عوض حمود في مقاله:
كيف يمكن أن نحول هذا اليوم الى يوم تتجلى به روح المحبة والاخلاص والتعاون المشترك بين جميع أبناء هذه القرية المخلصون؟
لا اعتقد بانني أطلب المستحيل أو صعود القمر فعندما تتوفر النيات والارادة والتصميم من قبل جميع الاطراف بالتأكيد سيتم تحقيق ما نصبو اليه وتحويل يوم الانتخابات المحلية الى يوم احتفالي
للمواطن كامل الحق والحرية دون ترغيب ولا تخويف أن يدلي بصوته بحسب ما يملي عليه ضميره ووعيه الذاتي واحساسه بمن هو صالح ويستحق بجدارة ومعرفه لقيادة العمل البلدي
أتوجه الى جميع الاخوة والاشقاء مسؤولي القوائم رئاسة وعضوية ان يتم التنبيه على هؤلاء الشباب كل على مؤيديه عن الامتناع بإطلاق كلمات الاهانة والتجريح والقدح لاي كان من مرشحي الرئاسة او العضوية
كيف يمكن ان نصنع من يوم الانتخابات المحلية المقرر لها ان تجري في الثاني والعشرين من تشرين اول الجاري وكيف يمكن أن نحول هذا اليوم الى يوم احتفالي ويوم تعارف وتصادق ما بين ابناء البلدة الواحدة وابناء الحي الواحد وكيف يمكن أن نحول هذا اليوم الى يوم تتجلى به روح المحبة والاخلاص والتعاون المشترك بين جميع أبناء هذه القرية المخلصين، فحقيقة الأمر أن ديرحنا تحتاج الى أبنائها وابناؤها يحتاجون اليها لبنائها وتطويرها وازدهارها وتعميق أسس التعاون القائم على الاحترام المتبادل إن كان هذا على صعيد السكان ككل أو ما بين القوائم التي يحالفها حظ النجاح في الانتخابات المحلية المقبلة فبإعتقادي انه بقدر ما يتم التعاون، ما بين الكتل بداخل المجلس هكذا يتم النجاح في تحقيق الانجازات المحلية التي يصبو اليها ويتطلع اليها المواطن.
التاريخ الناصع
أدعو الى ذلك من الان بمعنى الائتلاف الشامل لضم كافة القوائم دون تغيب أو إقصاء لأحد من كافة المكونات الاجتماعية والثقافية الفاعلة على ساحتها وهذه الفعاليات، يجب أن تكون النهج الاساسي لكافة القوائم على أن نكون موحدين من أجل تقديم، ما استطعنا من خدمات وللنهوض بهذه القرية نحو التطور الثقافي والاجتماعي وهو مكسب من المكاسب الهامة جدا التي يجب أن يتم السعي الى إنجازها وتحقيقها ونحن بأشد المجتمعات حاجة لمثل هذا. لا اعتقد بأنني أطلب المستحيل، أو صعود القمر فعندما تتوفر النيات والارادة والتصميم من قبل جميع الاطراف بالتأكيد سيتم تحقيق ما نصبو اليه وتحويل يوم الانتخابات المحلية الى يوم احتفالي تجتمع فيه جميع المكونات الشعبية وبتحويل هذا اليوم الى عرس شعبي ووطني واسع يطفو على ربوع هذه القرية الجميلة ذات التاريخ الناصع.
تقديم أفضل الخدمات
وبهكذا نهج نكون فعلا قد حققنا رغبة غالبية المواطنين واعطينا الصورة الحقيقية للمجتمع الديراوي المتحضر بحيث أن هؤلاء الاخوه المتنافسون على سدة حكم مجلسنا المحلي سيبذلون قصاري الجهد في الدورة القادمة في إعطاء ما تحتاجه القرية من مشاريع تطويرية وخدمات أخرى تحتاجها القرية وعلى سبيل المثال للحصر العمل مثلا على فتح مكتب في القرية لقطع، بطاقات الهوية وبطاقات جواز السفر وأن تضع الادارة القادمة نصب اعينها البرامج العملية على كيفية تحسين وتقديم أفضل الخدمات التي يحتاجها المواطن بالاضافة الى العمل من أجل توفير قسائم البناء للازواج الشابة على اختلاف انتماءاتهم التصويتية والاجتماعية وعندما يعمل بهذه الروح وتطبق على أرض الواقع عند اذ يشعر المواطن بالراحة النفسية وبمواطنته وانتمائه لقريته التي يحبها ويصوت ويضحي من اجلها. فعلى ما أعتقد أن القوائم المحلية التي تخوض معركة الانتخابات المحلية رئاسة وعضوية هي العنوان الاول المناط به لتطبق هذه المقترحات وذلك من خلال برامج عمل يومية اتجاه المواطن ودافع الضريبة او التزاماته المالية للسلطة المحلية.
