مازال مقدم البرنامج باسم يوسف، ملتزماً الصمت منذ سفره إلى دولة الإمارات يوم الجمعة الماضي، ولم يطلق أية تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل "تويتر"
على الرغم من البيان الذي أصدرته الشركة المنتجة لبرنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف عبر شاشة "cbc"، والذي كان محتواه الاستمرار في تصوير الحلقات وتسليمها للقناة، مع تخويلها حق عرض الحلقات، إلا أن الحلقة الثالثة من البرنامج لن يتم تصويرها.
فقد أكد مصدر مقرب من البرنامج لـ"العربية" أن الحلقة التي كان من المقرر أن يتم تصويرها اليوم الأربعاء، بمسرح "راديو" بوسط القاهرة، لن يتم تصويرها ولن تكون هناك حلقة ثالثة تسلم إلى قناة "cbc" من أجل عرضها يوم الجمعة، خاصة بعد أن رفض رئيس مجلس الإدارة محمد الأمين، عرض الحلقة الثانية وقرر تعليق البرنامج لحين حل الخلافات الفنية والتجارية بين القناة وبين منتج البرنامج.
وكان بيان شركة "Q Soft" المنتجة للبرنامج، قد أشار إلى أنهم ملتزمون بتعاقدهم مع القناة، وبكافة البنود والسرية، على أن يقوموا بتصوير الحلقات وتسليمها للقناة، على أمل حل الخلافات التي نشبت بين الطرفين، إلا أنه يبدو أن الشركة تراجعت عن بيانها بعدما فشل الطرفان في الوصول إلى حل للأزمة في الوقت الحالي.
التزام الصمت
ومازال مقدم البرنامج باسم يوسف، ملتزماً الصمت منذ سفره إلى دولة الإمارات يوم الجمعة الماضي، ولم يطلق أية تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل "تويتر" سوى التنويه إلى بيان الشركة المنتجة وفريق البرنامج، والتأكيد على أن أحد مقاطع الفيديو المنتشرة له مؤخراً على أنها مقطع من الحلقة الثانية، ليس سوى فيديو قديم يحمل اسم "الملل الثوري" تم إعادة مونتاجه من قبل البعض. وكان محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة قنوات "cbc" قد أكد لـ"العربية" في تصريحات سابقة، أنه لم يجد أي جديد في موقفه، ومازال ملتزماً بالبيان الذي أصدره بتعليق عرض الحلقات، حتى يتم حل الخلافات.