الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 18:02

نجاح كبير لمبادرة النادي النسائي أطياف في أمسية تكريم نساء من بلدي في عرابة

أمين بشير- مراسل
نُشر: 05/09/13 16:58,  حُتلن: 07:12

بشرى عواد مركزة النادي النسائي إفتتحت الأمسية وقدمت ملخصا عن فترة تأسيس النادي والمسار الذي مر به النادي في السنوات الأخيرة

بشرى عواد:

تكونت المجموعة الأولى للنادي النسائي في العام 2008 وفي هذه المرحلة بدأت جمعية كيان في العمل مع المجموعة من خلال مسار دام سنة ونصف وشمل مرحلة التمكين الذاتي والجماهيري بشكل مكثف

اليوم نلتقي في هذه الأمسية لتكريم باقة من نساء القرية كنّ السبّاقات في مجالاتهن نؤمن بأن النساء قادرات على خوض التجارب الصعبة وإتخاذ القرارات المناسبة والمثول أمام التاريخ بفخر وإعتزاز

نسعى من خلال هذه الأمسية الى ترسيخ ثقافة الشكر والإمتنان ومعاً ننمي ثقافة شكر وتحية لنسائنا مثل رجالنا ونأمل أن نستمر في هذا التقليد في السنوات القادمة

رئيس المجلس عمر نصار:

المجلس المحلي يعمل على تنمية وترسيخ قيمة الكرامة في المجتمع وهذا غير ممكن إذا ما قمنا بتجزئة كرامة الإنسان وإغفال حق النساء كجزء كبير من هذا المجتمع لهذا عملنا على تمكين المرأة وتطوير مكانتها ووصلنا الى إنجازات غير مسبوقة مع النادي النسائي 

بادر النادي النسائي أطياف بالتعاون مع المجلس المحلي عرابة وجمعية كيان لتنظيم أمسية تكريم نساء من بلدي، حيث عقدت أول أمس الثلاثاء في المركز الجماهيري محمود درويش في عرابة، وقام المنظمون بتكريم باقة من نساء القرية كن الرياديات في مجالاتهن على مدار السنوات السابقة.

إفتتحت الأمسية بشرى عواد مركزة النادي النسائي وقدمت ملخصا عن فترة تأسيس النادي والمسار الذي مر به النادي في السنوات الأخيرة وقالت: " تكونت المجموعة الأولى للنادي النسائي في العام 2008 وفي هذه المرحلة بدأت جمعية كيان في العمل مع المجموعة من خلال مسار دام سنة ونصف وشمل مرحلة التمكين الذاتي والجماهيري بشكل مكثف، والذي أفرز حاجة لترجمة المضامين من هذا المسار الى عمل فعلي في الحقل، خاصة وأن المشاركات في المجموعة أجمعن على أهمّية العمل مع النساء في البلد، وعلى الرغبة في خوض تجربة التغيير الإجتماعيّ".
وأضافت قائلة: "اليوم نلتقي في هذه الأمسية لتكريم باقة من نساء القرية كنّ السبّاقات في مجالاتهن، نؤمن بأن النساء قادرات على خوض التجارب الصعبة، وإتخاذ القرارات المناسبة، والمثول أمام التاريخ بفخر وإعتزاز. نسعى من خلال هذه الأمسية الى ترسيخ ثقافة الشكر والإمتنان، ومعاً ننمي ثقافة شكر وتحية لنسائنا مثل رجالنا، ونأمل أن نستمر في هذا التقليد في السنوات القادمة".

مستوى قيادي 
وأما رئيس المجلس عمر نصار فقد أشار في كلمته الى دعم المجلس الدائم منذ البداية للنادي النسائي وأكد بشكل خاص على دور النساء الريادي في شتى المجالات وسلّط الضوء على المستوى القيادي الملتزم لدى العضوات في النادي. وأكد خلال حديثه "إن المجلس المحلي يعمل على تنمية وترسيخ قيمة الكرامة في المجتمع وهذا غير ممكن إذا ما قمنا بتجزئة كرامة الإنسان وإغفال حق النساء كجزء كبير من هذا المجتمع، لهذا عملنا على تمكين المرأة وتطوير مكانتها ووصلنا الى إنجازات غير مسبوقة مع النادي النسائي على المستوى المحلي والقطري أيضاً".

تغيير إجتماعي 
وأما اديلا بياضي- شلون منظمة جماهيرية في كيان والمرافقة المهنية للمجموعة، أشارت في كلمتها أن النادي النسائي أطياف، من المجموعات القيادية في كل مجالات التعاون مع كيان، لما يضم من نساء قياديّات، ملتزمات بمبادئ النسوية والوطنية والتغيير الإجتماعي وكنّ السّباقات دائماً في القيادة، والمبادرة، وتنفيذ خطوات عملية في إتجاه تحسين مكانة المرأة على المستوى المحلي والقطري، وقالت "نحن نريد نساء في دوائر صنع القرار هذا ليس شعارا موسميا بل أسلوبا ونهج عمل وهذا النادي احد البراهين على ذلك، نحن واثقات أن تطوير مكانة النساء السياسية، الإجتماعية والثقافية والإقتصادية يكمن بداية بنساء قادرات على القيادة، يملكن ما يحتجن من دعم وآليات وإعتراف بهذه القدرات، وليس شعارا موسميا نرفعه قبل هذه الإنتخابات أو تلك.

فقرات فنية ملتزمة 
وشمل البرنامج فقرة فنية ملتزمة بقيادة الفنان بلال بدارنة طالب دكتوراة في الموسيقى وشاركه الغناء كل من ريم نصّار، ربيع بكرية وليندا زامل. اما حصة الأسد من الأمسية فقد كانت للنساء المكرمات وهنّ: الدكتورة دعاء بكرية، باحثة في طب الأطفال وسرطان الدم، دكتورة عبيدة ياسين طب عام، المعلمة عائشة رباح، المعلمة وفيقه ياسين، امال الياس صليح، مديرة مركز الحنان الممرضة زينب حامد خطيب، المحامية رنا شبايطة، تمام شلش أول عضو مجلس في عرابة.
هذا، وخلال التكريم أتيحت الفرصة أمام المكرمات لإلقاء كلمات شكر عبّرن من خلالها على إمتنانهن وتقدريهن لهذه المبادرة ورغبتهن في دعم النادي النسائي مستقبلاً والإنضمام الى صفوفه، كما وتحدث الحاج أحمد الصح أبو شادي عضو المجلس المحلي والذي ساهم إسهاما طيبا في إنجاح وتنظيم هذا المهرجان التكريمي.

دعاء بكريه
الدكتورة دعاء بكريه: في العام 1989 أنهت تعليمها الثانوي وقررت أن تستمر بتعليمها بعد الزواج وبدأت التعلم موضوع الطب في التخنيون وهي تعتني بابن السنة فقد تخرجت سنة 2000 يذكر انه لم يكن غيرها من الإناث العربيات حين ذلك ونالت شهادتها بتفوق بعدها شقت طريقها للعمل إذ إن طموحها لم يتوقف هنا لا بل تخصصت في طب الأطفال، ومن ثم سرطان الدم وعملت في مشفى رمبام في حيفا وقد إعتنت بالكثير من أطفال الوسط العربي، وقبل سنتين سافرت ببعثه مع ابنها ربيع إلى تورنتو كندا للتخصص في مجال سرطان علم الوراثة، وما زالت تعمل كطبيبة في قسم إحدى المستشفيات في كندا وتستكمل أبحاثها في هذا المجال، طبعا هناك يتم تشجيعها ويضعون أمامها كل ما تحتاجه لتطور أبحاثها لا عراقيل أمامها إلى الأمام.

عبيده ياسين
الدكتورة عبيده ياسين: هي من مواليد طولكرم تخرجت من بوخارست رومانيا عام 1983 وعادت إلى بلدتهها ظنا منها أنها ستساعد أهلنا في الضفة الا أنها تزوجت سنة 1984 من الدكتور عفو ياسين طبيب أسنان في عرابة، وبدأت العمل في صندوق المرضى لئوميت عام 1985 منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا بكل حب وإخلاص وتفاني بالعمل لما نسمعها يوم تصرخ او تعصب بل تقبلت الأخر بطريقة لطيفة وإنسانية لها من الأبناء اربع شجعتهم على مواصلة العلم الولد مثل البنت منهم المحامي والصيدلانية والطبيب ومعلمة الإنكليزية.

عائشة الرباح 
المعلمة عائشة الرباح :جاءت من حطين ألمهجرة وعمرها أربع أشهر عاش اهلها في قرية عيلبون لسنوات وهي في سن 9 سنوات سكنوا عرابة ادخلها والدها الى المدرسة حبا منه بالعلم، التحقت بمدرسة "حسين ياسين" متأخرة وثابرت وكدّت لكي تتمكن من متابعة دراستها هنالك، اما دراستها الثانوية فقد اكملتها في الناصرة وبعد التخرج التحقت بدار المعلمين في حيفا عام 1976 لتعود الى مدرستها "مدرسة حسين ياسين" كمدرسة واستمرت في تدريس ابناء وبنات عرابة بكل تفانِ الى أن تقاعدت، عندها روح العطاء والتطوع.

زينب حامد خطيب
زينب حامد خطيب: جاءت من الناصرة حاملة في يدها شهادة التمريض من مستشفى الانكليزي وعملت مع الطبيب حاتم كناعنة في عيادته التي استقبلت جمهور من القرية وكل القرى المجاورة لقلة العيادات في تلك الفترة، وعملت في ظروف صعبة لا كهرباء ولا وسائل نقل استعملت القنديل والبطارية لإتمام عملها، كأم وامرأة عاملة، كانت المعادلة صعبة في حينها، لانها إضطرت أن ترسل ابنتها الى مدينة الناصرة لعناية جدتها ولتتمكن هي من متابعة عطائها وعملها المثابر، وفي سنة 1976 طلبت أن تنتقل للعمل في صحية الجلمة لأنها أصبحت ام لثلاث أبناء وتريد رعايتهم، وعملت جاهدة لرفع الوعي أمام الأهالي فيما يتعلق في التطعيمات، وزارت البيوت لتقوم بهذه المهام، حتى انها جنّدت زوجها لمساعدتها في توزيع إستمارات التطعيم من بيت لبيت.

وفيقه ياسين 
وفيقه ياسين: المعلمة وفيقه ابنة عرابة تحدت الظروف في ذلك الوقت كان تشجيع البنت على الزواج وليس العلم كأن الزواج هو المستقبل للبنت الا انها أصرت على العلم فتعلمت، ثم تزوجت عند انهائها الصف الثاني عشر في العام 1981، ومباشرة وفي عام 1982 تسجلت لإستكمال تعليمها في جامعة حيفا واختارت موضوع اللغة العربية وتاريخ الفنون وتخرجت عام 1986، عادت لتعلم في عرابة ثم إنتقلت لتعليم في مدينة سخنين لمدة 17 عام في هذه السنين الطويلة من العلم والتدريس رزقها الله 5 ابناء شجعتهم لمواصلة التعليم، وقبل عشر اعوام عادت الى بلدتها كمديرة لمدرسة في مدارس عرابة، وقبل أسبوع تم إفتتاح المدرسة الجديدة.

رنا شحادة شبايطة
رنا شحادة شبايطة: إبنة كفرياسيف أنهت التعليم الثانوي في مدرسة يني يني في كفرياسيف تزوجت وإنتقلت لعرابة 1996 بعد إنهاء تعليمها الجامعي.. اختارت أن تصبح محامية تيمناً بوالدها استلمت رخصة المحاماة 1997 عملت 5 سنوات في مدينة عكاعام 2003 عملت في المحكمة مساعدة قانونية في محكمة الصلح في الناصرة وطبريا خلال عملها في المحكمة عملت كمسؤولة عن قسم توجيه القضايا في محكمة شؤون العائلة في الناصرة وفي العام 2006 انتقلت للعمل في عرابة جنبا الى جنب مع زوجها عزمي شبايطة في مكتبهم الخاص، ليبنوا عائلة تشمل 3 اولاد. قبل سنتين حصلت على شهادة لتدريس اللغة الإنكليزية لم تقف عند ذلك ما زالت تطلب العلم تتعلم حاليا في كلية عكا للحصول على شهادة للعمل مع الشباب في خطر.

تمام شلش 
تمام شلش: هي زميلة ورفيقة الجميع وتمام ابنة القرية ولدت وترعرت في عائلة كبيرة تمنت مواصلة تحصيلها العلمي لكن الظروف العائلية البسيطة لم تسمح بذلك، وتركت المدرسة مع شهادة الصف العاشر. تزوجت عام 1978 من المرحوم عمر الشلش انجبت 3 صبيان وبنتيين ربتهن واعتنت بهم وفي العام 2000 افتتح مركز تعليم الكبار من قبل المجلس المحلي وهنا أتت فرصتها لإنهاء الثانوية فالتحقت بالبرنامج وأنهت تعليمها وفي العام 2006 - 2008 قررت أن تخوض تجربة خوض الإنتخابات لعضوية المجلس المحلي عن الجبهة وكانت أول عضو مجلس محلي نسائي في عرابة، وفي أواخر العام 2008 إلتقيناها كانت لديها طاقة قوية ومعطاءة ومعاً التحقنا بدورة القيادة النسائية في جمعية كيان وعدنا بمشروع النادي النسائي. هي من قياديات ومؤسسات النادي لها صوت مهم على الساحة النسائية المحلية، عضوة فعالة وقيادية في منتدى جسور القطري نعتز بوجودها في نادي أطياف وسعيدين اننا نكرمها كأول عضوة مجلس الى الأمام.

امال الياس صليح
المعلمة امال الياس صليح: ولدت في مدينة سخنين حاصلة على لقب اول من جامعة حيفا في اللغة العربية والفنون عملت مرشدة فنون للمعلمين في المجتمع العربي، دخلت عرابة كمدرسة فنون في مدرسة الحنان لمدة 4 سنوات، ثابرت وعملت بجهد وفي العام تم تعيينها كمديرة للمدرسة من قبل وزارة المعارف وما زالت هناك منذ اثنى وعشرون عام وبالرغم من انها ليست وليدة القرية ولا تسكنها، ولكنها بحكم وظيفتها وحساسيتها تعمل بكل مهنية وتفاني من أجل إنجاح مدرسة الحنان وتطويرها وأدخلت على المدرسة كل ما هو جيد ومفيد للطلاب وعملت على إعادة كل أبناء عرابة للمدرسة للتسهيل على الأهل.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.66
USD
3.87
EUR
4.63
GBP
352523.29
BTC
0.50
CNY