الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

أم الفحم: مركز الدراسات المعاصرة يعقد ندوة عن "انتفاضة القدس والأقصى" للثانويين

كل العرب
نُشر: 08/10/13 14:56,  حُتلن: 15:50

مركز الدراسات المعاصرة:

شاهد الطلاب عرضا لفيلم وثائقي حول أحداث هبة القدس والأقصى

 قدّم الأستاذ مجدي طه الباحث في مركز الدراسات المعاصرة محاضرة حول انتفاضة القدس والأقصى متطرقا إلى التسميات المختلفة متسائلا "هل هي هبة أم انتفاضة؟؟"

تطرقت المحاضرة أيضا إلى المشاريع التي تداعت بعد أحداث انتفاضة الأقصى على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر ومنها مشاريع الخدمة المدنية والتجنيد العسكري

اختتم الأستاذ إبراهيم خطيب الباحث في مركز الدراسات المعاصرة الندوة بحوار ونقاش هام مع الطلاب هدف لترسيخ قيم ومعاني الحدث وتذويت القضايا والعبر التي وردت من خلال الندوة

عمم مركز الدراسات المعاصرة، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"إستضاف مركز الدراسات المعاصرة طلاب ثانويين من مدرسة "ابن الهيثم" في مدينة أم الفحم، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الثالثة عشر على انتفاضة القدس والأقصى".



وتابع البيان:"وافتتح اللقاء بقراءة آيات عطرة من القران الكريم تلاها الطالب "ابراهيم احمد" من مدرسة ابن الهيثم، ومن ثم شاهد الطلاب عرضا لفيلم وثائقي حول أحداث هبة القدس والأقصى، ومن ثم قدّم الأستاذ مجدي طه الباحث في مركز الدراسات المعاصرة محاضرة حول انتفاضة القدس والأقصى متطرقا إلى التسميات المختلفة متسائلا "هل هي هبة أم انتفاضة؟؟" ،ومن ثم تطرق الباحث إلى خلفية الأحداث منذ دخول "اريئيل شارن" للمسجد الأقصى مستفزا مشاعر المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة ومعرضا حكومة "ايهود باراك" للإحراج وخاصة بعد فشل محادثات "كامب ديفيد" بينه وبين الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" والرئيس الأمريكي "بيل كلينتون" التي جرت في 11 يوليو تموز من العام 2000، وباءت بالفشل بحيث طالب الإسرائيليين بتقسيم المسجد الأقصى للمسلمين واليهود وإلغاء حق العودة وإقامة دولة فلسطينية مهيضة الجناح".

تداعيات ومشاريع
وزاد البيان:" وتطرقت المحاضرة أيضا إلى المشاريع التي تداعت بعد أحداث انتفاضة الأقصى على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر ومنها مشاريع الخدمة المدنية والتجنيد العسكري التي جاءت لصقل هوية ووعي مغاير للشبان الفلسطينيين نتيجة لفشل محاولات الترهيب السياسي والجماعي للفلسطينيين ونتيجة الفشل في قمع رموز الوعي القومي والوطني الفلسطيني وبالمحصلة خلق هوية مشوهة ومبتورة للفلسطينيين الذين عبروا عن عمق جذور الهوية الوطنية الفلسطينية والهوية الدينية في أحداث انتفاضة القدس والأقصى بالإضافة إلى مشاريع أخرى هدفت لتفكيك الروابط الاجتماعية والأسرية من خلال العنف وانتشار السلاح وسياسات الإفقار والقوانين العنصرية وغياب آليات الرقابة الأمنية والضبط الاجتماعي. وفي النهاية اختتم الأستاذ إبراهيم خطيب الباحث في مركز الدراسات المعاصرة والذي أدار الندوة بحوار ونقاش هام مع الطلاب هدف لترسيخ قيم ومعاني الحدث وتذويت القضايا والعبر التي وردت من خلال الندوة" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة