المطران رياح أبو العسل في مقاله:
الناصرة لجميع النصراويين فيها كانوا مسيحيين أم مسلمين متدينين أم علمانيين ديمقراطيين أم تقدميين رجالا أو نساء شيبا أو شبابا
الكل يجب أن يعلم أن ما ينتظره عند نهاية الشوط ليس من غنيمة وإن كان فيها منصب ولكن منصب تكليف لا تشريف وأن ما ينتظره هو مسؤولية جسيمة بلدية لكل الناس وليس لناس وناس
ليكن سباقنا من يقدم أكثر وأكثر ليكن سباقنا نحو ما استطيع أن اقدم لناصرتي وليس كم تستطيع ناصرتي أو بلديتي أو منصبي أن يوفر لي من الhمتيازات وليكن العطاء لا الأخذ
لم تكن، ولن تكون ، ويجب ألا تكون خدمة أهالي الناصرة حكرا على فريق دون آخر، مهما بلغ هذا الفريق من خبرة ومؤهلات واستعداد وغيره من الميزات الحسنة، بإعتبار أن مثل هذه متوفرة عند الآخرين الذين لأسباب يعرفها البعض، ويجهلها غالبية من الناس تجنبوا الإنخراط في مثل هذا الأمر، فإن كنا نجهد أنفسنا ونقول إن الدولة لجميع مواطنيها عربا ويهودا، فالناصرة أيضا لجميع النصراويين فيها كانوا مسيحيين أم مسلمين، متدينين أم علمانيين ، ديمقراطيين أم تقدميين، رجالا أو نساء، شيبا أو شبابا.
البذل والعطاء
ولهذه المدينة العظيمة بتاريخها، والجميلة بقداسة سيرتها ، مدينة البشارة، مدينة السيد المسيح ، نعم لهذه المدينة حق على كل من عنده الاستعداد للبذل والعطاء لدون حساب وتتوفر فيه المؤهلات والخبرة أن يتقدم كغيره لهذا السباق الحضاري الواجب أن يجمع لا أن يفرق.
تكليف لا تشريف
والقائم على الاعتراف المتبادل لاستعداد هذا وذلك من الفرق المتنافسة، والكل يجب أن يعلم أن ما ينتظره عند نهاية الشوط ليس من غنيمة، وإن كان فيها منصب، ولكن منصب تكليف لا تشريف ، وأن ما ينتظره هو مسؤولية جسيمة. بلدية لكل الناس ، وليس لناس وناس بلدية تتصدر فيها المحبة التي لا تسقط أبدا لمن صوت لي كما لمن صوت لغيري .
منافسة في سبيل الأفضل
فلتكن منافستنا في سبيل الأفضل، في سبيل جمع الناس على ما فيه خير لهم، وما هو لسلامهم وسلامتهم ، ليكن سباقنا من يقدم أكثر وأكثر ، ليكن سباقنا نحو ما استطيع أن اقدم لناصرتي ، وليس كم تستطيع ناصرتي أو بلديتي أو منصبي أن يوفر لي من الأمتيازات وليكن العطاء لا الأخذ، عنوان هذا السباق، لأن المعطي بسرور يحبه الله وتحبه الناس.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net