المحامي توفيق أبو أحمد:
هؤلاء الشهداء الكرام الذين نقف اليوم إنحناءً وإجلالاً وتعظيماً لما قدموه هم الشعلة والبوصلة التي ستقود مسيرتنا نحو المستقبل
الأمة يجب أن تتعاظم عندما ترى أن أبناءها قدموا وضحوا بأنفسهم وبأرواحهم الغالية وهذا ليس غريباً على الناصرة بالذات فهؤلاء الشهداء هم إستمرار لشهداء آخرين
الأجيال القادمة ستحمل شعلة هؤلاء الشهداء ليس في يوم الشهيد فقط وإنما على مدار سنة كاملة ويجب أن يكون هذا درساً في منهاج التعليم في المدارس ويجب أن يكون هنالك ساحة كبيرة تحتضن هؤلاء الشهداء وتكرم عائلاتهم
الشيخ إسماعيل قويدر رئيس الحركة الإسلامية في الناصرة:
نحن كمواطنين في مدينة الناصرة وكعرب الداخل علينا دائما أن نعتز ونفتخر بهؤلاء الشهداء ليكونوا لنا نبراساً يضيئ لنا الطريق الى الحرية والاستقلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف لأنهم ضحوا لأغلى ما يملكون ولأجل المسجد الأقصى
قامت قائمة تحالف الناصرة برئاسة مرشح الرئاسة المحامي توفيق أبو أحمد وقيادة الحركة الاسلامية، اليوم الثلاثاء،بزيارة النصب التذكاري للشهداء في الناصرة، وذلك بمناسبة ذكرى هبة القدس والأقصى، واستشهاد 13 مواطناً عربيا بنيران الشرطة الاسرائيلية ومنهم ثلاثة شهداء من الناصرة وهم: إياد لوابنة، عمر عكاوي، ووسام يزبك.
توفيق ابو احمد
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي توفيق أبو أحمد، قائل:"قال سبحان الله تعالى "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"، هذه العقيدة التي وضعت أساساً لأمتنا ونرى أن هذه الأمة لا تبخل على نفسها ولا على وطنها ولا على اهلها بالغالي والنفيس، وبأغلى ما يكون للإنسان نفسه ودمه وحياته التي يقدمها رخيصة في سبيل وطنه، وهؤلاء الشهداء الكرام الذين نقف اليوم إنحناءً وإجلالاً وتعظيماً لما قدموه هم الشعلة والبوصلة التي ستقود مسيرتنا نحو المستقبل، وإن الأمة التي لا تحترم شهداءها ولا تحترم الذين ضحوا في سبيلها لن تنجح في حياتها الحالية ولا في حياتها المستقبلية".
المنافسة على خدمة أفضل
وأضاف أبو أحمد قائلاً:"إن الأمة يجب أن تتعاظم عندما ترى أن أبناءها قدموا وضحوا بأنفسهم وبأرواحهم الغالية وهذا ليس غريباً على الناصرة بالذات، وهؤلاء الشهداء هم إستمرارا لسلسلة طويلة ولشهداء آخرين كانت الناصرة قد قدمتهم في عام 48 في معركة الصجرة، شعبنا المظلوم لا يمكن أن يسكت على الظلم وسيستمر في تقديم التضحيات الغالية ليحفظ وجوده في بلاده وفي أرضه، اليوم نحن نقف إجلالاً لهؤلاء الشهداء الذين قتلوا ظلماً وعدواناً بنيران الشرطة الإسرائيلية التي لا تميز إلا أنها تتعامل معنا كوحدة واحدة ومن يدعو اليوم الى التفرقة والى الإتجاهات المختلفة في السياسة المحلية إنما هو مخطئ، يجب أن نتكاتف ونتعاضض معاً، ونحن اليوم في مرحلة انتخابات محلية والإنتخابات هي منافسة على تقديم الخدمة الأفضل".
تكريم عائلات الشهداء
وتابع أبو أحمد:" وفي هذه المناسبة أقول أننا إذ أحسّنا التعامل مع مدينتنا وقمنا بتجهيزها ستعطي معنى طيب للحياة في المدينة، فإن الأجيال القادمة ستحمل شعلة هؤلاء الشهداء ليس في يوم الشهيد فقط وإنما على مدار سنة كاملة ويجب أن يكون ذلك درساً في في البرنامج الدراسي للمدارس، ويجب أن تكون هنالك ساحة كبيرة تحتضن هؤلاء الشهداء وتكّرم عائلاتهم الذين ثكلتهم في عمر الرياحين والورود، ولا يجب علينا أن ننتظر فقط بالسنة مرة من أجل أن نتذكرهم، فهذا ليس احتفالا موسمياً ولكن هذا عمل يطبق سنة وراء سنة".
الحرية والإستقلال
وفي حديث آخر مع الشيخ إسماعيل قويدر رئيس الحركة الإسلامية في الناصرة، قال:"هؤلاء الشهداء هم نبراس الأمة والطريق وهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتى بهم الله ولهم البشرى وحياة الدنيا وأنهم شهداء، من أجل أن يضيئوا الطريق امامنا ومن أجل أن يكونوا فخرا لنا وإعتزازاً بهم وننحني لهم، ولا يسعنا إلا ان نسأل سبحانه وتعالى بأن يتغمدهم برحمته ويرفع درجاتهم عنده، ونحن كمواطنين في مدينة الناصرة وكعرب الداخل علينا دائما أن نعتز ونفتخر بهؤلاء الشهداء ليكونوا لنا نبراساً يضيئ لنا الطريق الى الحرية والاستقلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، لأنهم ضحوا لأغلى ما يملكون ولأجل المسجد الأقصى".
الشيخ إسماعيل قويدر