فادي سابا:

هنالك ظلم كبير لعدة فنانين وفنانات محليين الذين يضطرون للسفر الى الخارج لتقديم ما لديهم

أصدرنا قبل فترة برنامجا شاملا الذي يتطرق لجميع النقاط من اجل عمل التغيير في البلد كما وقمنا بالتركيز على الأماكن المهمشة وطموح الشباب الذين قاموا بترك البلدة

فراس بنا:

الحركة انطلقت في الاساس للإجابة على أوجاع الناس بشكل عام والشباب بشكل خاص

نطالب بقلّب سلم الأفضليات وشباب التغيير يطالبون في توزيع الميزانية والمشاريع لصالح الأحياء الفقيرة والمهمشة وهي الأحياء المعرضة لسلب ابنائها الى الانحراف والعنف والجريمة

سهاد قاسم:

الحي الشرقي والذي يعد من أكبر الأحياء يفتقر لنادي لإستيعاب جميع الطلاب وخاصة بعد دوامهم المدرسي في المرحلة الإبتدائية كما وأوجه للبلدية أنه يجب عليهم الإنتباه أكثر خلال العطل الصيفية بإفتتاح نادي تربوي تثقيفي لطلاب الحي

"خلال الزيارات العديدة التي قمنا بها الى عدة منازل في مدينة الناصرة، رأينا أن بعض الناس متعطشة للتغير في الناصرة، كما وأنهم فقدوا الأمل بما يسمى التغيير في البلدة!، ويجب على كل فرد وعلى كل قيادة أن تراجع نفسها، وأن هنالك نسبة كبيرة من اهل البلد فقدوا الأمل في التغيير"، هذا ما أكده فادي سابا من قائمة حركة شباب التغيير في الناصرة، لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، خلال حديثه حول الفترة الإنتخابية المحلية لعام 2013 التي تشهدها مدينة الناصرة.

 

كما وأكد فادي سابا:"أقطن من حي المطران في الناصرة، قمت بالإنضمام الى شباب التغيير منذ عامين، وجاء قراري بالانضمام بشكل رسمي وعلني الى هذه القائمة وذلك بعد الموقف الحازم الذي كان في قضية تجنيد الشباب المسيحين في الوقت الذي لم يكن فيه اي موقف حازم لا من قيادات ولا من بلدية، وهذا الموضوع بالنسبة لي كان نقطة فصل، وواكبتهم بمختلف الاعمال التطوعية التي قامت بها قائمة التغيير في عدة مناسبات مختلفة والوصول الى مرحلة إتخاذ القرار بالنسبة للإنتخابات هو نتاج عمل متكامل والإنتخابات هي وسيلة لتحقيق التغيير الذي نحن نناشد به وليس الهدف".

آفات العنف والقتل
وتابع سابا قائلا:"من خلال الزيارات العديدة التي قمنا بها الى عدة منازل في مدينة الناصرة، رأينا أن بعض الناس متعطشة للتغير في الناصرة، كما وأنهم فقدوا الأمل بما يسمى التغيير في البلدة!، ويجب على كل فرد وعلى كل قيادة أن تراجع نفسها وأن هنالك نسبة كبيرة من اهل البلدة فقدوا الأمل في التغيير، حيث أصدرنا قبل فترة برنامجا شاملا الذي يتطرق لجميع النقاط من اجل انجاز التغيير في البلدة كما وقمنا بالتركيز على الأماكن المهمشة وطموح الشباب الذين قاموا بترك البلدة وهذه جميعها تنعكس على الآفات منها العنف والقتل التي نراها، كما وأننا لا نعد أنه من ثاني يوم من صدور نتائج الإنتخابات أن نصنع بلدة متغيرة بشكل كامل، إنما نريد التغيير في الأنماط وفي سلم الأولويات لصالح المواطن النصراوي ونريد أن تكون البلدة متقدمة ومتطورة ونريد أن تكون مدينة كبيرة عصرية ذات مقومات متينة".


فادي سابا

العمل على اقامة معهد موسيقي
ونوه سابا:"من أجل التحدث على أن الناصرة مدينة عصرية ومع كل الطاقات الابداعية، فمثلا على صعيد الفن والموسيقى نفتقر لإقامة معهد موسيقي على مستوى عالٍ، وهنالك ظلم كبير لعدة فنانين وفنانات محليين الذين يضطرون للسفر الى الخارج لتقديم ما لديهم، كما ونريد إقامة اوديتوريم وذلك مع فائق الاحترام عدا عن مسرح محمود درويش لأن الناصرة بحاجة الى اوديتوريوم كبير وبأعلى المواصفات كوننا نعيش في مدينة الناصرة لتخدم مكانتها من ناحية ايضا من الناحية الثقافية، وهذا هو جزء من البرامج الذي يطمح اليه شباب التغيير وأن نضعهم في سلم الأولويات بالاضافة لعدة مواضيع أخرى، كما وأننا نريد التغيير في السوق والأحياء المهمشة ورأينا انه من المهم أن تكون في سلم أولويات بلدية الناصرة". 

نقص في مؤسسات ونوادي توعوية شبابية
أما فراس بنا، قال:"أقطن في السوق في البلدة القديمة في الناصرة، قمت بالإنتماء الى شباب التغيير كونهم مجموعة شبابية تحلم بعمل حراك شبابي من أجل تغيير وضعية الشباب في البلدة والتأثير على مستقبل البلدة، الحركة انطلقت بالاساس للإجابة على أوجاع الناس بشكل عام والشباب بشكل خاص، وبالأخص في الأحياء الفقيرة المهمشة والمهملة من عشرات السنين من قبل جميع الهيئات الرسمية والشعبية وخاصة حي السوق بشكل خاص، كما وأن حي السوق يفتقر لكل المقومات الأساسية ولكل مقومات صمود السكان في الحي إن كان في عمل بنى تحتية وايضا مستوى النظافة والخدمات متدنية جداً، وكل ما يختص في توفير امور اساسية للسكان من اجل أن تعيش في السوق غير متوفر سواء إن كانت شوارع ومواقف سيارات، وعلى المستوى الخدماتي الحي يفتقر ايضا الى نوادي شبابية ومن المعروف أن جميع هذه النواقص تؤدي الى آفات اجتماعية التي بدورنا نحن كشباب تغيير نريد أن نقاومها وأن نعالجها، كما وأن اسباب العنف الذي نراه في ازدياد جاء بسبب نقص في مؤسسات ونوادي توعوية شبابية وبالتالي عدم توفير هذه النوادي سيؤدي الى الإنحراف والجريمة".


سهاد قاسم

توفير أمور اساسية للسكان 
 وأضاف بنا:"نطالب في قلّب سلم الأفضليات من ناحية ميزانيات ومن ناحية إهتمامات البلدية وخاصة اننا الأن في انتخابات بلدية، وشباب التغيير يطالبون في توزيع الميزانية والمشاريع لصالح الأحياء الفقيرة والمهمشة وهي الأحياء المعرضة لسلب ابنائها الى الانحراف والعنف والجريمة، كما وأن الظروف والبيئة التي يتواجد بها الفرد هي التي تخلق منحرفين وبالتالي تخصيص ميزانيات وتفضيل هذه الأحياء هي مساهمة جدية في حل مشكلة العنف المستشري في المدينة، حيث أن مشكلة العنف لا يمكن حلها عن طريق تكثيف دوريات الشرطة أو تركيب كاميرات مراقبة، ونحن نريد حلولاً تعطي لأي مشكلة، إن كان على مستوى نوادٍ أو مستوى خدمات اساسية لأهل الحي وأن يشعروا بالإنتماء الى الحي والبلد، كما وأنه يجب العمل على إختلاط شباب الناصرة ببعضهم البعض كوحدة واحدة يأتي من خلال النوادي والبرامج التثقيفية التوعوية في المدينة وذلك من اجل التقليص من حالة إغتراب شباب الناصرة عن طريق تفعيلهم عن طريق شبكة النوادي والخروج لنشاطات مشتركة لجميع الأحياء من أجل إعادة بناء هوية المواطن النصراوي وتشكيل حالة إنصهار بين جميع شباب الأحياء حقيقةً وليس فقط شعاراً". 

هدفنا انقاذ الناصرة من العجز والهرم
وتابع بنا:"كما وأن شباب التغيير يهدف الى إقامة نشاطات توعوية ونشاطات وطنية على المستوى الشعبي، كما وأننا سنكمل مسيرتنا بما بدأناه وأن نقيم حراكاً شعبياً وأن يمتد ويشكل موجة شبابية متصاعدة، وصوت الشباب يجب أن يكون فعالاً في البلد لأن هذه البلد بدأت بالهرم والعجز ولكن أن تهرم مدينة الناصرة هذا شيء ضد الطبيعة ونحن جئنا من أجل إنقاذ الناصرة من حالة الهرم وهدفنا تجديد البلد وشبابها وأهلها والشعور بالإنتماء الى هذه البلد". 

التقلل من الإصابات
وفي حديث مع سهاد قاسم من الحي الشرقي في الناصرة، قالت:"قمت بالانضمام الى شباب التغيير بعد أن سمعت عن فعاليات هذه الحركة وما هي اهدافها، وبدأت بمتابعة اخبارهم عن قرب، وأعجبت بأفكارهم وكيفية وجود حلول لعدة مشاكل، وبدأت اشعر أنني استطيع وجود حلول لعدة مشاكل نواجهها في مدينة الناصرة، مثلا: "مشكلة السوق ومشكلة عدم وجود نوادي في الأحياء وخاصة في الحي الشرقي"، كما وأن هذه هي المرة الأولى التي أخوض بها هذه التجربة مع شباب التغيير، حيث أن الحي الشرقي والذي يعد من أكبر الأحياء يفتقر لنادي لإستيعاب جميع الطلاب وخاصة بعد دوامهم المدرسي في المرحلة الإبتدائية، كما وأوجه للبلدية أنه يجب عليهم الإنتباه أكثر خلال العطل الصيفية بإفتتاح نادي تربوي تثقيفي لطلاب الحي وهكذا نقلل من خطر إصابتهم من أي حادث أو مكروه بدل مكوثهم واللعب بين أزقة الشوارع".

العيش بسلام وكرامة
وأضافت قاسم قائلة:"قمنا مراراً وتكراراً بالتوجه لبلدية الناصرة من أجل إقامة نادي تابع للحي الشرقي ولكن لا حياة لمن تنادي، كما وأنه لم يكن هنالك أي متابعة لحل هذه المشكلة التي نعاني منها في الحي، كما وأنني كوني إبنة الناصرة لا ينتابني الشعور بالإنتماء الى مدنتي! على أي اساس اريد البقاء في الناصرة!؟ لا يوجد جو للدراسة ولا نادي ولا أي مجال مفتوح من اجل صقل شخصية الطالب وتنمية موهبته، والتغيير هو إقامة نوادي والإجتماع مع طلاب الحي والعمل على حلقات مشتركة لكشف المواهب لدى بعض الطلاب، وإقامة رحل وفعاليات اللامنهجية وغيرها، من أجل العيش بسلام وكرامة في الناصرة".

تغيير وحلول جذرية
أما أليف لبس، قال:"نحن مجموعة شباب وشابات رأينا أن البلدة في حاجة الى تغيير إجتماعياً وإقتصادياً كون البلد تعيش في فترة صعبة، ولذلك قررنا العمل على حراك شبابي من اجل التوصل الى حلول وأهداف، وأن نقول كفى لهذا الإستهتار!، وهذا يعتبر تحدي امام البلدية نريد أن نخوضه وأن نكون رافعة لتوسيع العمل بين الشباب، ونرى أن النتائج تكون على قد الطموح، ووجودنا في بلدية الناصرة كشباب تغيير وهي ليس فقط من أجل إدارة الميزانيات في البلد وإنما الطاقات الكامنة لدى اهالي البلد، والبلد بحاجة لتغيير ولحلول جذرية لجميع مشاكلها، وهدفنا ايضا إنصهار اهالي البلد مع ادارة البلدية وتشكيل الحلول المشتركة والجماعية لأن كل فرد في الناصرة يحق له عرض ما يعانيه في البلد وطرحه امام البلدية لوجود حلولا لمشكلته، وهدفنا هو إنخراط جميع اهالي البلد في جو عام ومريح".

فراس بنا

أليف لبس