تولى عرافة المهرجان المعالج النفسي رضا مبرشم الذي رحب بالحضور والوفود طارحًا فكرة دعم العلم والثقافة

المرشح لرئاسة المجلس الشيخ الدكتور عمر كيال للإجتماع الانتخابي:

معا لقيادة بلد الجديدة المكر قيادة جديدة عصرية وعلمية وامينة والتي بدأت تهب رياحها في 22.10.13 مع ذلك الموعد باذن الله

نتساءل وشبابنا لماذا الاستهتار بمشاعر الناس الا يكفي أننا نعيش في اسفل سلم الحضارة وحضيض التطوير والسمعة السيئة التي تلازم بلدتنا بين البلدان من المسؤول؟

بحر من المواطنين واهالي بلدة الجديدة -المكر لبى دعوة المرشح لرئاسة المجلس الشيخ الدكتور عمر كيال للإجتماع الانتخابي، حيث قال: "لساني حقا يعجز عن شكر كل من شارك ودعم ووقف في نفس الخندق من المواطنين في مهرجان انتخابي حاشد"، وقد تمت الدعوة لاجتماع في المكر عن طريق الكادر الانتحابي الذي وزع 350 دعوة واذا بالمفاجأة بأن حضر ما يزيد عن 1200 شخص ما بين رجل وأمراة.

تولى عرافة المهرجان المعالج النفسي رضا مبرشم الذي رحب بالحضور والوفود طارحًا فكرة دعم العلم والثقافة والكلمة الطيبة التي يجب أن تسود خلال الحملة الانتخابية لجميع المرشحين، بعد ذلك كانت مفاجأة المهرجان كلمة الشابة مارسيل ملحم والتي مثلت بدورها جيل الشباب وقد طرحت مارسيل العديد من التساؤلات لادارة السلطة المحلية منها: "حتى متى سلطتنا المحلية ستظل مشغولة بعجلة عربة النفايات والحفرة في الشارع ؟ اين هي الرؤيا المستقبلية لنا نحن الشباب؟"، وتساءلت كذلك: "هل مستقبلنا في بلدتنا ام في بلدة اخرى؟ " وقد أثر هذا الطرح على الجمهور الذي صفق لها وحياها، وعبرت عن أملها في نهاية المرحلة القديمة للبلدة وابتداء مرحلة جديدة بقيادة الدكتور عمر.

المعايير العصرية والحديثة
بدوره دعا مدير مدرسة النور سابقًا الاستاذ المربي محمد نجيب كيال الله تعالى للحجاج بحج مبرور وسعي مشكور وعودة سالمة غانمة وأكد أبو فكري في كلمته على "اخذ العلم والمعرفة نبراسا يحتذى به في مؤسسة السلطة المحلية رائدة في هذا المجال وفي تناول أمور البلدة وقضاياها المنهارة بشكل مهني وممنهج حسب المعايير العصرية والحديثة التي تحاكي العصر، فاما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض". وايضا رحب وشكر الكادر الانتخابي الذي واكب حملة الدكتور عمر في سبيل الوصول للهدف المنشود.

بمشاعر الناس
وتناول الميكروفون المرشح لرئاسة المجلس الشيخ الدكتور عمر كيال الذي رحب بالحضور معبرا عن عجزه لشكر الجمهور الغفير الذي حضر ملبيا الدعوة، واول ما تحدث عنه عن الرسالة التي حملها ويحملها تجاه اهل البلد منذ 15 عاما مشددا على "لغة العلم والمعرفة وخطاب الكلمة الطيبة لا خطاب السلاح والتحريض اللا مسؤول امام الناس، اذ أن البلدة لا ولن تحتمل خمس سنوات عجاف مثل التي مرت على بلدتنا"، وتابع" لماذا منع طلاب جامعتنا المنح المقدمة لهم حقا وليس حسنة ولا صدقة؟  لماذا اهل القرى المجاورة يأتون الى بلدتنا لرمي تفاياتهم؟ إن اهل المكر-الجديدة أكبر من أن تكون مكب نفايات للناس، مع الاسف، ما موقف سلطتنا المحلية من هذه القضية؟ موقفها موقف المتفرج بل وموقف المشجع له، اين مسألة توسيع مناطق النفوذ ومسطح القرية وقسائم البناء وخاصة وقد زفت السلطة المحلية بشرى لاهل البلد على حد تعبيرهم بتوزيع قسائم بناء في رمضان الفائت، وإذ بالعدد فقط اربعة قسائم!!، نتساءل وشبابنا لماذا الاستهتار بمشاعر الناس الا يكفي أننا نعيش في اسفل سلم الحضارة وحضيض التطوير والسمعة السيئة التي تلازم بلدتنا بين البلدان من المسؤول؟".

 أجواء العيد"
وأكد الدكتور عمر على "ضرورة إيجاد حلول عاجلة لكل تلك القضايا وغيرها"، وفي نهاية المهرجان دعا الشيخ عمر المرشحين جميعا الذي وصفهم بأخوانه الى نشر الكلمة والتسامح وتقبل الاخر، ووجه نداءا لكل المرشحين وكذلك لكل القوائم على إغلاق المقرات في يوم الوقفه ويومين العيد تماما حتى يتسنى للناس أن تعيد وتعيش أجواء العيد ودعا الله تعالى أن يجعل المكر جديدة بلدا امنا مطمئنا تنع بالرخاء وسائر بلاد العالمين، معا لقيادة بلد الجديدة المكر قيادة جديدة عصرية وعلمية وامينة والتي بدأت تهب رياحها في 22.10.13 مع ذلك الموعد باذن الله".