الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 08:01

طمرة: الجبهة توزع برنامج عملها على دوار القدس ضمن مهرجان خطابي

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 20/10/13 18:14,  حُتلن: 20:57

تضمن البرنامج أمورا أساسية ترتكز عليها الجبهة في العمل البلدي والمبادئ الأساسية

رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء:

يجب المحافظة على الهدوء والسكينة في يوم الانتخابات واحترام الغير وإعطاء شرعية للناخب أن ينتخب بشكل حر وديموقراطي

أتعهد بأن ابقى جنديا في صفوف الرئيس القادم سمير عواد وأدعو كافة المواطنين التصويت له لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب وهو صاحب باع طويل وتجربة جيدة في العمل البلدي

مرشح الرئاسة المربي سمير عواد :

قمنا بتوزيع برنامج العمل وأرجو أن تمعنوا في قراءة البرنامج وذلك ضروري كي تحاسبونني مستقبلا على الأمور التي لم تنجز

ما يميزنا عن غيرنا من المرشحين أن لنا مرجعية سياسية ومبدئية وتنظيمية راسخة تنير الطريق ولا تدع مجالا للعمل العشوائي المستند الى شعارات ظرفية، خالية من المضمون الحقيقي

أقول لأي قائمة ستقوم بتجريحنا أننا سنرد عليها وفي نفس الليلة وسنرد الصاع صاعين وأتوجه اليكم أيها الجبهاويون الأشاوس بأن تحترموا الغير وتقدروا مشاعر الاخرين وارجو وامل أن يمر يوم الانتخابات بهدوء تام 

قام أعضاء وناخبي جبهة طمرة الديمقراطية بعد ظهر يوم السبت بتوزيع برنامج العمل، على دوار القدس في المدينة، حيث شارك كل من مرشح الجبهة سمير عواد ورئيس البلدية الحالي عادل أبو الهيجاء، ومئات الجبهويين والجبهويات.

وقد تضمن البرنامج أمورا أساسية ترتكز عليها الجبهة في العمل البلدي والمبادئ الأساسية، ومن هذه الامور جاء في منشور برنامج العمل ما يلي: "الإنسحاب الاسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة عام 67، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير واقامة دولته المستقلة، والاعتراف بفلسطينيي الداخل كأقلية قومية وإحترام مبادئ المساواة في الحقوق القومية والمدنية، وإعتماد مبدأ العدالة الاجتماعية في توزيع موارد الدولة، وضرورة المصادقه على دستور ديموقراطي يضمن الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويدعم الطابع العلماني للدولة، ومبدأ المساواة بين كافة مواطنيها وتحقيق المساواة التامه للنساء، والغاء كل اشكال التمييز الى المواثيق الدولية ذات الشأن، وتوسيع الخدمات الصحية العامة والغاء برامج خصخصة الخدمات الصحية والمستشفيات وحماية البيئة واعتماد مبدأ العدالة البيئية".

الإستثمار في الإنسان
إفتتح المهرجان الخطابي رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء، الذي ركز في حديثه على "المحافظة على الهدوء والسكينة في يوم الانتخابات واحترام الغير وإعطاء شرعية للناخب أن ينتخب بشكل حر وديموقراطي"، كما وإنتقد بعض القوائم الذين هاجموا الجبهة في مهرجاناتهم وقال: "نحن إتفقنا أن لا نهاجم بعضنا البعض ولكن إذا ارادوا أن يفتحوا النار ويشنوا هجوما على الجبهة فإنهم خاسرون، إنني أتعهد بأن ابقى جنديا في صفوف الرئيس القادم سمير عواد وأدعو كافة المواطنين التصويت له لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو صاحب باع طويل وتجربة جيدة في العمل البلدي، حيث نجح عندما كان في إدارة البلدية". وتابع ابو الهيجاء:"نحن عملنا وسنعمل على بناء الإنسان والمحافظة عليه، هذا هو هدفنا وغايتنا التي نعمل للوصول اليها، نحن نستثمر في بني البشر ومن أجل ذلك خصصنا للتربية والتعليم القسط الكبير من الميزانية العامة". وإختتم الرئيس الحالي :"قالوا كثيرا أنني لست متعلما ولا أملك الشهادات الجامعية وأقول لكم أنني أتعلم وتعلمت منكم أنتم، أنتم شهاداتي أيها الجبهويون أيها المواطنون الذين اعتز بهم وافتخر، سأبقى على العهد وسأعمل بما يرضي الله وقد وضعت مخافة ربي امام عيني".

أهمية التصويت
ثم تحدث سكرتير الجبهة، المربي علي شحادة، الذي ركز في حديثه على بناء الإنسان وعلى أهمية التصويت والدعم للجبهةـ وقال :"من الضروري جدا أن ندلي بأصواتنا للجبهة للعضوية ولسمير عواد لرئاسة البلدية، لأن الصوت هو ضمير وعلينا أن نحاسب أنفسنا قبل الإدلاء بأصواتنا".

تجريح ومهاترات
ثم جاء دور مرشح الرئاسة المربي سمير عواد الذي قال في كلمة مركزية :"لقد قمنا بتوزيع برنامج العمل وأرجو أن تمعنوا في قراءة البرنامج وذلك ضروري، كي تحاسبونني مستقبلا على الأمور التي لم تنجز". وتابع:"إن ما يميزنا عن غيرنا من المرشحين أن لنا مرجعية سياسية ومبدئية وتنظيمية راسخة تنير الطريق ولا تدع مجالا للعمل العشوائي المستند الى شعارات ظرفية، خالية من المضمون الحقيقي. وأريد أن أحذر القوائم الاخرى والمرشحين من الإنزلاق الى التجريحات الشخصية والمهاترات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فالذي يريد أن يجمع أصواتا عليه بطرح برنامجه وإقناع الناخب بدقة شعاراته وصحتها، وأن يبتعد عن التجريح، وأقول لأي قائمة ستقوم بتجريحنا أننا سنرد عليها وفي نفس الليلة وسنرد الصاع صاعين". وإختتم عواد :"أتوجه اليكم أيها الجبهاويين الأشاوس بأن تحترموا الغير وتقدروا مشاعر الاخرين، ارجو وامل أن يمر يوم الانتخابات بهدوء تام وبدون ازعاجات لأي من المواطنين كي ننعم في عيش هنيء سليم، بعيدا عن الاذى، وسأتابع من خلال رؤيتي إغداق الميزانيات على التربية والتعليم حيث أن اهم شيء في نظري هو بناء الانسان والاستثمار به وفقنا الله جميعا والهمنا الطريق القويم والصحيح والله من وراء القصد".

مقالات متعلقة