يوم عابر
ومن هنا أقول إن للمواطن كامل الحق والحرية دون ترغيب ولا تخويف أن يدلي بصوته بحسب ما يملي عليه ضميره ووعيه الذاتي واحساسه بمن هو صالح ويستحق بجدارة ومعرفة لقيادة العمل البلدي. وبالتالي يعود هذا القرار الى صاحب حق الاقتراع. ومن المؤكد انه باليوم التالي للانتخابات سيجلسون جميعًا معارضة وموالاة تحت سقف واحد وبناية واحدة اسوة ببقية السنوات التي مضت. منذ تعيين المجلس الاول في سنوات السبعيات حتى يومنا هذا لذلك يقع علينا واجب التذكير والتذكر، للجميع أن يوم الانتخابات هو يوم عابر كبقية أيام السنة ولكن لان الانتخابات تقع او تجري في هذا اليوم فيصبح من المحتم علينا جميعا توفير كافة الاجواء الهادئة والظروف الحسنة المشجعة لكي تسير عملية الاقتراع بشكل حضاري وإجتماعي عالي المستوى يليق بأهالي ديرحنا وسمعتها الطيبة التي تعودنا عليها وأن لا يسمح للبعض من أصحاب الهوى بمعنى هؤلاء الذين يسعون لاطلاق الشائعات المغرضه الهدامة المسيئة للآخرين بهدف تعكير صفو الاجواء والعلاقات الاجتماعية المتينة السائدة اليوم ما بين جميع مكونات المجتمع الديراوي ونحن بالتأكيد اذا تظافرت الجهود والنيات قادرون على تحمل مثل هذا الحمل الوازن وإني أعتبره حملًا ثقيلًا ووطنيًا من الدرجة الاولى وطبعًا هذا يتكامل ويتعاظم بالتعاون المشترك والتعاضض والاحترام المتبادل ما بين جميع الفرقاء اللاعبين على الساحه الانتخابية.
المفردات السلبية
وهنا لا بد من الاشارة الى الحادثة المؤسفة التي وقعت قبل فترة وجيزة، من الآن وامل ان تكون خاتمة لمثلها مستقبلا وقد أشارت بعض وسائل الاعلام العربية الى ذلك الحادث العابر. ومن هنا يقع واجب التذكير والتنبيه وخاصه لهؤلاء الشباب أصاب الرؤوس الحامية وخاصة الاعمار الصغيرة منهم بحيث أن هؤلاء الشباب فعلا لا يدركون ولا يعون أهمية وخطورة مثل هكذا تصرفات وما يمكن أن تعود على الجميع بأشياء مسيئة للجميع بحيث انه يجب اقلاع هؤلاء الشباب عن اعمال قد تثير الاستفزاز واثارة مشاعر الآخرين، مثل ظاهرة ملاحقة المرشحين وغيرهم من دعاة الانتخابات من منطقة الى أخرى ومن حي الى حي وتسميع بعض المفردات السلبية التي لا يليق أن تطلق على احد ولا أحد يقبلها لذلك أتوجه الى جميع الاخوة والاشقاء مسؤولي القوائم رئاسة وعضوية ان يتم التنبيه على هؤلاء الشباب كل على مؤيديه عن الامتناع بإطلاق كلمات الاهانة والتجريح والقدح لاي كان من مرشحي الرئاسة او العضوية.
معركة الانتخابات
وبالتالي نقول إن هؤلاء الاخوة المرشحين هم جميعًا ابناؤنا واخوة لنا وبالتالي هم يتنافسون فيما بينهم من أجل خدمة جميع المواطنين دون تميز بين مواطن وآخر لذلك نحن أمام معركة انتخابية لا بد أن يكون فيها شيء من الشحن الذاتي والاعصاب المشدودة وقد تكون أحيانا متوترة وهنا تقع على الجميع دون إستثناء وخاصة مسؤولي القوائم ابداء روح التحلي بالصبر والتسامح وغض الطرف عن شائبة تقع هنا وشائبة تقع هناك وفي هذه الحالة يجب أن تتم معالجة الاشكالات بروح رياضية وايجابية والتعالي قطعا عن العصبيات العائلية. فإذا ما وضعنا امام اعيننا جميعا مصلحة ديرحنا هي الاولى وتعلوا مصلحتها على جميع المصالح فعندها تكون ديرحنا هي المنتصرة بجميع ابنائها على كل الالتزامات التي من الممكن ان تواجهنا خلال معركة الانتخابات اذا نحن بجموعنا امام امتحان اما ان يكرم المرء او يهان.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net