الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 28 / سبتمبر 22:02

أطفالنا الحلوين تعالوا نقرأ قصة التلميذ النشيط عمر

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 31/10/13 12:52,  حُتلن: 08:45

كان عمر تلميذا نشيطا يحب مدرسته ومتفوق على جميع أصحابه وكان عمر يجتهد يوما بعد يوم. إلى أن جاء ذلك اليوم الرهيب فقد كان عمر مهذب كعادته و نشيط يكتب واجبتاه لينتهي منها ويستقبل عمته و اولادها ومن بينهم صديقه وإبن عمته خالد الذي كان كسولا، لا يعطي أية أهمية للدراسة فكل ما يهمه هو اللعب والنوم ومشاهدة التلفاز و الطعام، وكان يمضي اليوم كله بتضيع الوقت.


عندما شاهد خالد عمر كيف يدرس ودائما مجتهدا يحب دراسته و مدرسته قرر أن يشغله عن التفوق ويصبح مثله فقد كان يغار من كل من يجده أفضل منه. وبالفعل إنشغل احمد بإبن عمته ونسي واجباته ودروسه، فخلال لأيام معدودة فلاحظت المعلمة تراجع عمر وأخذت تنبهه وترشده ولكن دون جدوى. فقد بقي ابن عمته في بيتهم لمدة أسبوعين وحتى بعد ما رحل تعود عمر على التكلم بطريقة غير أدبية  وأخذ يقضي الوقت كله باللعب. وإستمر تراجعه إلى أن أصبح كسولا، وسبقوه رفاقه في الإجتهاد وبعد ما جاءت نتائج الفصل الأول إنتبه عمر لعلاماته السيئة وكيف إنه نسي وظائفه تماما فغضب غضبا شديدا وقرر أن يعود إلى إجتهاده وتفوقه بقوة الإرادة والعزيمة الصلبة وهكذا بعد دراسة دامت أسبوعين وحان موعد الفصل الثاني كان عمر مستعدا لبدأ الفصل الجديد وبقي يدرس ويجتهد ولم يحرم نفسه من اللعب بل نظم وقته بين الدراسة واللعب وممارسة هواياته وبذلك عاد عمر لإجتهاده وتفوقه. وأنا انصحكم يا أطفالي الحلوين بأن الدراسة هي الأهم دائما وبأننا إذا قررنا فعل شيء ما فبقوة الإرادة والعزيمة الصلبة نستطيع أن نحقق الأمنيات أتمنى أن تتقيدوا بهذه النصيحة وإلى اللقاء نلتقي في القصة القادمة.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة