وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل:

الضربة العسكرية المزمع توجيهها إلى سوريا لن تكون "وخزة إبرة" وستقوم بتقليص قدرات نظام الرئيس السوري بشار الأسد العسكرية إلى حد بعيد

أعتقد أن الإحتمال مرجح جداً أن يقوم الأسد بإستخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى إذا لم تتحرك الولايات المتحدة لتوضح أن إستخدام هذه الأسلحة أمر غير مقبول

أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل أن الضربة العسكرية المزمع توجيهها إلى سوريا لن تكون "وخزة إبرة"، وستقوم بتقليص قدرات نظام الرئيس السوري بشار الأسد العسكرية إلى حد بعيد. وقال هاغل في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي التي تنظر في إجازة إستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد: "الرئيس باراك أوباما قال: لن تكون الضربة لسوريا وخزة إبرة. كانت هذه كلماته. ستكون ضربة مؤثرة تقلص في الحقيقة قدراته".

وأضاف "أعتقد أن الإحتمال مرجح جداً أن يقوم الأسد بإستخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى إذا لم تتحرك الولايات المتحدة لتوضح أن إستخدام هذه الأسلحة أمر غير مقبول"، من جهته، إتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع هذا التقييم وقال: "أعتقد أن هذا أمر مرجح بنسبة مئة في المئة".

تكلفة العملية العسكرية 
وأبلغ هاجل، المشرعين الأمريكيين، يوم أمس الأربعاء، أنه من المتوقع أن يكلف توجيه ضربة عسكرية محدودة لسوريا "عشرات الملايين من الدولارات". وقال هاجل لأعضاء بمجلس النواب: "بحثنا مختلف التكاليف وفقا لمختلف الخيارات، وستتكون العملية في نطاق عشرات الملايين من الدولارات". هذا ولم يكشف مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية في السابق، تقديرات تكلفة القيام بالعملية العسكرية ضد سوريا.