الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 01:02

هآرتس:إسرائيل تلعب لعبة خطرة بإستخدام الكونغرس لفرملة توجهات أوباما

كل العرب
نُشر: 10/10/13 16:07,  حُتلن: 23:02

وزير الأمن الاسرائيلي:

أي تخفيف للعقوبات سيؤدي الى انهيارها مشيرا الى العديد من النفعيين الذين سيفرحون لعقد صفقات مع الايرانيين

عاموس هارئيل:

اسرائيل كانت تفضل ان يترافق تجديد المفاوضات مع طهران

ترى الادارة الأمريكية ان لا مكان لتشديدها عشية المفاوضات المرتقبة بل ان ويندي شيرمان المسؤولة في الخارجية الامريكية المحت الى ازالة جزء من العقوبات اذا ما ابدى الايرانيون

تناول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس "عاموس هارئيل، في تحليل نشرته الصحيفة في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، تناول الحملة الاسرائيلية التي تسعى الىاقناع الكونغرس الامريكي بعدم تخفيف العقوبات على طهران قبل تكبيلها باتفاق يفرمل برنامجها النووي، وسعى اسرائيل الى تشديد العقوبات من قبل الكونغرس، الأمر الذي اذا ما نجح سيقود الى مواجهة مع ادارة اوباما. في السياق قال وزير الأمن الاسرائيلي الذي يمضي في واشنطن لهذا الغرض في ختام لقاء مسائي مع نظيره الامريكي تشاك هيغل، ان أي تخفيف للعقوبات سيؤدي الى انهيارها مشيرا الى العديد من النفعيين الذين سيفرحون لعقد صفقات مع الايرانيين. يعالون التقى امس الاول برئيس لجنة الخارجية في السينات الأمريكي روبرط مناندز، وهو احد اصدقاء اسرائيل البارزين وأحد اللاعبين المركزيين في موضوع العقوبات ضد ايران، حيث نظم قانون كيرك- مناندز الذي كان شريكا به قبل سنتين مسألة العقوبات ضد طهران.



هارئيل يقول، ان اسرائيل كانت تفضل ان يترافق تجديد المفاوضات مع طهران، التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم بتشديد العقوبات ضد طهران، بشكل يشمل الجهاز المصرفي وفرض قيود على تجارة الحديد، التي تشكل بالنسبة لايران بديلا عن تجارة الدولارات التي تم تحديدها بفعل الخطوات التي اتخذها المجتمع الدولي. ولكن بعكس الموقف الاسرائيلي الساعي الى تشديد العقوبات، ترى الادارة الأمريكية ان لا مكان لتشديدها عشية المفاوضات المرتقبة، بل ان ويندي شيرمان، المسؤولة في الخارجية الامريكية، المحت الى ازالة جزء من العقوبات اذا ما ابدى الايرانيون تنازلات في المفاوضات المرتقبة. اسرائيل تدخل الى دائرة حساسة في ظرف اشكالي، يقول هارئيل، وذلك على ضوء الازمة القائمة بين اوباما وبين الجمهوريين والتي ادت الى شل عمل الادارة.

ضربة عسكرية منفردة
ورغم الكثير من المنطق الذي يسبغ التوجه الاسرائيلي تجاه ايران، في ضوءعدد المرات التي خدعت فيها ايران العالم، الا أن عدد تصريحات نتنياهو الحادة تجاه ايران والتي تمتد من مقر الامم المتحدة الى مركز بيغن- السادات في جامعة بار ايلان يخلق انطباعا ان اسرائيل غير مستعدة لأي تسوية مع ايران.  بالمقابل فان اسرائيل تعي اليوم، أكثر من الماضي، ما تعنيه ضربة عسكرية منفردة ضد ايران دون موافقة الولايات المتحدة، حيث وصف احد كبار القادة الأمنيين الاسرائيليين السابقين عملية كتلك، في اعقاب تسوية بين الدول العظمى وايران، وبما يتعارض مع رغبتهن بادعاءان التسوية غبر كافية، وصف عملية كتلك بانها "انتحار استراتيجي".

الجهود الدبلوماسية

هارئيل يشير الى واقع الفجوة الكبيرة بين ايران والولايات المتحدة، منوها في ذات الوقت الى الاجواء الدولية، التي تصعب على اسرائيل الخوض بأي عملية عسكرية، خاتما بما قاله رئيس الاركان الاسرائيلي بيني غانتس، هذا الاسبوع خلال خطابه في بار ايلان، حيث اشاد بالجهود الدبلوماسية على المسارين السوري والايراني معتبرا اياها توجهات اقليمية ايجابية، من شأنها وفق سيناريو متفائل، ان تقود الى شرق اوسط جديد.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
328672.97
BTC
0.52
CNY