أبرز ما جاء في بيان قائمة الوحدة الكناوية:
بعد فرز النتائج وما حققناه من نصر فقد أفرزت النتائج أن نكون في المكان الثاني بفارق بسيط نسبيا بعد معركة وتنافس بين سبعة مرشحين فهذه نتيجة مشرفة لي ولكم
حسمت الجولة الأولى بأن يكون مجاهد عواودة في المكان الأول وعزالدين أمارة في المكان الثاني فهذه النتيجة تؤهلنا لخوض معركة وتنافسا ثانيا ضمن جولة أخرى من الإنتخابات
بعد تفكيرا معمق جداً مع أعضاء وقاعدة الوحدة الكناوية إتخذنا قرارا بالا نخوض هذه المعركة من أجل كسب رئاسة المجلس المحلي لخمس سنوات وهذا طبعا كان قرارا صعبا ولكن هو من أجل مصلحة وسلامة هذا البلد الطيب
ألغينا الأنانية وقمنا بالإتفاق والخطوة المباركة بين الأهل الواحد وصنعنا وحدة حقيقية وتاريخية لأهل كفركنا وجعلناها بأن تكون مثالا يحتدى به في بلادنا عامة لأن حصولنا على هذا المنصب هو تكليف وليس تشريف وسيبقى عزالدين أمارة إنسانا عاديا كما كان
سنعمل قصارى جهدنا لتطوير وتحسين وتثقيف البلد ورفع إقتصادها والعمل على بناء نسيجا إجتماعيا قويا ويوحدها بجميع عائلاتها وطوائفها وأحزابها لأن كفركنا العريقة منبع للعزة والشهامة والكرامة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس، بيان شكر وتقدير وإحترام صادر عن قائمة الوحدة الكناوية برئاسة عزالدين أمارة، جاء فيه ما يلي: "قال تعالى في كتابه العزيز "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صدق الله العظيم. إخواني وأخواتي أهل بلدي، جمهور وناخبي وقاعدة الوحدة الكناوية العزيزين على قلبي، أود أن أشكركم من أعماق قلبي على عملكم المتفاني، الجدي والدؤوب وعلى منحي ثقتكم وإنتخابي في المرحلة الأولى وعلى العمل ليل نهار من أجل رؤيتكم بي بأن أكون ممثلكم على صعيد هذه المؤسسة التي رأيتم أنتم بأن أكون صاحب أمانة وثقة وأن أكون مؤتمنا وحريصا على خدمة ومصلحة هذا البلد وأهله الأعزاء" كما جاء في البيان.
عز الدين أمارة
وأضاف البيان "من هذا المنطلق وبعد فرز النتائج وما حققناه من نصر فقد أفرزت النتائج أن نكون في المكان الثاني بفارق بسيط نسبيا بعد معركة وتنافس بين سبعة مرشحين، فهذه نتيجة مشرفة لي ولكم. وحسمت الجولة الأولى بأن يكون مجاهد عواودة في المكان الأول وعزالدين أمارة في المكان الثاني، فهذه النتيجة تؤهلنا لخوض معركة وتنافسا ثانيا ضمن جولة أخرى من الإنتخابات" كما جاء في البيان.
مصلحة وسلامة البلد
وأضاف البيان "ولكن بعد تفكيرا معمق جداً مع أعضاء وقاعدة الوحدة الكناوية إتخذنا قرارا بالا نخوض هذه المعركة من أجل كسب رئاسة المجلس المحلي لخمس سنوات، وهذا طبعا كان قرارا صعبا ولكن هو من أجل مصلحة وسلامة هذا البلد الطيب، لأننا كنا نقول دائما أن مصلحة كفركنا أولا وكفركنا فوق الجميع، وكانت إحدى شعاراتنا "نحن أصحاب أفعال وليس أقوال"، فها نخن نلتزم أمام الله وأمامكم لنخرج كفركنا من إحراج أهلها أو توترات قد تحصل ونجعل سلامتها فوق كل شيء، فرضينا بما حصلنا عليه من منطلق مسؤوليتنا وحرصنا على أهل بلدنا وحمايتها من أي مكروه قد يحصل لها" كما جاء في البيان.
إتفاق وخطوة مباركة
وأردف البيان "الغينا الأنانية وقمنا بالإتفاق والخطوة المباركة بين الأهل الواحد وصنعنا وحدة حقيقية وتاريخية لأهل كفركنا وجعلناها بأن تكون مثالا يحتدى به في بلادنا عامة. لأن حصولنا على هذا المنصب هو تكليف وليس تشريف وسيبقى عزالدين أمارة إنسانا عاديا كما كان وسنعمل قصارى جهدنا لتطوير وتحسين وتثقيف البلد ورفع إقتصادها والعمل على بناء نسيجا إجتماعيا قويا ويوحدها بجميع عائلاتها وطوائفها وأحزابها، لأن كفركنا العريقة منبع للعزة والشهامة والكرامة، فبذرة الخير والعمل إنطلقت ولا رجعة عنها إن شاء الله" الى هنا نص البيان.