سمير عواد مرشح الرئاسة لبلدية طمرة عن الجبهة:
سأعمل على ان تكون هناك جامعة لابناء هذه المدينة
الطفل الذي يولد اليوم سيحصل على اللقب الجامعي الأول عندما يصبح في سن التعليم الأكاديمي
إنني انسان اعمل وأحب العمل ولا أرجىء عمل اليوم الى الغد واتوجه اليكم واقول لكم بكل صدق واخلاص وأمانة أن تصويتكم هو اعطاء شهادة وسوف تحاسبون عليها
ضمن المهرجان الانتخابي لقائمة الجبهة في طمرة حضر الألف شخص الى أرض المهرجان والذي اقيم في الملعب الواقع في السوق القديم في المدينة. وكان من بين المشاركين النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ثم اعتلى المنصة ابو حميد الذي فاق عمره الـ100 عام والذي افتتح المهرجان بآية من الذكر الحكيم، كما وقال "انني اوصيكم بان تتوحدوا حتى تنجحوا فإن النجاح كما اراه من هذا الحضور الكريم قريبا وفي متناول اليد وفقكم الله وسدد خطواتكم والهمكم النجاح تلو النجاح".
بعد ذلك افتتح المهرجان عريفه نور مجدوب الذي دعا رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجاء لإلقاء كلمته في المهرجان بحيث ألقى كلمة مقتضبة حول مدينة طمرة وحول المرشح سمير عواد والسمات التي يتمتع بها سمير والتي تخوله ليكون مرشحا لجبهة طمرة الديمقراطية ومنها الاخلاص والوفاء لكل من هو حوله.
التصويت لسمير عواد
ثم تحدث كل من رئيس قائمة العضوية للجبهة رافع دريس أبو الهيجاء كما وتحدث المرشح الثالث موفق سمار والدكتور محمد مفلح عواد الذي القى كلمات معبره جدا ولها معانيها العميقة التي دخلت في نفوس كل من سمعها، ثم دعا الجماهير للتصويت لسمير عواد و ج-ط للعضوية. ثم جاء دور الطفل علي نزار ياسين الذي اسدى النصيحة للمرشح سمير عواد كي يسلك طريق الأمان في عمله كي ينجح، ثم جاء دور محمد بدوان جبارة رئيس لجنة اولياء الامور المحلية الذي قال كلمات حارة دافئة صادقة تجاه المرشح المربي الاستاد سمير عواد داعيا له بالتوفيق والنجاح.
العمل البلدي
أما مرشح الجبهة لرئاسة بلدية طمرة المربي سمير عواد فقد تحدث بإسهاب عن العمل البلدي المضني والطرق الصعبة في احضار الميزانيات الكبيرة من الوزارات المختلفة التي لها علاقات مع بلدية طمرة. وكذلك تحدث عن قضية الخارطة الهيكلية التي اصبحت في متناول يد المواطن الطمراوي وأنه حلم وتحقق ولا احد يستطيع ان يزاود علينا في هذا الاطار فما صنعناه تعجز عنه رجال عديدة".
التربية والتعليم
أما بخصوص قضية التربية والتعليم فقال عواد: "هناك مدارس كاملة ومتكاملة من البنية التحتية وعملنا على تجهيزها ونعتز كل الاعتزاز بما حققناه ولكنني اريد ان اقول لكم انني سأعمل على ان تكون هناك جامعة لابناء هذه المدينة، فالطفل الذي يولد اليوم سيحصل على اللقب الجامعي الأول عندما يصبح في سن التعليم الأكاديمي وهذا امر صعب ولكنه ليس بمستحيل. إنني انسان اعمل وأحب العمل ولا أرجىء عمل اليوم الى الغد واتوجه اليكم واقول لكم بكل صدق واخلاص وأمانة أن تصويتكم هو اعطاء شهادة وسوف تحاسبون عليها".