الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 26 / يونيو 06:02

حنين زعبي تدعو مرشحي الناصرة لجلسة طارئة لضمان نزاهة الانتخابات

كل العرب
نُشر: 06/10/13 17:25,  حُتلن: 18:47

أبرز ما جاء في رسالة حنين زعبي:

نتحمل كمرشحين مسؤولية جميع ما يحدث خلال الفترة الانتخابية ومسؤولية الثقافة السياسية التي تسود فيها

من حق كل واحد منا أن يعمل على اقناع الناس لكن ليس من حق احد ان يمارس ضغوطاً غير مشروعة وحتى غير قانونية

توالت في الأيام الأخيرة حوادث اعتداء وعنف وتهديد وتخويف وعربدة في العمل الانتخابي وصلت إلى حد منع فعاليات لبعض القوائم في أحياء مختلفة

عممت الحملة الاعلامية لمرشحة الرئاسة حنين زعبي بيانا دعت فيه المرشحين لجلسة طارئة لضمان نزاهة الانتخابات. وجاء في البيان: "وجهت النائبة حنين زعبي، المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة، دعوة لعقد جلسة طارئة بين مرشحين الرئاسة لبلدية الناصرة، السيد رامز جرايسي، السيد علي سلام، السيد توفيق ابو احمد والسيد يوسف عياد، وايضا الى المرشح الاول في قائمة شباب التغيير السيد هاني سروجي. وعبرت النائبة زعبي عن ثقتها بأن المرشحين سوف يلبوا الدعوة وذلك تبعاً لثقل المسؤولية الواقعة على عاتق كل واحد منهم في صيانة الناصرة ووحدتها، وفي منع تدهور اضافي في المعركة الانتخابية وفي ضمان انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة".


حنين زعبي


وجاء في نص الرسالة: "توالت في الأيام الأخيرة حوادث اعتداء وعنف وتهديد وتخويف وعربدة في العمل الانتخابي، وصلت إلى حد منع فعاليات لبعض القوائم في أحياء مختلفة، ومراقبة المشاركين في نشاطات انتخابية لبعض القوائم وتهديدهم بلقمة عيشهم أو بحقوقهم، والضغط على كثيرين لإزالة لافتات انتخابية عن بيوتهم، وتمزيق وتشويه لافتات انتخابية، وحصول مشاحنات وصلت الى حد استدعاء الشرطة".

الخروقات والتجاوزات
وتابعت الرسالة: " هذه المؤشرات الخطيرة تدعو لتوجه حازم من قبل جميع مرشحي الرئاسة، إذا ما كانت الناصرة تهمنا وإذا كان الإنسان فيها يستدعي احترامنا. ونحن نتحمل كمرشحين مسؤولية جميع ما يحدث خلال الفترة الانتخابية، ومسؤولية الثقافة السياسية التي تسود فيها. بالتالي نحن مسؤولون أيضا عن وقف جميع هذه الخروقات والتجاوزات بحزم واضح وبسرعة قصوى، وعن التصدي بشكل لا يقبل التأتأة أو المهادنة أمام كل مس بحرية التعبير وبحق كل أبناء وبنات الناصرة في التعبير مواقفهم وفي بلورة مصير مدينتهم العزيزة. من حق كل واحد منا أن يعمل على اقناع الناس، لكن ليس من حق احد ان يمارس ضغوطاً غير مشروعة وحتى غير قانونية".

خطورة الأوضاع
وشددت الرسالة: "بالتالي، ونظرا لخطورة الأوضاع، أتوجه الى حضرتكم بالدعوة لعقد جلسة حوار طارئة ومستعجلة في بيتي او في أي مكان آخر نتفق عليه، وذلك بهدف التفاهم والاتفاق مبدئيا وعملياً لضمان سير الفترة القصيرة المتبقية للإنتخابات بأجواء حضارية تحترم المدينة ومن فيها. آمل أن تلبوا الدعوة، وآمل أن نجتمع ونخرج بتوجه واضح مفاده أننا نتحمل مسؤولية ما يجري من تجاوزات، كما نتحمل مسؤولية وضع حد له، وأننا ملتزمون بشكل شخصي بضمان حرية الانتخابات ونزاهتها وملتزمون بمنع أي نوع من أنواع العنف الجسدي أو الكلامي. في انتظار ردكم العاجل." الى هنا نص الرسالة.


صورة عن الرسالة

مقالات متعلقة