مؤسسة الاقصى في بيانها:
القناة العاشرة توثق صلاة "بركة الكهنة" للوزير لمرشح"البيت اليهودي" لـ "بلدية القدس"
التمعن بشكل سريع يُلفت بأن الاحتلال الاسرائيلي بدأ يتحول من مرحلة الاقتحامات والتدنيس للمسجد الاقصى الى مرحلة الصلوات اليهودية
المسجد الاقصى يمر في هذه الايام بمرحلة جدّ خطيرة تستلزم توحيد الجهود على المستوى الاسلامي والعربي والفلسطيني الرسمي والشعبي للتصدي لكل هذه الممارسات
قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الخميس 12.09.203م، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب إن "ما أظهرته الصور التلفزيونية التي بثتها القناة العاشرة الاسرائيلية، والتي تظهر وزير الاسكان الاسرائيلي "اوري اريئيل" وهو يؤدي صلوات تلمودية وتوراتية تسمى بـ "بركة الكهنة" يوم امس الاربعاء لدى اقتحامه للمسجد الاقصى، تشير بشكل واضح الى تصعيد احتلالي وتسارع في خطوات التهويد، بشكل ملفت للنظر، مما يعني اننا بتنا اليوم ليس أمام اقتحامات يومية أو شبه يومية، بل اصبحنا أمام محاولة تكريس وجود صلوات يهودية علنية في المسجد الاقصى، الأمر الذي يلقي على الامة جمعاء مسؤولية التحرك لنصرة المسجد ".
تصوير- مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات
وأشارت "مؤسسة الاقصى" أنها "طالما حذّرت في السابق أن هناك مجموعات يهودية تقوم باداء صلوات يهودية ، وأداء طقوس توراتية وتلمودية في الاقصى، واليوم يأتي ذراع الاحتلال الاعلامي الاسرائيلي ليوثق بالصوت والصورة كيف يقوم وزير اسرائيلي بحراسة شرطية وحكومية رسمية، بتأدية شعائر توراتية تحت اسم " بركة الكهنة" بصفته أحد الكهان المجازين، ويقدمها لمرشح قائمة " البيت اليهودي" لانتخابات البلدية العبرية في القدس ، وهو "دوف قلمنوبيتس"، في الجهة الشرقية من المسجد الاقصى، ثم بعد ذلك يوثق "اريئيل" وهو يلقي بتصريحات يشير فيها انه يقدم الدعوات والصلوات عشية " يوم الغفران" بأمنية بناء الهيكل المزعوم بأسرع وقت ممكن" .
مرحلة جديدة
وأضافت المؤسسة أن "التمعن بشكل سريع يُلفت بأن الاحتلال الاسرائيلي بدأ يتحول من مرحلة الاقتحامات والتدنيس للمسجد الاقصى، الى مرحلة الصلوات اليهودية، ونظرة الى الصور التي توثق والتي تنشر ، تدلل على ذلك، وعلى ما يبدو فإن المسجد الاقصى مقبل على مرحلة من التصعيد الاحتلالي المتسارع والخطير، فقد وثقت "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" يوم امس الاربعاء مجموعة من المخابرات اقتحمت المسجد الاقصى وتجولت في انحائه، ثم خرجت واعتلت اسوار المسجد الاقصى من الجهة الغربية، المطلة على الاقصى، فيما احصت يوم الثلاثاء الاخير 10/9/2013 اقتحام مجموعات متتالية من عناصر مخابرات الاحتلال الاسرائلي وصل مجموعهم الى 88 عنصرا".
خطر
وخلصت المؤسسة في بيانها أن "المسجد الاقصى يمر في هذه الايام بمرحلة جدّ خطيرة تستلزم توحيد الجهود على المستوى الاسلامي والعربي والفلسطيني الرسمي والشعبي للتصدي لكل هذه الممارسات والمخططات الاحتلالية بحق المسجد الاقصى" إلى هنا نص البيان.