الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 22:02

حرب الخارطة الهيكلية لقرية معاوية تدخل معركة الانتخابات بين مرشحي المجلس المحلي

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 12/10/13 13:02,  حُتلن: 17:13

زيدان بدران رئيس مجلس محلي بسمة عارة والمرشح لدورة ثانية:

الجميع في قرية معاوية وكل قرى مجلس طلعة عارة على يقين أن هذه المبادرة انما هي ترويج سياسي للمرشح والكل يدرك أن ما قدمه مجلس بسمة عارة من خرائط هيكلية لقرية معاوية وكل قرى بسمة عارة

خطتنا تحمل معها المهنية والموضوعية والمصلحة لتطوير القرى جميعا من خلال تقديم مخطط مهني وموضعي يهتم في الحفاظ على مصالح السكان وحمايتهم والعمل على ضمان مستقبل للأزواج الشابة والشباب

مخطط الخارطة الهيكلية جاء ليحمي اراضي السكان بل ليحمي ايضا اراضي الروحة المجاورة لأراضي معاوية، ومن خلال المخطط سيتم توسيع القرية من خلال الحصول على أراضي دولة واراضي من الروحة وذلك بهدف بناء مناطق للسكان للازواج الشابة ومتنزهات وبنايات عامة

أعلن المحامي محمد حسين محاميد مرشح الرئاسة لمجلس محلي بسمة عارة، أنه واستمراراً لمبادرته للإعتراض على مخطط الخارطة الهيكيلة لقرية معاوية، أعلن من خلال بيان له أن الشخصيات المختصة قد أنهت إعداء صيغة الاعتراض العام والشامل والمهني بالانتهاء ضد الخارطة الهيكلية، والذي يحتوي على 30 صفحة كاملة من التفصيل العيني والدقيق لكافة القصورات والسلبيات الهائلة لهذه الخارطة الكارثية- حسب قوله- مؤكداً انه على الفور سيتم تجهيز الاعتراضات الشخصية للسكان ، بناءً على ما جاء في الاعتراض العام بشكل موسع، كل شخص حسب ظروفه وأسبابه العينية التي قد تختلف من شخص لآخر، وسنكون على موعد قريب بإذن الله من أجل البدأ بالتوقيع على هذه الاعتراضات. وجاء في البيان الذي وصل الى موقع العرب صباح اليوم السبت، والذي حمل عنوان "إتمام تجهيز الاعتراض العام على الخارطة الهيكلية لمعاوية :


زيدان بدران رئيس مجلس محلي بسمة عارة

الاهل الكرام: إستمراراً للاجتماع الحاشد الذي أُقيم في قرية معاوية يوم 18.9.2013، بحضور البروفيسور يوسف جبارين ، بخصوص وضع آليات وخطوات التصدي للخارطة الهيكلية التي تم إيداعها لقرية معاوية مؤخراً، وكما تم الاتفاق عليه في ختام اللقاء المذكور، بخصوص تجهيز إعتراضات عامة وعينية، فقد قام البروفيسور جبارين مشكوراً بالانتهاء من إعداد صيغة الاعتراض العام والشامل والمهني ضد الخارطة الهيكلية ، والذي يحتوي على 30 صفحة كاملة من التفصيل العيني والدقيق لكافة القصورات والسلبيات الهائلة لهذه الخارطة الكارثية. ومن جملة هذه القصورات ، نوجز لكم بعض ما جاء في الاعتراض العام أعلاه :

1. عدم إشراك السكان في عملية التخطيط، رغم ان المشاورة مع السكان تعتبر من أهم أساسيات عملية التخطيط.

2. عدم ايجاد اي حلول حقيقية للازمة السكنية وعدم توفير أراضي وقسائم للبناء للازواج الشابة بسبب التخطيط السيء في هذا المجال، حيث سيتم تخصيص 243 دونم فقط للبناء حتى سنة 2020 رغم ان المقترح الاساسي (תוכנית האב הבינמשרדית) تحدث عن 317 دونم على الاقل، وبالرغم من ان احتياجات السكان الحقيقية لا تقل عن ضعف هذه المساحة لسنة 2020. يذكر ان قسم كبير من هذه ال 243 دونم، تتبع بملكيتها لاناس من ام الفحم وعدد قليل منها يتبع لسكان معاوية ، وقد لا يقبل هؤلاء بمبدأ بيع الارض اساسا، الامر الذي سوف يؤدي الى قفز سعر القسيمة لارقام خيالية لا يقوى عليها شبابنا واهالينا.

3. الخارطة لا تتضمن امكانية انشاء حارة سكنية جديدة في معاوية تساعد على حل مشكلة الكثافة السكانية الخانقة، على غرار ما تم القيام به في أم الفحم ( منطقة الظهر والحارة السكنية في مدخل أم الفحم مثلا) .

4. عدم تخصيص مساحات كافية لاقامة مباني جماهيرية وعامة مثل نوادي للشباب، مدارس، ملاعب رياضية ، نادي مسنين والخ...

5. عدم اشتمال الخارطة على تخطيط اقتصادي سليم وجيد وقيامها بتخصيص مساحات ضئيلة للمحلات التجارية والورشات الصناعية القائمة حاليا والمنوي اقامتها حتى سنة 2020.

6. مصادرة كبيرة لاراضي ذات ملكية خاصة ، من اجل اقامة مساحات عامة مفتوحة بدلاً من مصادرة اراضي دولة أ و اراضي تتبع "دائرة أراضي إسرائيل".

7. تخطيط سيء جداً وغير متناسق بتاتا في كل ما يتعلق بالشوارع وطرق المواصلات.

8. توحيد وتقسيم عشوائي لاراضي خاصة، بدون إجراء فحص تخطيطي مدروس، وبدون الاخذ بعين الاعتبار ان هذا الاجراء غير قابل للتنفيذ في وسطنا العربي عامةً ، بسبب مبنى الملكيات لهذه الاراضي ودون الاخذ بالحسبان العامل الزمني المطلوب والتكاليف المالية الباهظة لمثل هذا الاجراء الغير منطقي وحتى عدم القيام بمشاورات مسبقة أو القيام باعداد تقرير شامل ومهني من قبل مخمِّن أراضي مختص.

9. الخارطة توظًّف مساحات عريضة في جانبي الوادي الجنوبي للقرية، تصل حتى 40 مترا من كل جهة على حساب امكانية البناء الخاص أو إقامة مشاريع عامة !

10. قسم كبير من الاراضي المشمولة في الخارطة سيتم استغلالها كمناطق خضراء، وديان ومناطق محظورة البناء.

11. تحديد مباني عديدة، منها سكنية ومنها زراعية كحظائر المواشي المبنية في أطراف القرية للهدم ! الخارطة لم تشمل كافة البيوت السكنية التي تم بناؤها في أطراف القرية من الجهة الجنوبية في السنوات الاخيرة ولا توفر حلولاً عينية لمسألة حظائر المواشي ومناطق للرعي .

وكما وعدناكم مسبقاً ، سوف نبدأ على الفور بتجهيز الاعتراضات الشخصية للسكان ، بناءً على ما جاء في الاعتراض العام بشكل موسع، كل شخص حسب ظروفه واسبابه العينية التي قد تختلف من شخص لآخر، وسنكون على موعد قريب باذن الله من أجل البدأ بالتوقيع على هذه الاعتراضات. وكما قلنا في بياناتنا السابقة، فإن تركيزنا الكبير على قضية الخارطة الهيكلية لا يعني أبداً تهميش باقي الجوانب والمشاريع الملحة لقرانا الثلاث في كافة المجالات، ولكن توقيت إيداع الخارطة لقرية معاوية مؤخراً وتحديد فترة تقديم الاعتراضات حتى تاريخ 9.11.2013, يلزمنا التعامل بشكل مكثف مع هذه القضية بالذات من باب الاولوية.
هذا وقد وقع على البيان
المحامي محمد حسين محاميد
قائمة وحدة بسمة للتغيير

التطوير والتوسيع المستقبلي 
هذا وفي تعقيب سابق على هذه المبادرة للخارطة الهيكلية لقرية معاوية، أشار زيدان بدران رئيس مجلس محلي بسمة عارة والمرشح لدورة ثانية أشار الى ان الجميع في قرية معاوية وكل قرى مجلس طلعة عارة على يقين أن هذه المبادرة انما هي ترويج سياسي للمرشح، والكل يدرك أن ما قدمه مجلس بسمة عارة من خرائط هيكلية لقرية معاوية وكل قرى بسمة عارة، انما تحمل معها المهنية والموضوعية والمصلحة لتطوير القرى جميعا من خلال تقديم مخطط مهني وموضعي يهتم في الحفاظ على مصالح السكان وحمايتهم والعمل على ضمان مستقبل للأزواج الشابة والشباب، من هنا نؤكد الى أن جميع السكان يدركون أن كل هذه التصريحات انما هي سياسية ولا تحمل اي معنى من المهنية، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا الآن يطرح محمد حسين محاميد قضية الخارطة الهيكلية، واين كان قبل خمسة سنوات او حتى قبل سنة؟ من هنا الاجابة معروفة للجميع الذي يشهدون بما قدمه زيدان بدران لقرية معاوية، وسيبقى يخدم هذا البلد الذي يستحق كل عناية وإهتمام من هنا نؤكد ونوضح الى أن مخطط الخارطة الهيكلية لقرية معاوية جاء ليحمي اراضي السكان بل ليحمي ايضا اراضي الروحة المجاورة لأراضي معاوية، ومن خلال المخطط سيتم توسيع القرية من خلال الحصول على أراضي دولة واراضي من الروحة وذلك بهدف بناء مناطق للسكان للازواج الشابة ومتنزهات وبنايات عامة. من هنا نؤكد أن المخطط مهني وموضوعي جاء ليطور ويحسن وضعية قرية معاوية أراضيها وسكانها ليحمل معها حلم للتطوير والتوسيع المستقبلي ".


المحامي محمد حسين محاميد

مقالات متعلقة