الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 18:01

مهرجان قائمة الفجر في شفاعمرو: من كان منكم أكثر وطنية منا فليواجهنا

كل العرب
نُشر: 13/10/13 14:17,  حُتلن: 16:34

ألقى الناطق بلسان القائمة محمد حاج علي كلمة شكر فيها اهالي شفاعمرو الذين نبتت منهم هذه الأيادي البيضاء الناصعة وأفرزوا رجالاً عظاما في مجالات العلم والعمل والقيادة والعطاء

فوجئ الحضور بوصول وفد كبير ضم مئات الشبان والقياديين في معسكر مرشح الرئاسة عرسان ياسين الذين جاءوا يلوحون برايات الفجر معلنين دعمهم وتمنيهم لها بتحقيق فوز كبير في الانتخابات

الصحفي وليد ياسين:

الفجر ليست قائمة "شهر المرحبا" ولا تتقلب في مواقفها وطريقها

الفجر كانت اكثر من اهتم بالقضايا الوطنية على الساحة المحلية والقطرية

ابوابنا مفتوحة وايادينا ممدودة للعمل المشترك والتعاون على مبدأ المساواة وعلى اساس واضح: مصلحة شفاعمرو

رئيس قائمة الفجر ومرشحها الأول الحاج ابراهيم صبح:

أقف بين أيديكم وأنظر إلى هذه الوجوه المضيئة أرى طيبة الأحياء المنسية أرى الكرامة الشفاعمرية أرى العزة الإسلامية

عندما أعلنّا في الانتخابات الماضية أننا قائمة شبابية إسلامية بدأ الحاقدون بشن حربٍ قاسية على الفجر واتهموها بالطائفية ولكنّنا أثبتنا للجميع أنّنا صمام الأمان لكل أحياء شفاعمرو المنسية

عضو البلدية د. عامر هواري :

رجال الفجر لا زالوا يتمتعون بعزيمة الأسود وكما حققوا أكبر إنجاز في الانتخابات الماضية فهم على ثقة تامة بتعزيز هذا النصر في الانتخابات المقبلة

لقد ظنّ المتآمرون أنهم بإخراجنا من الائتلاف سوف تخلو لهم الساحة ولكننا كنا لهم بالمرصاد عندما قدنا المعارضة فكنّا السد المنيع الذي منع الفساد والتجاوزات

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحملة الإنتخابية لقائمة الفجر في مدينة شفاعمرو، جاء فيه ما يلي:"في أكبر حشد انتخابي على مستوى القوائم المنافسة على عضوية بلدية شفاعمرو، اختتمت قائمة الفجر، مساء أمس السبت 12.10.2013، حملتها الانتخابية في مهرجان حضره أكثر من ألف مواطن من الرجال والنساء والشباب والصبايا، مصممين على تحقيق أكبر انتصار في الانتخابات الوشيكة، لقائمتهم التي تحظى بأكبر دعم في المدينة".



وتابع البيان:" وسبق المهرجان في ساعات الصباح، قيام عشرات النشطاء بتوزيع نشرة الفجر الانتخابية التي وثقت في سجل واسع الكثير من عملها على الصعيدين البلدي والشعبي طوال السنوات الخمس الماضية. وبعد صلاة العشاء، مساء السبت، وعلى وقع النشيد الخاص بالقائمة، "علي رايات الفجر" المستوحاة موسيقاه من أغنية "علي الكوفية" لمحمد عساف، افتتح الصحفي وليد ياسين، رئيس تحرير صحيفة "الفجر الساطع" المهرجان الانتخابي، مرحبا بالحضور وموجها التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ومتمنيا لحجاجنا العودة من الديار الحجازية سالمين غانمين وان يتقبل الله تعالى منهم الطاعات". 

من كان أكثر وطنية منا فليواجهنا
وأضاف البيان "والقى ياسين كلمة نارية، استعرض من خلالها تاريخ الفجر منذ تأسيسها، وعملها على الساحة الشفاعمرية، مؤكدا أن المسيرة لم تبدأ في الأمس، لأن الفجر ليست قائمة "شهر المرحبا"، ولا تتقلب في مواقفها وطريقها.. معلنا أن "مسيرتها لن تتوقف ما دامت تنبض في قلوبنا الحياة". وأضاف ياسين وفقا للبيان: "لقد جاءت الفجر من وجع الناس، من آلام خلفتها سياسة التهميش والتمييز على مدار عقود لأحياء كاد الناس فيها يشعرون بأنهم بلا انتماء وبلا راع، فلا أحد يهتم بشوارعهم ومدارسهم ومستقبل أولادهم.. وقد استقرأنا قبل الانتخابات السابقة مستقبل هذه القائمة، وأدركنا أنها ستكون القوة السياسية الأكبر على الساحة الشفاعمرية، وانها ستكون العنوان لكل الشفاعمريين، على مختلف اطيافهم.. لم نغلق يوما الباب امام أي مواطن، لم نسأل عن هويته ودينه، وما اذا كان قد صوت للفجر او غيرها من القوائم.. كنا نسأل فقط: ما هي مشكلتك، ما هي قضيتك، وكيف يمكن ان نساعد.. وليس غريبا، ولا محض صدفة، ان الفجر اصبحت العنوان لكل المواطنين، من مرشان الى ظهر الكنيس الى عجروش وعين عافية والميدان والبصلية والهوارة والفوار والعين وكل أحياء شفاعمرو". وتطرق ياسين في كلمته الى بعض الذين يتمسكون بذيول الوطنية ويعيبون على الفجر تركيبتها وينعتونها بالـ"طائفية"، وقال: "يقرأون كلمة اسلامية، فتستيقظ في نفوسهم أفكار الغرب الذي ينظر الى الاسلام من باب الارهاب والاجرام، وينسى انه قام على اسس حضارة اسلامية لم يستطع انكارها حتى عظماء مفكريه".

الشعار الطائفي 
واكمل البيان:"وأضاف: "أنا أسأل هؤلاء، الذين لا يتورعون عن التلويح بالشعار الطائفي لتبرير تهجمهم المتواصل على الفجر، ولتبرير جريمة صمتهم وتأييدهم حين عقد رئيس ائتلافهم جلسة بحماية الشرطة لانتزاع شرعية المسلمين من التمثيل في الائتلاف البلدي، اسألهم: من منكم كان او سيكون وطنية أكثر منا.. فليواجهنا.. تعالوا لنقارن عملنا بعملكم، تعالوا لنقارن برنامجنا ببرنامجكم".  وقال إن "الفجر كانت اكثر من اهتم بالقضايا الوطنية على الساحة المحلية والقطرية، سواء في قضية شبان شفاعمرو ومقتل الارهابي ناتان زادة، حيث كانت الفجر اول من ساند الشباب وعمل على تجنيد حملة مالية لدعمهم ودعم المحامين، بل ولجنة المتابعة في مساندة القضية. كما كانت اول من اطلق حملة "نحن نتهم" والتي كرستها للمطالبة بمحاكمة المجرمين الذين ارسلوا زادة الى شفاعمرو، وكانت اول من رفض حصر القضية في شفاعمرو، وتابعت مطلب تبنيها من قبل المتابعة كقضية وطنية من الدرجة الاولى حتى تحقق ذلك. كما كانت الفجر ولا تزال رأس الحربة في مكافحة مشروع الخدمة المدنية، وفضحت الجهات المتآمرة التي عملت على تمريره. وكانت القائمة الوحيدة التي عملت بشكل منظم، وقامت بتفعيل جهاز اعلامي لخدمة المواطنين ولتثقيف الاجيال على مآثرنا الوطنية، سواء يوم الارض وهبة القدس والاقصى، وملف القدس الساخن والحرم الذي يتعرض لمحاولات تقسيم وتدنيس متواصل".  وأشار الى أن "الفجر كرمت الكثير من الشخصيات الوطنية، غير المحسوبة عليها سياسيا ولا حتى طائفيا، امثال المناضل صليبا خميس الذي كانت الفجر هي الوحيدة التي اعدت ونشرت دراسة استعرضت تاريخه الوطني، وكذلك الامر بالنسبة للمرحوم القس شحادة شحادة رئيس لجنة الدفاع عن الاراضي الذي طالبت الفجر البلدية بتكريمه لدوره وخدمته لاهل المدينة والمجتمع العربي. وختم استعراضه لبرامج الفجر قائلا: "الفجر لم تعرف المساومة ولن تعرفها في اية قضية وطنية.. فاذا كانوا اكثر وطنية منا فليقارعونا الحجة بمثلها.. وان كانوا أقل، وهم أقل، فلتصمت السنتهم.. ولتحترق كما احترقت يوم اهانوا ام المؤمنين، والرسول العظيم في مقالة نشروها في جريدتهم.."
وقال حول المنافسة الانتخابية: "نحن لا نعتبر أي قائمة عدوا لنا.. نحن نسعى كما كنا دائما الى المنافسة الحضارية والنزيهة. ما اردنا ولا نريد ولن نسمح بحرف المسيرة عن طريقها الصحيح، ولن نسمح لاحد بالتهجم على قائمتنا وقادتها وانصارها.. ابوابنا مفتوحة وايادينا ممدودة للعمل المشترك والتعاون على مبدأ المساواة وعلى اساس واضح: مصلحة شفاعمرو."

لغة الخطاب الحضاري المتسامح

وجاء في البيان أيضا:"ثم ألقى رئيس قائمة الفجر ومرشحها الأول الحاج ابراهيم صبح، كلمة افتتحها قائلا: " أقف بين أيديكم وأنظر إلى هذه الوجوه المضيئة أرى طيبة الأحياء المنسية، أرى الكرامة الشفاعمرية، أرى العزة الإسلامية." وتحدث عن عمل القائمة في المجلس البلدي السابق مشيرا الى ان القائمة عملت في إطار خطة عمل مدروسة، وبرنامج عمل شارك في وضعه جميع أعضاء كادر الفجر الفعّال. وقال: " يبدو أنّ هذه الحقيقة لم تعجب عددًا من الحاقدين، فبدأوا بالمؤامرة الكبرى التي لم يشهد مثلها التاريخ الشفاعمري. فكانت النتيجة إخراج ممثلي الأحياء الإسلامية من الائتلاف البلدي، واستعانوا بقوة كبيرة من "اليسام" لتنفيذ مآربهم ظنًّا منهم أن خروج الفجر سيسمح لهم بتمرير الدسائس والتجاوزات، ولكننا كنّا لهم بالمرصاد عندما قدنا المعارضة عمليًا فوقفنا عند كل كبيرة وصغيرة، وحافظنا على حقوق أهلنا الطيبين، فخابت دسائس المتآمرين وخاب شأنهم وخاب ما يصفون". وأشار الى ما تتعرض له الفجر من حملات تحريض حاقدة، وقال: " عندما أعلنّا في الانتخابات الماضية أننا قائمة شبابية إسلامية، بدأ الحاقدون بشن حربٍ قاسية على الفجر واتهموها بالطائفية، ولكنّنا أثبتنا للجميع أنّنا صمام الأمان لكل أحياء شفاعمرو المنسية، ونحن قائمة تعتز بدينها الإسلامي الحنيف، فأين المشكلة؟  ودعا صبح الجميع إلى اتباع لغة الخطاب الحضاري المتسامح واستغلال هذه الأيام المباركة وخاصة يوم عرفة للصيام والتقرب من الله عزّ وجل فهذه الأيام هي هدية عظيمة، أعظم بكثير من الانتخابات".



عزيمة الأسود
وأضاف البيان:"ثم ألقى عضو البلدية د. عامر هواري كلمة اعلن من خلالها اقتراب موعد الحسم وموعد النصر، مؤكدا ان رجال الفجر لا زالوا يتمتعون بعزيمة الأسود، وكما حققوا أكبر إنجاز في الانتخابات الماضية فهم على ثقة تامة بتعزيز هذا النصر في الانتخابات المقبلة. وتحدث هواري عن العمل البلدي وقال انه لم يكن سهلا، "فالفجر واجهت عراقيل كثيرة لكن ذلك لم يقلل من عزيمتنا فحققنا إنجازات كبيرة في إطار المواقع التي كنّا فيها. حيث انتزعنا قسم المعارف وأرجعناه إلى أصحابه بعد عقود من الظلم السياسي الذي جعل مدارسنا في الحضيض، وهناك استطعنا أن نحقق إنجازات عديدة. وعدد هواري ما قام به من خلال تسلمه لرئاسة قسم المعارف حين كانت الفجر في الائتلاف البلدي، واكد انه استطاع تحديد النواقص وعمل على رصد ميزانيات كبيرة لأعمال الترميم وتزويد المعدات للمدارس، كما كانت الفجر سباقة في دعم الرياضة الشفاعمرية وتطويرها من خلال زيادة ميزانية الرياضة. وقال: "عندما طالبت في إحدى الجلسات بزيادة ميزانية الرياضة بمئة ألف شاقل عارضنا البعض بحجة أن الرياضة تشجّع العنف! ولكن عندما تقدم المأفون بطلب دعم لمهرجانه الركيك استمات نفس الأعضاء في تجنيد دعمٍ له وصل إلى 150 ألف شاقل لليلة واحدة فقط."
وحول اخراج الفجر من الائتلاف قال: "لقد ظنّ المتآمرون أنهم بإخراجنا من الائتلاف سوف تخلو لهم الساحة ولكننا كنا لهم بالمرصاد عندما قدنا المعارضة فكنّا السد المنيع الذي منع الفساد والتجاوزات".

قائمة الشباب الغيور
وزاد البيان:"والقت الشابة رسل قصقصي كلمة صبايا ونساء الفجر، معلنة انها انضمت الى الفجر وقررت دعمها لأنها القائمة الوحيدة التي تصب معظم اهتمامها في تطوير الشباب على مختلف الأصعدة، وتضم مجموعة كبيرة من الشباب الغيور على مستقبل شفاعمرو وشبابها. وقالت: "لقد قامت الفجر بمشاريع شبابية جبّارة لا يمكن لأي حاقد أن ينكرها ويكفينا أن نذكر في هذا المجال ، أنّ الفجر هي القائمة الوحيدة التي أقامت ناديًا خاصًا بالشباب والقادة الشباب والفجر هي القائمة الوحيدة التي أقامت مخيمًا صيفيًا هادفًا، إضافة إلى العديد من النشاطات التي رسّخت بعمق مفهوم بناء الإنسان الشفاعمري المبادر والمبدع". ودعت جيل الشباب خاصة وكل المواطنين للالتفاف حول قائمة الفجر ومشروعها العادل".

وظائف ومناصب
وتابع البيان:"وألقى الناطق بلسان القائمة، محمد حاج علي، كلمة شكر فيها اهالي شفاعمرو الذين نبتت منهم هذه الأيادي البيضاء الناصعة، وأفرزوا رجالاً عظاما في مجالات العلم والعمل والقيادة والعطاء. وقال: "لم نأت لنبحث عن وظائف ومناصب، بل انطلقنا، كل منا بقدراته، لنعمل كي يعلم القاصي والداني أن لنا الحق في أن نختار ولنا الحق في التعبير عن رأينا وما يجول في خلجات صدورنا". وأضاف: لقد خرج أبناء الفجر مجلجلين بأصواتهم القوية لكي يأخذوا حقوقهم من جميع مؤسسات هذا البلد. ولأنه لم يعتَد البعض سماع مثل هذه الأصوات التي دبت الروح في نفوس الشباب، فانهم يسألون: من نحن ومن أين أتينا؟ نحن نبراس العلم والحق، نحن النور الساطع لأرجاء شفاعمرو، جئنا للقضاء على الجهل والكذب والتضليل. نحن شمس الحق التي يذوب من تحتها الظلام". وقال: "إن موضوع استراتيجية الفجر هو محور البحث لوضع خطط مدروسة تهدف الى جعل احيائنا مركز البلد وعصب الحياة، فيها الدوائر الرسمية والاقتصادية والمراكز الطبية. هذا دورنا نؤديه على بركة الله، فساندوا هذه القائمة كي تكمل المسيرة".

حارس منتخب فلسطين: الفجر تمثل تطلعاتنا
وجاء في البيان أيضا:"ثم تحدث حارس منتخب فلسطين لكرة القدم النجم الشفاعمري رامي حمادة، معلنا أنه جاء ليتحدث باسم الشباب الذين يرون بقائمة الفجر الممثل الوحيد لتطلعاتهم وآمالهم.  وقال: "إنني كلاعب كرة قدم خرجتُ من هذه المدينة الرائعة التي تضم خامات رياضية طيبة، استطاعت أن تسطّرَ أمجادًا عظيمة على الساحة الكروية، أرى أن الرياضة في شفاعمرو تعاني من إهمال وإجحاف وظلم متراكم. وقد أخذت قائمة الفجر على عاتقها الاهتمام الحقيقي بالرياضة فساندتها واجتهدت في توفير الدعم اللائق لها رغم كل الصعوبات. وعلى الرغم من كل العوائق واستماتة بعض الأشخاص لإفشال الرياضة وكرة القدم الشفاعمرية " لغاية في نفس يعقوب" إلّا أن أسود الفجر بذلوا كل الجهود من أجل دعم الرياضة والرياضيين. وتحدث عن خروجه من شفاعمرو بحثًا عن فرصة حقيقية في غياب الفرص في مدينة همشت الرياضة، واستعرض جانبا من مسيرته الرياضية وصولا الى المنتخب الفلسطيني، مؤكدا اعتزازه برفع اسم شفاعمرو على حلبات الملاعب الدولية. واكد أن أسود الفجر تابعوه وشجّعوه معنويًا وإعلاميًا وأشركوه في الكثير من النشاطات الجبّارة التي يقومون بها، وعلى رأسها المخيمات الصيفية الرائدة وغيرها من المشاريع الشبابية. واعلن: "إنني وباسم عددٍ كبير من شباب شفاعمرو أعلنها بكل فخر أنني مع قائمة الفجر وسأبقى في قائمة الفجر لأننا عقدنا العزم للسير قدمًا وبخطًى ثابتة ولا نخشى في الله لومة لائم".

نضيء العتم بمصابيح زاهية
وزاد البيان:"ثم تحدث المرشح الثاني في قائمة الفجر رائف صديق، مفتتحا كلمته بكلمات الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الارض ما يستحق الحياة".. وقال "حيثما تجد مثلَ هذه الهامات المرفوعة، يتعزز الأمل ويترسخ الاصرار على مواصلة مسيرة العطاء التي بدأناها معا قبل خمس سنوات، كي نضيء هذا العتم الطويل بمصابيح زاهية، يغمرها الايمان والتعاضد، لأنها مصابيح جاءت كي تعطي ليطلع فجر الحق ويواجه بحر الظلام ".  واستعرض صديق بعضا من مسيرة الفجر خلال السنوات الخمس الماضية، وقال: لقد قطعنا شوطا كبيرا من العمل، حققنا الكثير من الانجازات لأحياء حرموها شارعاً وكهرباء ومدارسَ تستوعب أولادهم.. ونحن لا ندعي الانجاز الكامل، فأمامَنا لا يزال الكثير من العمل لرفع هذا الغُبن وهذا الظلم الذي يحيق بمجتمعنا وشبابنا، ولن نتوقف عن العمل طالما كانت تنبض قلوبنا، ولن يحرَفنا احد عن مسيرتنا، ولن نُعير أي اهتمام لأصوات ناشزة تعزف على أوتار الحقد والضغينة، فما جئنا لنقارعَهُم بل جئنا نعرض كامل قوانا من أجل الناس. وتوجه صديق من على المنبر الى كافة مرشحي الرئاسة، وقال: انتم أبناء هذه المدينة، ونحن نكن الاحترام لكل شخص يطرح نفسه لخدمة شفاعمرو واهلها، وما نريد تأكيده هو اننا نتطلع اليكم كدعاة للوحدة التآخي، ونبذ كل المتآمرين على شفاعمرو والمتصيدين في المياه العكرة لايقاع فتنة لا يرضى بها احد".

