د. رنا زهر لموقع العرب:
الشعب يريد التغيير متأثرا من مطلب العالم العربي بالتغيير ولكن المقارنة مجحفة جدا بحق الجبهة
ناصرة قوية يعني شعب فلسطيني في الداخل قوي وناصرة ضعيفة يعني شعب فلسطيني في الداخل ضعيف
وجودنا 37 عاما في قيادة البلدية يعني 37 عاما من ثقة الناخب النصراوي وهذا يعتبر انجازا يحسب لنا وليس علينا
ترشحي في المكان الرابع هو شرف كبير لي ,أن أكون في المقدمة وفي الخماسية الافتتاحية للجبهة يعني أنني في مكان مضمون
رئيس بلدية الناصرة فجر يوم 23.10.2013 سيكون السيد رامز جرايسي من الجولة الأولى ولا أشك في ذلك مع أغلبية للجبهة في المجلس البلدي
وجود حنين زعبي كإمرأة مرشحة هو أمر مهم ولكنه ليس الأهم أنا أيضا امرأة ونسوية ولكن لا أحد يصوت لإنسان لأنه امرأة أو رجل
قلق الجبهة على مصير الناصرة وليس خوفنا من خسارة رئاسة بلدية الناصرة جعلنا نرشح رامز جرايسي لدورة جديدة لأن الناصرة قلبنا أولا وبعدنا وفوقنا
أحتاج الى هذه الخبرة وأحتاج الى الإحتكاك بالناس وفهم أوجاعهم ومشاكلهم وطموحاتهم وأحلامهم ووجودي في العمل البلدي لخدمة الناس في الناصرة فقط
رئاسة السيد رامز جرايسي لبلدية الناصرة رفعت سقف التحدي ومستوى الإدارة البلدي بحيث أن على الإنسان أن يفكر مليا جدا قبل أن يقدم على الترشح لرئاسة بلدية الناصرة وأنا أقصد مرشحي الرئاسة كافة
العالم العربي الذي طالب بالتغيير وبحق عانى من أنظمة دكتاتورية قمعية متوارثة من الأب لابنه ومنع تعدد الأحزاب وكتم الأصوات وسجن الأشخاص مع رأي مخالف فأين بلدية الناصرة من كل هذا؟
سأهتم بإظهار صورة إيجابية عن ناصرة وطنية وحدوية تمثل وجه شعبنا الفلسطيني في الداخل للعالم لأن الناصرة لا تمثل ذاتها فقط بل كل فلسطينيي الـ48 في النقب والجليل والمثلث والساحل وكافة المناطق
الجبهة تشجع النساء على خوض الحياة السياسية منذ تأسيسها وهذا بالفعل لا بالقول ودخول النساء الى العمل السياسي ليس جديدا علينا لأن الجبهة مهدت الطريق لنساء جبهويات وغير جبهويات بدخول المعترك السياسي
بسبب الظروف الانتخابية التي تطورت على الساحة الانتخابية كنا بحاجة الى إعادة رامز جرايسي لقيادة السفينة لدورة واحدة أخرى لأنه أكثرنا خبرة وتجربة وهو فقط –حاليا- وبهذه الظروف يستطيع القيادة الى بر الأمان
"رئيس بلدية الناصرة فجر يوم 23.10.2013 سيكون السيد رامز جرايسي من الجولة الأولى مع أغلبية للجبهة في المجلس البلدي ولا أشك في ذلك بالمرة". هذا ما أكدته د. رنا زهر المرشحة في المكان الرابع في قائمة الجبهة لخوض انتخابات بلدية الناصرة، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس.
د. رنا زهر خلال ترشحها في المكان الرابع
وتقول د. رنا زهر الحاصلة على دكتوراة في اللغة الإنحليزية من جامعة عريقة في لندن (وحصلت على اللقبين الأول والثاني من جامعة حيفا):" ترشحي في المكان الرابع هو شرف كبير لي وأن أكون في المقدمة وفي الخماسية الافتتاحية للجبهة يعني أنني في مكان مضمون خاصة وأن القيمة التمثيلية للجبهة في الأماكن العشرة الأولى هي قيمة متساوية ولا علاقة بين هرمية الموقع وبين الوظيفة المستقبلية، بمعنى آخر أن منصب نائب رئيس يمكن أن يكون لأي من مرشحي الأماكن العشرة الأوائل" تقول د.رنا زهر في ردها على سؤالنا.
وجود نساء ليس استحداثا في الجبهة
وعن سبب ترشح وجوه جديدة في قائمة الجبهة في هذه الدورة، واختيار نساء وشباب في أماكن مضمونة، قالت ابنة حي الميدان في الناصرة لموقع العرب: "ترشحت في العام 2008 في مكان غير مضمون لاختيار شخصي وانشغالي بالدكتوراة وبالتالي أعطيت المجال لنساء متفرغات أكثر للعمل البلدي، وهما عبير قبطي وأنيسة عابد اللتين كانتا في مكان مضمون ودخلتا الى العمل البلدي. ولكن من الضروري التشديد على أن وجود نساء وشباب هو ليس استحداثا في الجبهة ولكنه مطلبا ضروريا".
الحياة السياسية
وتابعت المرشحة الشابة البالغة من العمر 38 عاما قائلة: "الجبهة تشجع النساء على خوض الحياة السياسية منذ تأسيسها وهذا بالفعل لا بالقول، وبالتالي دخول النساء الى العمل السياسي ليس جديدا علينا لأن الجبهة مهدت الطريق لنساء جبهويات وغير جبهويات لدخول المعترك السياسي لأنها الجسم الأول الذي فتح المجال للنساء بالدخول للمجلس البلدي ومجلس نعمات والمعترك السياسي عن طريق حركة النساء الديمقراطيات، وأعطت النساء الفرصة للعمل في الميدان، عملا بمقولة الراحل توفيق زياد -الشاب حد الصبية- ".
الجبهة ولادة للقيادات
وفي ردها على سؤالنا لماذا لم تترشح د. رنا زهر لرئاسة بلدية الناصرة، قالت المحاضرة في جامعة حيفا قسم الطلاب الأجانب، وفي كلية أورانيم في قسم الأدب واللغة الإنجليزية، وفي كلية عيمق يزراعيل قسم اللغة الإنجليزية والأدب: "الجبهة ولادة للقيادات إن كان لنساء أم رجال ولا شك في ذلك، ولكنني لم أترشح لأنني وبالرغم من كوني انسانة مسيسة وناشطة منذ أيام الجبهة الطلابية في جامعة حيفا منذ التسعينات ولاحقا في جبهة الناصرة والجبهة القطرية إلا أنني سأكتسب هذه المرة التجربة في العمل البلدي لأنني أحتاج الى هذه الخبرة وأحتاج الى الإحتكاك بالناس وفهم أوجاعهم ومشاكلهم وطموحاتهم وأحلامهم ووجودي في العمل البلدي لخدمة الناس في الناصرة فقط وحاليا".
جرايسي رفع سقف التحدي
أما اذا كانت ستترشح مستقبلا لرئاسة البلدية فقالت د. رنا زهر (بوست دكتوراة في جامعة بن غوريون حاليا): "سؤال صعب وليس سهلا ولكن كل طاقاتي اليوم لتنجيع عمل الجهاز البلدي وتقريبه الى الناس والعمل على لجان مختلفة، ولكل حادث حديث مستقبلا، ولكن رئاسة السيد رامز جرايسي لبلدية الناصرة رفعت سقف التحدي ومستوى الإدارة البلدي، بحيث أنه على الإنسان أن يفكر مليا جدا قبل أن يقدم على الترشح لرئاسة بلدية الناصرة وأنا أقصد مرشحي الرئاسة كافة.
ديكتاتورية الجبهة؟!
وفي ردها على وصف البعض لوجود الجبهة لسنوات في ادارة البلدية "بالدكتاتورية" ردت د. رنا أنطوان زهر قائلة: "الشعب يريد التغيير متأثرا من مطلب العالم العربي بالتغيير ولكن المقارنة مجحفة جدا بحق الجبهة لأن العالم العربي الذي طالب بالتغيير وبحق عانى من أنظمة دكتاتورية قمعية متوارثة من الأب لابنه ومنع تعدد الأحزاب وكتم الأصوات وسجن الأشخاص مع رأي مخالف، فأين بلدية الناصرة من كل هذا؟ وجودنا 37 عاما في قيادة البلدية هذا يعني 37 عاما من ثقة الناخب النصراوي وهذا يعتبر انجازا يحسب لنا وليس علينا. الناخب النصراوي اقتنع بخطاب الجبهة وبرصيد عملها". وعندما سألها موقع العرب بأن الناخب النصراوي لربما اختار الجبهة لعدم وجود بديل أجابت زهر: "هذه ثقة الناخب النصراوي بالرغم من الطروحات البديلة التي كانت وما زالت قائمة".
