الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

المحامي توفيق الطيبي: المحكمة تأمر بنقل معلمة من اللد الى الطيبة بناء على طلبها

كل العرب
نُشر: 03/11/13 15:26,  حُتلن: 00:03

المحامي توفيق الطيبي:

قرار المحكمة قبل مجددا جميع الطعون القانونية وكشف عن المحسوبيات وعدم المصداقية وعدم الشفافية في سياسة التعيينات غير النزيهة للمعلمين في الوسط العربي التي تشكل أحد الأسباب لعدم إرتقاء التعليم في الوسط العربي للمستوى المطلوب

أفادنا المحامي توفيق الطيبي أنه "بعد أن فازت المعلمة أنهار زميرو من قلنسوة في نضالها القانوني المبدئي منذ صدور قرار الحكم الجرئ من 22.8.13 الذي أمر بقبول طلبها للنقل من اللد الى مدارس الطيبة أو قلنسوة، قامت وزارة المعارف بوضع العراقيل للإلتفاف على القرار والتهرب من تطبيقه الكامل وتنفيذ استحقاقاته. الا أن المعلمة أنهار زميرو بواسطة المحامي توفيق الطيبي لم تستسلم ولم تيأس أمام هذه التصرفات والتحديات والعراقيل وتوجهت مجددا الى المحكمة ملتمسة بأن تسعفها بأمر مستعجل يأمر وزارة المعارف بنقلها للمدارس الاعدادية في الطيبة أو قلنسوة بدون أي التفاف أو مراوغة".


المحامي توفيق الطيبي

وتابع المحامي" بعد مداولات قضائية تم مؤخرا إصدار الأمر القضائي بوجوب نقل المعلمة أنهار زميرو إلى قلنسوة أو الطيبة بناء على طلبها. ويذكر أن أنهار زميرو هي معلمة رياضيات مثبتة منذ سنين عديدة وقد إضطرت أن تعمل كمعلمة في النقب بعيدا عن وكان سكناها ثم تم نقلها بعد نضال قانوني الى اللد وها هي الآن تنجح بفضل الله بنضالها المحق وتنتقل للعمل في مناطق سكناها لتضع حدا لهذه المعاناة ولهذا التعسف. ويدور الحديث على تعيين غير موضوعي وغير نزيه لمعلمين غير ثابتين وعلى الرغم من ان انهار زميرو تتمتع بنقاط إستحقاق وكفاءة وخبرة أكثر منهم".

المحسوبيات وعدم المصداقية
المحامي توفيق الطيبي الذي دافع ورافع عن موكلته أنهار زميرو يقول  بأن "قرار المحكمة قبل مجددا جميع الطعون القانونية وكشف عن المحسوبيات وعدم المصداقية وعدم الشفافية في سياسة التعيينات غير النزيهة للمعلمين في الوسط العربي التي تشكل احد الأسباب لعدم إرتقاء التعليم في الوسط العربي للمستوى المطلوب. وأشاد المحامي توفيق الطيبي بجرأة موكلته وثباتها على مطلبها العادل وعدم رضوخها لأي ضغوطات أو الإستسلام لمحاولات الإلتفاف والتهرب من تطبيق قرار المحكمة بحجج واهية وعراقيل بائسة ويائسة لا تليق بوزارة تعالج قضايا التربية والتعليم." 

المعايير الخطية للتعيينات
المحامي توفيق الطيبي نوه إلى "أهمية قرار المحكمة الذي ولأول مرة يلغي طريقة التعيينات والمعايير الخطية للتعيينات غير الشفافة التي اعتمدتها وزارة المعارف منذ زمن بعيد. وأكد المحامي توفيق الطيبي أن قضية انهار زميرو المبدئية هي قضية آلاف المعلمين العرب وهي بداية النور في آخر النفق وقد شجع هذا النور الكثير من المعلمين والمعلمات على رفض سياسة المحسوبيات وعلى عدم التردد او الخوف من مجابهة الامر قضائيا لإنتزاع الحق تطبيقا للمثل الشعبي القائل " لا يضيع حق وراءه مطالب" وفقا لما افادنا به المحامي الطيبي.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289560.31
BTC
0.52
CNY