عبّر الطّلاب المشاركون عن سعادتهم وتعطشهم للتجوال والتّعرف على معالم تاريخيّة وجغرافيّة والّتي تعزّز من روح الانتماء والهويّة لديهم

أشار مدير المدرسة الاستاذ أشرف صبيحات الى ان هذه الفعاليّة هي من ضمن سلسلة من الفعاليات الّتي تقوم بها المدرسة الّتي تهدف الى ترسيخ قيمتيّ الهويّة والانتماء 

شاركت مدرسة النّهضة الأهليّة ممثلة بمجلس طّلابها بطقوس إحياء الذكرى السابعة والخمسين لمجزرة كفرقاسم. وذلك بمرافقة المستشار سعيد إغبارية الذي قام بدوره بعرض صورة تاريخيّة عن المناطق العربيّة أثناء السفر.

وصل المشاركون صباحًا الى قرية كفرقاسم الى دوار السّاعة واسْتُقْبِلوا من قبل البروفيسور مصطفى كبها والمحامي عبد الحفيظ طه حيث تمّ التّرحيب بالمشاركين، وإعطاء شرح مفصل ووافٍ عن قرية كفر قاسم منذ الفترة العثمانية وحتّى يومنا هذا.

جولة
وأما المحطة الثّانية كانت التّجوال في أحياء قرية كفرقاسم وأزقة البلدة بمرافقة البروفيسور مصطفى كبها حيث وافى الطلاب بشرح مفصل عن تاريخ كفرقاسم، وشاهدوا اثارًا لبنايات قديمة ومعالم تاريخيّة، اختتمت الرّحلة بزيارة متحف الشّهداء في القرية متجولين الطّلاب في رحابه مسافرين عبر الزّمن متعرفين على مراحل تاريخيّة مهمّة من تاريخ هذه القرية الرمز. بعد عودة الطّلاب الى المدرسة باشروا بنقل معلومات عن الرّحلة وعن المعالم المختلفة التي شاهدوها لزملائهم من خلال حصّة التّربيّة.

سعادة الطلاب
ولقد عبّر الطّلاب المشاركون عن سعادتهم وتعطشهم للتجوال والتّعرف على معالم تاريخيّة وجغرافيّة والّتي تعزّز من روح الانتماء والهويّة لديهم. وقد اشار رئيس مجلس الطّلاب شادي مصالحة الى ذلك قائلا:" شعرت بحماسة ورغبة شديدة في المشاركة في مثل هذه الرّحلات للتعرف على مناطق تاريخيّة لها آثارها في نفوس النّاس، وأن هذا يزيد من تعزيز قيمتيّ الانتماء والهويّة عند جميع الطّلاب ويزيد من الوعي الثّقافيّ والتّاريخيّ"

فعاليات هادفة
وأشار مدير المدرسة الاستاذ أشرف صبيحات الى ان هذه الفعاليّة هي من ضمن سلسلة من الفعاليات الّتي تقوم بها المدرسة الّتي تهدف الى ترسيخ قيمتيّ الهويّة والانتماء والتي نصبو من خلالهما الى توضيح دوائر الانتماء بمستوياته المختلفة، وان الرّحلات لها دور كبير في تعزيز الشّعور بالانتماء والمسؤوليّة الاجتماعيّة فهي تسعى الى توفير جو مفعم بالثّقة وكسب الطلاب مهارات في التّعامل مع الآخرين وربط بين الجوانب النّظريّة والتّطبيقيّة في حياتهم.