لا بديل لجرايسي؟!
وردا على سؤال آخر حول عدم وجود بديل لجرايسي في الجبهة بدليل ترشح جرايسي مرة أخرى قالت: "قبل اعلان جرايسي لترشيحه كان هنالك خمسة أو ستة مرشحين منهم د. عزمي حكيم ورجل الأعمال محمد بيطار وكل المرشحين جاهزين وأكفاء وكانوا سيتولون القيادة والاستمرار بها ولكن بسبب الظروف الانتخابية التي تطورت على الساحة الانتخابية، كنا بحاجة الى إعادة رامز جرايسي لقيادة السفينة لدورة واحدة أخرى لأنه أكثرنا خبرة وتجربة وهو فقط –حاليا- وبهذه الظروف يستطيع القيادة الى بر الأمان ومن ثم بعد هذه الدورة سنبني نحن الجيل الجديد وسنهندس بأعمالنا ونشاطنا مخطط القيادة من بعده".
الخوف من الخسارة
وعما إذا كانت إعادة ترشيح جرايسي من منطلق الخوف على فقدان الجبهة لرئاسة وقيادة بلدية الناصرة، أكدت زهر بالقول: "قلق الجبهة على مصير الناصرة وليس خوفنا من خسارة رئاسة بلدية الناصرة، جعلنا نرشح رامز جرايسي لدورة جديدة لأن الناصرة أولا قلبنا وبعدنا وفوقنا". وقالت د. رنا زهر في ردها على سؤالنا حول الأقوى من المرشحين لمنافسة جرايسي على منصب كرسي الرئاسة إن "الجبهة لا تتدخل بأي مرشح وتتعامل مع كل المرشحين بجدية".
ترشح زعبي كإمرأة مهم وليس الأهم
وعن ترشح حنين زعبي قالت د. زهر: "بطبيعة الحال وجود حنين زعبي كإمرأة مرشحة هو أمر مهم، ولكنه ليس الأهم. أنا أيضا امرأة ونسوية ولكن لا أحد يصوت لإنسان لأنه امرأة أو رجل. عندما نصوت لرئاسة بلدية نقارن بين الطرح والطرح والرصيد والرصيد والبرنامج والبرنامج وكشف الحساب بكشف الحساب".
تشجيع الاتصال بين البلدية والناس
وختاما أشارت خريجة مدرسة راهبات المخلص في الناصرة الى انها "ستضيف الى العمل البلدي وستحاول أن تحافظ على أدوار البلدية بين الناس وتشجيع الاتصال بين البلدية والناس خاصة وأن رامز جرايسي ذكر في أكثر من منصة أن اعادة تنظيم الجهاز الإداري البلدي وتنجيع عمله هو واحد من المشاريع الأولى القادمة في الدورة المقبلة، وبقية الملفات ستعكس اهتمامات رنا زهر الشخصية مثل الناصرة والبعد الدولي، إذ للناصرة بعد ثقافي سياسي وديني مهم جدا، يجب استثماره للعلاقات مع دولة أجنبية لتقوية الناصرة اقتصاديا وثقافيا" وشددت زهر على انها "ستهتم بإظهار صورة إيجابية عن ناصرة وطنية وحدوية تمثل وجه شعبنا الفلسطيني في الداخل للعالم لأن الناصرة لا تمثل ذاتها فقط بل كل فلسطينيي الـ48 في النقب والجليل والمثلث والساحل وكافة المناطق. ناصرة قوية يعني شعب فلسطيني في الداخل قوي، وناصرة ضعيفة يعني شعب فلسطيني في الداخل ضعيف، هذا بالإضافة الى الاهتمام بتجميل الناصرة والاهتمام بحدائقها وجمالياتها فالناصرة جميلة قلبا وقالبا، وبالإضافة ستطرح موضوع تشغيل النساء، والعنف المستشري في المجتمع وخاصة ضد النساء" كما صرحت د. رنا زهر المرشحة في المكان الرابعة عن الجبهة لعضوية بلدية الناصرة.