بيان المحامي أمير زغيّر الناطق بلسان النيابة العامة:

إتهام أم (23 عاما) من قضاء حيفا بمحاولة قتل ابنتها الرضيعة في قسم الخدج من خلال وضع مادة سامة في قنينة الحليب التي تتغذى منها

الطبيب أشار للأم بأن الطفلة من الممكن أن تعاني من مشاكل صحية وأمراض مزمنة فقررت الأم وضع حد لحياة ابنتها

أفاد المحامي أمير زغيّر الناطق بلسان النيابة العامة في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس أن "النيابة العامة في لواء حيفا، قدمت للمحكمة المركزية في المدينة لائحة إتهام ضد أم عربية (23 عاما) من قضاء حيفا بتهمة محاولة قتل ابنتها الطفلة الخداج من خلال وضع مادة سامة في قنينة الحليب التي تتغذى منها" وفقا للبيان.

لائحة الإتهام
وتابع المحامي أمير زغيّر بيانه مشيرا الى أنه "ووفقا لوقائع لائحة الإتهام، دار حديث بين الوالدة وبين الطبيب المسؤول في قسم الخدج مفاده أنه من الممكن أن تعاني الطفلة من مشاكل صحية وأمراض مزمنة منها التأخر في النمو والتطور علما أن هذه مجرد احتمالات غير أكيدة، إلا أن الأم قررت وضع حد لحياة ابنتها" بحسب لائحة الإتهام.

إدخال مادة سامة الى قنينة الحليب
وجاء في بيان المحامي أمير زغيّر: "بعد قرار الأم قتل ابنتها تمكنت في ثلاث فرص مختلفة، من إدخال كمية كبيرة من مادة سامة الى قنينة الحليب التي تتغذى منها في قسم الخدج مع علمها أن المادة سامة وبهدف قتل ابنتها. بحيث أقدمت الممرضات على إرضاع الطفلة من القنينة المذكورة وتوقفوا عن ذلك بعد أن اشتموا في احدى المرات رائحة قوية لمادة الأسيتون وعليه قمن بإرسال قنينة الحليب للفحص وتبين أن فيها مادة سامة التي تأكدت أيضا في فحص البول للرضيعة، الأمر الذي سبب لها أضرارا صحيا" بحسب لائحة الإتهام.