حي مهمش
وأضاف البيان: "ثم تحدث المرشح الثالث في قائمة الفجر الشاب احمد ياسين، مشيرا في بداية كلمته الى انه جاء من حي الميدان، أحد أكبر أحياء شفاعمرو المهمشة بسبب تراكم الإهمال الذي بلغ حدًا لا يطاق.  وقال: "لقد قررتُ الانتساب للفجر لأنني رأيت فيها العنوان الوحيد للأحياء المنسية وعنوان الشباب الأوحد في هذه المدينة، وكنت قد تابعت نشاط ممثليها وكوادرها فأيقنت أنني أمام قائمة تختلف عن كل القوائم الموسمية فانخراطي في صفوفها يعني لي الكثير...". وأضاف: "لقد اهتمت قائمة الفجر بالطلبة الجامعيين فكانت رائدة في خدمة الطلاب من خلال الدعم المادي والتغطية الإعلامية وإنني أرى أنه بإمكاننا أن نحقق إنجازات كبيرة في هذا المجال من خلال تبني خطة عمل مدروسة". واستعرض بعض نقاط الخطة التي تقترحها الفجر ومنها: إنشاء صندوق خاص لدعم الطلاب الجامعيين وإنشاء مركز تعليمي لخدمة طلاب الجامعات وإنشاء مركز توجيه دراسي مهني مكوّن من مجموعات من الطلاب الجامعيين، وغيرها من المقترحات التي طرحها".

انتماء وطني لا يقبل الجدل
وأكمل البيان: "والقى المرشح الخامس في القائمة الشاب هلال صفوري كلمة اكد فيها ان عمل الفجر ليس موسميا ولا يقتصر على العمل البلديّ فقط. وقال: "لقد أثبتنا منذ بزوغ الفجر انتماءنا الوطنيّ بصورة لا تقبل الجدل؛ دعمنا القضايا الوطنيّة، تابعنا قضايا ومطالب النّاس، وكنّا خير من يسهر على المصلحة العامّة، من خلال منبر الفجر الإعلاميّ. كما بذلنا أقصى الجهود من أجل الشباب والأطفال، فأقمنا فرقة قادة شباب، ومن ثمّ كان لنا التّميّزُ بمخيّمنا الصّيفيّ على مدار عامين متتاليين. كنّا وما زلنا وسنبقى - إن شاء الله – السّبّاقين في إدراج قرارات عديدة في المجلس البلديّ، وعملنا على تنفيذها." وأضاف: "إنّ مسيرتنا في خدمة مدينتنا شفاعمرو وأهلها انطلقت منذ خمس سنوات، وما زلنا نؤمن بأنّ الأهمّ في هذه الحياة هو بناء الإنسان، وعليه سنواصل العمل على تعزيز ثقة المواطن بالبلديّة، لا من خلال شعارات جوفاء، بل من خلال تقديم الخدمات للمواطن في جميع أقسام البلديّة وبصورة مهنيّة مع المحافظة على خصوصيّة المواطن الشّخصيّة".

كونوا عنوانا للوحدة
وأضاف البيان:"ثم طلب عضو البلدية السابق، واحد أقدم أعضاء البلدية في شفاعمرو المسن الحاج محمد صبح توجيه كلمة الى الحضور، ذكّر فيها بتاريخ شفاعمرو على مستوى العمل البلدي وكيف تم تحقيق وحدة الطائفة الاسلامية من خلال قائمة واحدة استطاعت الحصول على عدد كبير من المقاعد والفوز برئاسة البلدية، ومن ثم تغيير المعادلة السياسية في المدينة، قائلا: كونوا دعاة للوحدة يا اهالي شفاعمرو، تعلموا من تجارب السابقين واتخذوا منها منارة لترسيخ اواصر التآخي والعطاء في مصلحة بلدكم وأهلكم".

وفد كبير 
وإختتم البيان"هذا وبعد اعلان عريف المهرجان عن اختتامه، مباركا للحضور بعيد الاضحى المبارك وتحقيق فوز للفجر فجر الثالث والعشرين من الشهر الجاري، فوجئ الحضور بوصول وفد كبير ضم مئات الشبان والقياديين في معسكر مرشح الرئاسة عرسان ياسين، الذين جاءوا يلوحون برايات الفجر معلنين دعمهم وتمنيهم لها بتحقيق فوز كبير في الانتخابات، حسب ما اكد د. عصام ياسين في كلمة مقتضبة القاها من على المنبر، تحية للفجر" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة