هذه القضية التي ترتبط بمستقبل أبنائنا وشبابنا وحقهم في البناء على أراضيهم من أجل العيش بكرامة". واختتم محمد حسين محاميد حديثه بالقول: "أيها الأهل الكرام، في قرى بسمة الثلاث، نحن في قائمة "وحدة بسمة للتغيير"، بمرشحها المحامي الشاب محمد حسين محاميد، نعدكم بالعمل المخلص والجاد من أجل تغيير هذا الوضع القائم للأفضل، وتوظيف كل ما بالإمكان توظيفه من ميزانيات وخبرات مهنية لمختصين من أجل خوض إجراءات قضائية حتمية لإبطال وإلغاء هذه الخرائط المأساوية للقرى الثلاث، مهما كلف هذا الأمر من جهد ومال، كما ونعدكم بالعمل على تطوير وبناء المنشآت الضرورية في مجالات التعليم والصحة وإقامة النوادي الشبابية ونوادي للمسنين وكذلك الملاعب المصغرة في كافة قرى بسمة، بعيداً عن أي توظيف غير سليم للأموال العامة، وبعيداً عن تفضيل أي مصلحة شخصية لأي كان على حساب المصلحة العامة".


زيدان بدران

رد رئيس المجلس المحلي زيدان بدران
في المقابل زيدان بدران، رئيس المجلس المحلي والمرشح للرئاسة لدورة ثانية، لم يقف مكتوف الأيدي، ورد على المرشح محاميد بنصحه "بالتفتيش عن طريق بديل للإتهامات، من خلال طرح برنامج عملي ومهني لمشروعه الإنتخابي"، وقال زيدان بدران لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "من الأفضل أن يفتش المرشح المذكور برامج مستقبلية ومخططات تقود القرى الثلاث لمزيد من الإنجازات بدل هذه التهم الباطلة غير الصحيحة، والتي تشير الى ضعف الطرف الآخر"، وأضاف: "أنا فخور جدا لما حققه المجلس المحلي بسمة عارة من إنجازات في مختلف المجالات والميادين، حيث حوّلنا قرى بسمة عارة الثلاث الى خلية من العمل الميداني والتطوير والفعاليات في مختلف المجالات، وهذا ما شعر ويشعر به كل المواطنين. حققنا إنجازات مشرفة في التربية والتعليم، بنينا المدارس الجديدة وطورنا البنايات الموجودة في سبيل تطوير جهاز التربية والتعليم في القرى الثلاث، عملنا على تطوير البنية التحتية في القرى الثلاث من خلال شق وتطوير وتعبيد طرق وشوارع جديدة وتطوير القائمة في سبيل رفاهية المواطن والحفاظ على أمنه وسلامته، ناهيك على البرامج العديدة لمجتمع النساء والمسنين والشباب، من هنا نحن فخورين بإكمال المشوار ومسيرة العمل والعمران". وتابع بدران قائلا: "هذه الإنجازات وهذا العطاء يمنحنا الثقة من أجل إكمال المشوار". وأردف زيدان قائلا: "في الأيام القريبة سنعرض مكونات قائمتنا، والتي تطرح أكمل وأوسع تحالف ودعم، والتي تؤكد الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس الحالي الذي سيعود بدورة رئاسة ثانية لإكمال مسيرة العمل والتطوير في مختلف مجالات وميادين الحياة في التربية والتعليم والبينية التحتية وقضايا الأرض والمسكن والشباب".

مقالات متعلقة